أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية ببدء جنازة جال آيزنكوت، ابن وزير الحرب ورئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق جادي آيزنكوت.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن العديد من الموظفين والسياسيين رفيعي المستوى من بين الآلاف الذين يحضرون جنازة، بما في ذلك الرئيس إسحاق هرتسوج ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

واصطف المشيعون لمعانقة آيزنكوت، حيث يرتدي والده جادي وجهه بنظارات شمسية داكنة.

وكانت قد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بمقتل الابن الأصغر لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق وعضو مجلس الحرب جادي آيزنكوت، في المعارك الجارية شمال قطاع غزة.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إلى أن غال آيزنكوت، وهو جندي مشاة في اللواء 551 احتياط، كان يقوم بعملية بحث مع رفاقه على مشارف جباليا عندما انفجرت عبوة ناسفة كبيرة بهم.

وأصيب جال بجروح بالغة وتم نقله إلى مستشفى أسوتا في أسدود، حيث أعلن عن وفاته لاحقا.

وأضافت: "شاهد إيزنكوت الأب الحادث على الهواء مباشرة بينما كان في القاعدة الأمامية للفرقة 162، وبعد بضع دقائق تم إبلاغه بأن أحد المصابين بجروح خطيرة في الحادث كان ابنه".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أركان الجيش الإسرائيلي إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال رئيس أركان الجيش رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

هجوم على نتنياهو بعد فيديو يُظهر أسرى إسرائيليين قبل مقتلهم بغزة

انتقدت عائلات أسرى إسرائيليين، ظهروا في فيديو وهم أحياء في قطاع غزة قبل مقتلهم، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووصفوه بـ"الوضيع".

والخميس، بثت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو قالت إن الجيش حصل عليه خلال عملياته في غزة، ويظهر فيه 6 أسرى إسرائيليين وهم يشعلون شموع عيد الأنوار (الحانوكا) داخل أحد الأنفاق في القطاع، لكنهم قتلوا لاحقا.

وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، فإن الأسرى قُتلوا في قطاع غزة خلال عام 2024، وهم "كارمل غات، وعيدن يروشالمي، وهيرش غولدبرغ بولين، وأوري دانينو، وألكسندر لوبانوف، وألموغ ساروسي". وأشارت الصحيفة إلى أن جثثهم عُثر عليها في مدينة رفح جنوبي القطاع، في أغسطس/آب من العام نفسه.

وبينما لم تحدد الصحيفة أسباب مقتلهم، قال نيتسان ألون المفاوض الإسرائيلي السابق، الثلاثاء، إن نيران الجيش قتلت معظم أسراهم في جباليا شمالي قطاع غزة، بسبب ما قال إنها "ثغرات استخبارية"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

غضب كبير

وتعقيبا على الفيديو، قالت عائلات الأسرى الستة في بيان "لقد اختُطفوا وهم أحياء، وكان يجب أن يعودوا أحياء. لا شيء سيُعيد أحبّاء قلوبنا إلى الحياة"، وفق صحيفة "معاريف".

وأضافت العائلات "كشف الحقيقة وتحمل المسؤولية بصدق، وبشكل رسمي وحقيقي، هو ما سيتيح تحقيق العدالة وشفاء قلوبنا جميعا".

بدوره، قال غيل ديكمان، ابن عمة الأسيرة كارمل غات، في تدوينة على منصة شركة "إكس" "دولة كاملة تبكي وتتألم وتغضب، بينما ردُّ نتنياهو على مقاطع فيديو المختطفين الستة، -وهي مقاطع لم يشاهدها أصلا- كان: أن سياسة رئيس الوزراء أدت إلى إعادة جميع المختطفين".

وخاطب ديكمان نتنياهو بقوله "انظر إلى كارمل، أنت شخص وضيع"، متسائلا "كيف تجرؤ على القول إنك أعدت جميع المختطفين؟".

وكان مكتب نتنياهو، قال في بيان ردا على فيديو الأسرى الستة وفق القناة 12 "أدت سياسة رئيس الوزراء إلى عودة جميع المختطفين باستثناء الراحل ران غويلي (شرطي لا يزال رفاته في غزة)، الذي يُصر رئيس الوزراء على إعادته أيضا"، وفق زعم البيان.

القسام تسلم جثامين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر بعد وقف الحرب على غزة (الجزيرة)لن تبقوا بالحكم

من جانبها، قالت عيناف تسنغوكر، والدة ماتان الذي أُطلق سراحه من الأسر بغزة خلال الصفقة الأخيرة، في تدوينة عبر المنصة ذاتها "أشاهد الفيديو والدموع لا تتوقف، كان من الممكن إنقاذهم، كانوا أحياء، وكان واجب الحكومة الدموية إنقاذهم".

إعلان

واستدركت "لكن حكومة نتنياهو، ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش ضحّت بهم عمدًا على مذبح سنة إضافية من البقاء في الحكم".

وتابعت "أعدكم: لن تبقوا في الحكم، وشعب إسرائيل لن يسمح لمن جلبوا علينا هذا الفشل، وهاتين السنتين الرهيبتين في تاريخنا، أن يواصلوا كالمعتاد".

وختمت التدوينة بالقول "قريبا جدا سنخرج لنُعيدكم جميعًا إلى بيوتكم، ونُعيد بناء الدولة من تحت أنقاضكم".

جدير بالذكر أن حركة حماس أفرجت عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين كانوا بحوزتها خلال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إضافة إلى تسليم جثامين الأسرى المتوفين لديها، باستثناء أسير واحد قالت إنها ما زالت تواصل البحث عنه.

بالمقابل، تواصل إسرائيل الإصرار على أن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى وإنهاء الحرب في غزة مرتبط باستعادة جثة الجندي ران غويلي.

وبدعم أميركي، خلّفت حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين، أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان القوات المسلحة يعود إلى أرض الوطن بعد انتهاء زيارته الرسمية لـ إيطاليا
  • هجوم على نتنياهو بعد فيديو يُظهر أسرى إسرائيليين قبل مقتلهم بغزة
  • غزة: إصابة فتى بجروح خطيرة بنيران مُسيرة إسرائيلية
  • بالإنفوجراف.. أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء في أسبوع
  • إنفوجراف.. أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء هذا الأسبوع
  • إعلام أمريكي: ضغط سوري فرنسي على لبنان لتسليم رئيس المخابرات الجوية السورية السابق جميل الحسن
  • قصف عنيف بالبريج.. مدفعية الاحتلال تشعل جبهة جديدة في غزة
  • أبرز تصريحات ياسمين عبد العزيز: ندمت على حاجات كتير.. ولو هتجوز تاني مش هعلن| فيديو
  • رئيس وزراء الاحتلال السابق يهاجم الإسرائيليين.. ما السبب؟
  • معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة