مسؤول أرميني يرجح توقيع معاهدة السلام مع باكو قريبا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
رجح رئيس اللجنة الدائمة للعلاقات الخارجية بالبرلمان الأرميني ساركيس خندانيان، أن توقع الحكومة قريبا معاهدة السلام مع باكو في ظل إيجابية البيان المشترك لقيادتي البلدين أمس الخميس.
وقال خندانيان، "نتوقع دائما أن يتم التوقيع على معاهدة السلام، لأننا بناؤون، ولكن يجب أن تكون الوثيقة بالشكل الذي تراه أرمينيا مناسبا والذي ستوافق عليه أذربيجان".
ولفت خندنيان إلى المفاوضات المحتملة بين وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان في واشنطن، منوها بأن يريفان أعطت موافقتها على هذا الاجتماع، معربا عن أمله في أن يبذل "الشركاء الأمريكيون المزيد من العمل في سبيله والضغط الكافي على باكو لمواصلة المفاوضات في الولايات المتحدة".
بالمقابل أوضح خندنيان أنه "بالنسبة لاجتماع محتمل لوزراء الخارجية في موسكو، فلم تكن هناك مقترحات واضحة لإجراء مفاوضات هناك، لكن من المهم للغاية ضمان استمرارية المفاوضات. وقد تم الاقتراح بأن تعقد الاجتماعات في واشنطن على مستوى وزراء الخارجية، ومن الجيد لو تعقد اللقاءات على مستوى رؤساء الدول في بروكسل".
كما أعرب رئيس اللجنة البرلمانية عن أمله في ألا يصبح قرار السلطات الأذربيجانية إجراء انتخابات رئاسية مبكرة "عذرا لتأخير المفاوضات".
يشار إلى مكتب رئيس وزراء أرمينيا وإدارة الرئيس الأذربيجاني أصدرا بيانا مشتركا أمس الخميس، وأعلنا أن يريفان وباكو تؤكدان عزمهما تنظيم العلاقات وإبرام معاهدة سلام على أساس احترام مبادئ السيادة والسلامة الإقليمية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إلهام علييف باكو نيكول باشينيان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: إسرائيل خرجت عن قواعد الإقليم وتجاوزت أطر السلام
أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، أن ما يجري حاليا يمثل تصعيدا بالغ الخطورة، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية خرجت عن إطار قواعد الاشتباك التقليدية، لتصبح مفتوحة دون ضوابط واضحة، ما يهدد بإشعال المنطقة بالكامل.
وأضاف «العرابي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري مُقدم برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن المنطقة تعاني بالفعل من توترات كبيرة، محذرا من أن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي، وقد ترد من خلال عمليات في مضيق هرمز أو عبر استهداف قواعد أمريكية في بعض الدول العربية، وهو ما ينذر بتطورات يصعب احتواؤها دبلوماسيًا في المدى المنظور.
وأوضح «العرابي» أن ما يحدث لم يكن مفاجئًا بالكامل، بل جاء ضمن خطة طويلة المدى لتقليم أظافر الأذرع الإيرانية في الإقليم، تم تنفيذها على مراحل خلال الأشهر الماضية، وبدأت باغتيال عدد من القيادات كما حدث مع حزب الله، ثم امتدت إلى الداخل الإيراني نفسه.
وأكد أن إسرائيل نجحت في توجيه ضربة عسكرية مؤلمة لإيران، مشيرا إلى أن ما يجري ليس مجرد مواجهة لمنشآت نووية، بل محاولة منهجية لإضعاف القدرات العسكرية الإيرانية، وإعادة طهران سنوات إلى الوراء على جميع المستويات، سواء العسكرية أو النووية أو الاقتصادية.
وشدد «العرابي» على أن لهذه التطورات تداعيات إقليمية ودولية قد تشمل تأثيرًا مباشرًا على مصر، خصوصا في ملف الغاز، مع احتمال تقليص الإمدادات نتيجة التوترات في مضيق هرمز، مما قد ينعكس على الأسواق وأسعار الطاقة عالما.
وأكد وزير الخارجية الأسبق، أن إسرائيل خرجت عن محددات الإقليم وتحركت عسكريًا خارج الأطر المتعارف عليها، معتبرًا أن هذا السلوك، وإن كان مقلقًا، سيصب في مصلحة الإقليم مستقبلا، لأنه يكشف الوجه الحقيقي لتل أبيب كطرف لا يحترم قواعد السلام.
وقال «العرابي»، إن تجاوز إسرائيل لأطر السلام سيفقدها القبول السياسي والشعبي في المنطقة، ويعيد طرح تساؤلات حول جدوى استمرار التعامل معها باعتبارها شريكًا في أي مسار سلمي.
اقرأ أيضاًخطر داخلي وخارجي.. خبير يُحذر من سيناريو تقسيم إيران
عاجل| مصر للطيران تلغي رحلاتها الجوية المتجهة اليوم إلى أربيل وبغداد وعمان وبيروت
رياح الحرب الإسرائيلية الإيرانية ترفع سعر الدولار عالميا الجمعة 13-6-2025