أستاذ علوم سياسية: مصر أدركت مخطط الاحتلال وتحركت سريعًا لرفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت منذ اليوم الأول من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف “الرقب” في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز" أن مصر كانت تدرك مخطط الاحتلال من خلال إزاحة سكان قطاع غزة باتجاه سيناء أو توزيعهم على العالم، ثم بعد ذلك تصفية القضية الفلسطينية، لذلك تحركت سريعًا لرفض فكرة التهجير.
وأكد أن مصر كانت حريصة على إسماع العالم صوت برفض فكرة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مؤتمر السلام الذي عُقد في القاهرة كان هدفه أن يرى العالم ضرورة وقف هذا العدوان الغاشم على أهل غزة.
القضية الفلسطينيةوتابع أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد في أكثر من مناسبة ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وحل الدولتين ورفض فكرة التهجير لأن معناه تصفية القضية من مضمونها حتى لا تكون الأرض بلا شعب وهذا أمر مرفوض تمامًا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد القضية الفلسطينية غزة الاحتلال القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تناشد لوقف تهجير الاحتلال فلسطينيا وعائلته من القدس
قالت منظمة العفو الدولية إن الفلسطيني صالح دياب وأفراد عائلته يواجهون خطر التهجير "على نحو غير مشروع" من القدس الشرقية المحتلة، بعدما رفضت المحكمة المركزية الإسرائيلية الاستئناف الذي قدموه بشأن قرار إخلاء منزلهم بحي الشيخ جرّاح في فبراير/شباط الماضي.
ووفق المنظمة، فإن عملية التهجير هذه التي تقودها جمعية "نحلات شمعون" الاستيطانية، تأتي ضمن نمط متواصل من التجريد من الممتلكات في الحي. وأشارت إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية منحت العائلة في نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم إذنا بالطعن في القرار وأصدرت أمرا احترازيا بتجميد الإخلاء، ورأت ذلك "طوق النجاة القانوني الأخير" لهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قلق من الوضع في كردفانlist 2 of 2هيئة الأسرى تحذر من "تجمد الأسرى" داخل السجون الإسرائيليةend of listوذكرت المنظمة أن قرار الرفض يهدد بفقدان العائلة المكونة من 23 شخصا، بينهم 7 أطفال، منزلهم الوحيد، بعد عقود من المعارك القانونية.
وأفادت المنظمة بأن صالح دياب كان في مقدمة الساعين لحماية العائلات الفلسطينية في الحي من التهجير القسري، مما جعله عرضة للعنف من المستوطنين والشرطة.
وبحسب المنظمة، تعتمد جمعية "نحلات شمعون" على القانون الإسرائيلي لعام 1970 الذي يتيح المطالبة بممتلكات في القدس الشرقية كانت مملوكة لليهود قبل عام 1948. وأشارت المنظمة إلى أن السلطات الأردنية سجلت خلال الخمسينيات بعض العائلات الفلسطينية في الحي كمالكين، لكن المحاكم قالت إن عائلة دياب ليست ضمن هذه السجلات، مما جعل وضعهم القانوني يختلف عن عائلات أخرى في حي الشيخ جراح.
وبحسب المنظمة، فإن جمعية "نحلات شمعون" تستند في مطالبها إلى "قانون الشؤون القانونية والإدارية لسنة 1970″، في حين رأت المحاكم أن هذا القانون لا ينطبق على العائلة لأنها لم تُسجّل من قبل الأردن خلال خمسينيات القرن الماضي، وهو ما جعل قضيتهم تختلف عن قضايا مشابهة في الحي.
ودعت العفو الدولية إلى وقف التهجير القسري لعائلة دياب، محذرة من أن تنفيذ الإخلاء قد يشكل جريمة حرب وأنه جزء من التوسع في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية.
إعلان