كتائب القسام: مقتل أسير إسرائيلي وأفراد قوة حاولت تحريره في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس اليوم الجمعة 8 ديسمبر 2023 ، إفشال محاولة قوة إسرائيلية الوصول لجندي أسير، مما أدى لمقتله ومقتل وإصابة عدد من أفراد القوة في اشتباك بين الجانبين.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
وقالت "القسام" في بيان عبر منصة "تلغرام": "فجر اليوم، أفشل مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسام محاولة صهيونية للوصول إلى أحد الأسرى الصهاينة".
وأضافت أنه "تم اكتشاف قوة صهيونية (إسرائيلية) خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد أسرى العدو والاشتباك معها، مما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة".
وبحسب البيان: "تدخل الطيران الحربي (الإسرائيلي) وقصف المكان بسلسلة من الغارات للتغطية على انسحابهم".
وتابعت: "أدى الاشتباك إلى مقتل الجندي الأسير ساعر باروخ (25 عاما) ويحمل بطاقة رقم 207775032، والسيطرة على بندقية أحد الجنود وجهاز الاتصال الخاص بالقوة الخاصة".
قصفت مروحية مقاتلة إسرائيلية من طراز "أباتشي" مبنى في قطاع غزة، بناء على طلب القوات البرية، وتبين لاحقا أن جنودا إسرائيليين تواجدوا بداخله، وأدى هذا القصف إلى مقتل أحد هؤلاء الجنود، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الجمعة.
وحسب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، فإنه منذ استئناف المناورة البرية في القطاع، يوم الجمعة الماضي، قُتل 22 ضابطا وجنديا، بينما قُتل 93 جنديا منذ بدء المناورة البرية.
وبلغ العدد الكلي للجنود الإسرائيليين القتلى منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هو 418 جنديا قتيلا.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أسير إسرائيلي يناشد من غزة: أدخلوا الطعام قبل أن أموت من الجوع
"أرجوكم أدخلوا الطعام قبل أن أموت من الجوع، أنا على حافة الموت وأعيش في جهنم"، بهذه الكلمات ناشد الجندي الإسرائيلي الأسير روم بارسلافسكي حكومته، في الرسالة التي وصفتها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بالأخيرة قبل فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة له.
وبثت السرايا فيديو للأسير الذي يبلغ من العمر 22 عاماً من سكان القدس الشرقية، حيث ظهر في مكان أسره باكياً ومتعباً ومنهكاً وهو يتقلب في فراشه.
وحمل الفيديو عنوان "غزة.. القتل تجويعاً" في إشارة إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وأكد الأسير أنه محتجز لدى سرايا القدس منذ أكثر من عام وتسعة أشهر تقريباً، مشيراً إلى أن معاناته بدأت في أعقاب ما أسماه "عملية عرات جدعون".
ووصف بارسلافسكي حالته الصحية المتدهورة قائلاً: "أعاني من وضع غير جيد، توجد آلام في قدمي وآلام في يدي، كلما حاولت القيام والذهاب إلى الحمام أشعر بدوار وأسقط، ولا أستطيع التنفس ولا أستطيع مواصلة الحياة".
وكشف الأسير عن تراجع كبير في كمية الطعام المقدمة له، مؤكداً أنه "من الصباح حتى الليل لا يوجد شيء"، وأنه يتناول "ثلاثة أقراص فلافل فقط طوال اليوم" أو "صحناً من الأرز بالكاد".
وأضاف باكيا: "أنا لا آكل ولا أشرب ببساطة، لا يوجد طعام هنا، الطعام شحيح بالكاد نحصل عليه".
وتحدث الأسير عن مشاهدته لأطفال غزة عبر التلفاز، قائلاً: "شاهدت أطفالاً يموتون من الجوع، هياكل عظمية، لم أشاهد مناظر مثل هذه من قبل"، وناشد بصوت حكومته: "هذا غير أخلاقي، هذا تنكيل بهم، تنكيل لأطفال لا ذنب لهم، وما ذنبهم حتى تفعلوا بهم هكذا".
واسترحم الأسير المسؤولين الإسرائيليين قائلاً: "أوقفوا هذا الجحيم التي نعيش بها، أوقفوا هذه المعاناة، أرجوكم أوقفوا هذه الحرب، لا تستمروا في قتل الأطفال الصغار، لا تستمروا في حملة تجويع هؤلاء، هذه الأفعال لا تناسب ضمائركم".
إعلانووجه بارسلافسكي نداءً أخيراً قائلاً: "إذا لم يكن من أجل أطفال غزة، فافعلوه من أجل أسراكم في غزة، أدخلوا الطعام والشراب، أنا أسترحمكم".
وأظهر الفيديو صوراً للأسير وهو يكتب في مذكراته باللغة العبرية وهو يبكي، إضافة إلى صور سابقة له وصور لأطفال يموتون من الجوع في غزة.
واختتمت السرايا الفيديو برسالة واضحة: "ما يعانيه شعبنا يعانيه أسراكم"، في إشارة إلى ربط معاناة الأسرى بمعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر.