«مسؤول إسرائيلي» يكشف عن اتفاق مع إيران قريبا لوقف القتال
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
كشف مسؤول أمني إسرائيلي، السبت، 14-يونيو-2025، أن إسرائيل لا تهدف لإسقاط النظام الإيراني في هذه المرحلة، وأن القتال مع إيران سينتهي باتفاق على الأرجح.
ونقلت «القناة 13» الإسرائيلية عن المسؤول قوله: «لقد تسببنا بضرر وسنستمر في الإضرار بشكل كبير بقدراتهم بطريقة ستؤخر إيران لسنوات». بحسب «سكاي نيوز عربية»
وتابع المسؤول: «علينا التركيز على تحقيق الأهداف التي حددناها وليس أكثر من ذلك، من الواضح أن هذا سينتهي باتفاق وسنكون جزءا من صياغة هذا الاتفاق».
وبيّن أن «أهداف الحرب هي الإضرار بالمشروع النووي وبصواريخ أرض-أرض، ولا تشمل في هذه المرحلة الإضرار بالنظام نفسه».
وأضاف أن « المرشد الإيراني علي خامنئي لن يرفع الراية البيضاء. يمكن أن يتحقق إنهاء القتال فقط من خلال تصريح أمريكي واضح لإيران بوقف القتال».
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال، السبت، إن إسرائيل وجهت «ضربة فعلية» للبرنامج النووي الإيراني، مؤكدا أن «طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ستحلق قريبا في سماء طهران».
وشدد نتنياهو خلال مؤتمر صحفي على أن إسرائيل "ستضرب كل موقع وكل هدف يتبع للنظام".
وتابع: «لقد وجهنا ضربة قاصمة لمنشأة التخصيب، ولمركز التحويل الحيوي، وكذلك للفريق القيادي المسؤول عن البرنامج النووي الإيراني. هذا الهجوم أعادهم سنوات طويلة إلى الوراء».
وأضاف: «سنفعل أمورا أخرى لا يسعني تفصيلها. لقد وجهنا ضربة قاصمة للبرنامج النووي».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي البرنامج النووي الإيراني الحرس الثوري النووي الإيراني غارات إسرائيلية الغارات الإسرائيلية الهجوم الإسرائيلي الرد الإيراني القوات المسلحة الإيرانية الإذاعة الإسرائيلية ضربة إسرائيلية العاصمة الإيرانية طهران الحرب الإقليمية الضربة الإسرائيلية على إيران الضربة الاسرائيلية على ايران ضربة إسرائيلية لإيران على ضرب المواقع النووية الإيرانية
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: إسرائيل نفذت ضربة استباقية في إيران
نقلت وكالة "رويترز" الإخبارية في نبأ عاجل لها منذ قليل، عن مسؤول أمريكي قوله إن إسرائيل نفذت ضربة "استباقية" في إيران دون أن يكشف عن تفاصيلها.
في خطوة غير مسبوقة، أعلنت إسرائيل في الساعات الأولى من صباح الجمعة تنفيذ ضربة جوية "استباقية" على أهداف داخل إيران، ما يفتح الباب أمام تصعيد خطير قد يشعل المنطقة بأكملها. وجاء الإعلان الرسمي على لسان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الذي أكد أن العملية جاءت بهدف إحباط تهديدات وشيكة من الجانب الإيراني.
وقال كاتس: "في أعقاب الهجوم الوقائي الذي شنته دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي ومسيّر ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب"، محذرًا من أن الجبهة الداخلية باتت عرضة لخطر وشيك.
فرض حالة الطوارئ وتحذيرات واسعة للسكانوبناءً على تقديرات الأجهزة الأمنية، أصدر وزير الدفاع أمرًا خاصًا بإعلان حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، بموجب صلاحياته في قانون الدفاع المدني. وشدد على ضرورة التزام جميع المواطنين بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة تحسبًا لأي رد إيراني محتمل.
وأكد الجيش الإسرائيلي رفع درجة التأهب القصوى في جميع أفرعه، مع تعزيز الدفاعات الجوية وتكثيف المراقبة تحسبًا لأي هجمات انتقامية قد تشنها طهران أو حلفاؤها في المنطقة.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بسماع دوي انفجارات متتالية في مناطق مختلفة من العاصمة طهران فجر الجمعة. وأكدت التقارير أن الدفاعات الجوية الإيرانية أطلقت نيران المدفعية المضادة للطائرات في محاولة للتصدي للهجمات الجوية، فيما لم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن تفاصيل الإصابات أو الأضرار المحتملة الناجمة عن هذا الهجوم المفاجئ.
كما أشارت بعض المصادر المحلية إلى استمرار حالة من الاستنفار العسكري في عدد من المواقع الحيوية تحسبًا لمزيد من الضربات أو الردود المضادة.
يأتي هذا التصعيد في ظل تعثر المساعي الدبلوماسية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران حول ملفها النووي. وكانت إسرائيل قد لوحت مرارًا بالتحرك العسكري المنفرد لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، في وقت أكدت فيه واشنطن أنها لن تشارك في أي عملية هجومية لكنها ستدعم حليفتها في حال تعرضها لهجمات انتقامية.