مجلس الأمن يصوت اليوم على قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في وقت لاحق اليوم الجمعة، للتصويت على الحث على وقف فوري لإطلاق النار في غزة، بعد أن اتخذ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريشالخطوة الاستثنائية المتمثلة في الاحتجاج بالمادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة للدعوة إلى التصويت هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنه منذ يوم الأربعاء وحتى الآن تحدث رئيس الأمم المتحدة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ونظرائهم من عدة بلدان أخرى.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" وصفت أحدث نسخة من القرار الوضع الإنساني في غزة بأنه "كارثي" و"يطالب بوقف فوري لإطلاق النار الإنساني".
ويدعو أيضا إلى حماية المدنيين، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الذين لا تزال حماس تحتجزهم، ووصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ونتيجة التصويت ليست واضحة حيث رفض مجلس الأمن أربع مسودات سابقة قدمت منذ اندلاع الحرب.
وقالت الولايات المتحدة، التي ترفض فكرة وقف إطلاق النار، إن قرارا جديدا من المجلس في هذه المرحلة لن يكون "مفيدا". ويعتقد أنه من المرجح أن تمارس واشنطن حق النقض في مجلس الأمن وتحمي إسرائيل من أي خطوة من هذا القبيل.
وقال نائب السفير الأمريكي روبرت وود يوم الخميس: "نعتقد مرة أخرى أن أفضل شيء يمكننا القيام به، نحن جميعا، من أجل الوضع على الأرض، هو السماح للدبلوماسية الهادئة وراء الكواليس التي تحدث، بالاستمرار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة إطلاق النار الأمين العام للأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الخارجية الأمريكي الخارجية البريطاني المتحدث باسم الأمم المتحدة الوضع الإنساني قطاع غزة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وقف إطلاق النار في غزة وقف فوري لإطلاق النار في غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة يدعو جماعة الحوثي إلى إطلاق سراح موظفيها
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الثلاثاء، جماعة الحوثي في اليمن، بالإفراج عن العشرات من عمال الإغاثة، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة، بعد عام من اعتقالهم.
واحتجز الحوثيون، والذين يسيطرون على جزء كبير من البلاد التي مزقتها الحرب، 13 موظفا من الأمم المتحدة وأكثر من 50 موظفًا من منظمات الإغاثة في يونيو الماضي.
وقال جوتيريش، في بيان أصدره مكتب مبعوثه الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج: "أجدد دعوتي للإفراج عنهم فورا ودون قيد أو شرط".
وأضاف أنه لا ينبغي أبداً استهداف الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني أو اعتقالهم أو احتجازهم أثناء قيامهم بمهامهم لصالح الأشخاص الذين يخدمونهم.
وأدى عقد من الحرب إلى انزلاق اليمن إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يعتمد أكثر من نصف السكان على المساعدات.
ودفعت هذه الاعتقالات الأمم المتحدة إلى الحد من انتشار قواتها وتعليق أنشطتها في بعض مناطق أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية.
وزعم الحوثيون، حينها أن "خلية تجسس أميركية إسرائيلية" تعمل تحت غطاء منظمات الإغاثة، وهو الاتهام الذي رفضته الأمم المتحدة بشدة.
كما أعرب غوتيريش، عن أسفه إزاء "المأساة المؤلمة" المتمثلة في وفاة أحد موظفي برنامج الغذاء العالمي أثناء احتجازه في فبراير.