وزارة الصحة:مقتل ستة فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
القدس المحتلة - قُتل ستة فلسطينيين الجمعة برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها مخيم الفارعة في شمال الضفة الغربية المحتلة، على ما أفادت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) "استشهد ستة مواطنين بينهم طفل، وأصيب آخرون، الجمعة، 8-12-2023 خلال العدوان الذي شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم الفارعة، جنوب طوباس".
وذكرت الوزارة أسماء القتلى الستة وهم "الطفل ماهر عبد الله أحمد جوابرة (14 عاماً)، وعمر باسم محمود صبح (23 عاماً)، وعماد نهاد خالد جوابرة (18 عاماً)، وقاسم محمد مصطفى دراغمة (33 عاماً)، وثائر عبد الله شاهين (36 عاماً)، وبراء موسى الأمير (30 عاماً)".
وأفادت وكالة "وفا" بأنّ "مواجهات اندلعت مع القوات المقتحمة للمخيّم، وسط إطلاق نار كثيف وسماع أصوات انفجارات".
ولم يدلِ الجيش الإسرائيلي بأي تعليق حتى الآن رداً على سؤال وكالة فرانس برس.
وكانت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية قد أفادت في حصيلة سابقة عن سقوط خمسة قتلى خلال اقتحام القوات الإسرائيلية مخيّم الفارعة.
والأربعاء، قُتل أربعة فلسطينيين بينهم فتيَان في عمليات إسرائيلية عدّة في مختلف أنحاء الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967.
وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في التوتر منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ومنذ ذلك التاريخ، قتل 263 فلسطينياً على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي أو مستوطنين في مناطق مختلفة من الضفة، على ما تفيد وزارة الصحة الفلسطينية.
واندلعت الحرب في قطاع غزة في أعقاب هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس داخل الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وفقاً للسلطات الإسرائيلية.
ورداً على ذلك، تشن إسرائيل حملة قصف مدمّر على القطاع وباشرت في 27 تشرين الأول/أكتوبر عمليات برية واسعة النطاق فيه، ما أسفر عن مقتل أكثر من 17177 شخصاً، 70 في المئة منهم من النساء والأطفال والشباب دون سن الـ18، وفقاً لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الضفة الغربیة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
كيف ردت واشنطن على "معاقبة" بن غفير وسموتريتش؟
دانت الولايات المتحدة العقوبات التي فرضتها بريطانيا وكندا وأستراليا والنرويج ونيوزيلندا، الثلاثاء، على الوزيرين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين إيتمار بن غفير (الأمن القومي) وبتسلئيل سموتريتش (المالية).
واعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، أن هذه العقوبات "غير مفيدة بالمرة".
وخلال مؤتمر صحفي، قالت بروس ردا على سؤال حول قرار الدول الخمس غير المسبوق: "لن تقربنا هذه العقوبات من وقف إطلاق النار في غزة. يجب أن يركزوا على الجاني الحقيقي، حماس".
وأضافت: "لا نزال قلقين بشأن أي خطوة من شأنها أن تزيد من عزلة إسرائيل عن المجتمع الدولي".
وقالت المتحدثة: "إذا أراد حلفاؤنا المساعدة فعليهم التركيز على دعم مفاوضات المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ودعم مؤسسة غزة الإنسانية فيما يتعلق بالغذاء والمساعدات".
وفي حين ركزت بروس إجابتها على غزة، جاءت الخطوة التي قادتها بريطانيا ردا على سياسة إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة.
واتهمت الدول الخمس سموتريتش وبن غفير بالتحريض على العنف المتطرف ضد الفلسطينيين، في ظل توسيع عمليات الاستيطان في الضفة واستمرار الحرب في غزة.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة هجمات للمستوطنين من دون رادع بشكل يومي تقريبا، وفي أحيان كثيرة تحت أنظار وحماية قوات الأمن الإسرائيلية.
وتقول تقارير صحفية إن رئيس قسم الضفة في الشرطة الإسرائيلية يخضع حاليا للتحقيق، بتهمة تجاهل هذه الظاهرة من أجل كسب ود بن غفير.