تعرفي إلى أحدث اتجاهات المكياج لعام 2024
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
مع اقترابنا من عام 2024، يستعد عالم المكياج لعام تحولي قادم، إذ يَعِد العام الجديد بأن يكون وقتاً للتجريب والتعبير عن الذات والتركيز المتجدد على الاستدامة، والجماليات المستقبلية والخيارات الصديقة للبيئة.
فيما يلي اتجاهات المكياج التي يتوقع أن تهيمن في عام 2024، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس:جمال مفعم بالتكنولوجيا في عصر تستمر فيه التكنولوجيا في التسلل إلى كل جانب من جوانب حياتنا، فليس من المستغرب أن ينال المكياج أيضاً حصته من هذه التكنولوجيا المستقبلية.
وقد تم استخدام منتجات الماكياج الذكية، المعتمدة على التكنولوجيا كأجهزة الاستشعار ومصابيح ليد، لإحداث ثورة في صناعة التجميل.
وتهدف منتجات التجميل المعززة بالتكنولوجيا من أحمر الشفاه المتغير اللون إلى العناية الشخصية بالبشرة بناء على البيانات في الوقت الفعلي، إلى تلبية الاحتياجات والتفضيلات الفردية.
جمال دائم وشامل
تقول فنانة المكياج شينا جارج، إنه من المتوقع أن يشهد عام 2024 زيادة في الطلب على منتجات المكياج النباتية والقابلة لإعادة التدوير.
ومن المتوقع أن تركز العلامات التجارية للجمال على التغليف المستدام، والمصادر الأخلاقية للمكونات، بالإضافة إلى ذلك، سيستمر الدفع نحو التنوع والشمولية في صناعة التجميل، وستستمر العلامات التجارية في احتضان نماذج متنوعة، وتعزيز تمثيل الجمال الأصيل.
إطلالات مكياج طبيعية
ستبقى إطلالات المكياج الطبيعية التي تركز على البشرة شائعة. وستحتل كريمات الأساس خفيفة الوزن والمسامية واللمسات النهائية الشفافة مركز الصدارة، مما يسمح للأفراد بعرض جمالهم الطبيعي مع الحفاظ على روتين خال من المتاعب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة منتجات العناية بالبشرة عام 2024
إقرأ أيضاً:
النكهات تخدع المراهقين.. دعوة أممية لحظر منتجات التبغ «الملونة»
دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، الحكومات حول العالم إلى فرض حظر سريع وشامل على منتجات التبغ والنيكوتين المنكهة، في خطوة تستهدف الحد من انتشار هذه المنتجات بين فئة الشباب، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي لمكافحة التبغ.
وفي بيان رسمي، شددت المنظمة على أن النكهات مثل المنثول والعلكة والحلوى القطنية، تجعل من المنتجات السامة طعمًا مقبولًا وجاذبًا للمراهقين، مما يساهم في خلق جيل جديد من المدخنين.
وأكدت أن هذه المواد ليست فقط جذابة بل تُسوّق بطرق مبتكرة، مستهدفة الشباب عبر التغليف الأنيق والإعلانات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن “النكهات تغذي موجة جديدة من الإدمان، ويجب حظرها”، مؤكدًا أن هذه المنتجات “تقوّض عقودًا من التقدم في مكافحة التبغ”.
وأضاف: “بدون تحرك جريء، فإن وباء التبغ العالمي، الذي يقتل بالفعل نحو 8 ملايين شخص سنويًا، سيستمر في أن يكون مدفوعًا بالإدمان المغلف بنكهات جذابة”.
وتشير بيانات المنظمة إلى تزايد مقلق في استخدام السجائر الإلكترونية بين القصّر، إذ سجلت المنطقة الأوروبية للمنظمة، والتي تضم 53 دولة، أن 5.12% من القُصّر استخدموا السجائر الإلكترونية في عام 2022، مقارنة بـ 2% فقط من البالغين.
وأوضحت المنظمة أن النكهات تُستخدم لإثارة فضول الأطفال والمراهقين وتشجيعهم على تجربة هذه المنتجات، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإدمان.
في سياق متصل، تزايدت التحذيرات من الأضرار الصحية للسجائر الإلكترونية، بعد أن تصدّر خبر فقدان شاب أردني لإحدى رئتيه بسبب الاستخدام المفرط للفيب عناوين وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أُدخل في وقت لاحق إلى وحدة العناية المركزة وتم وضعه على جهاز تنفس صناعي، في واقعة أثارت ضجة واسعة تحت وسم “رئة الفشار”.
يذكر أن منتجات التبغ المنكهة هي أنواع من السجائر أو السجائر الإلكترونية أو منتجات النيكوتين الأخرى التي تُضاف إليها نكهات صناعية أو طبيعية، مثل المنثول والفواكه والحلوى والشوكولاتة وغيرها، ووُجدت هذه النكهات لجعل تجربة التدخين أكثر جاذبية، خاصة لفئة الشباب والمبتدئين، حيث تُخفي الطعم القوي والحارق للتبغ وتضفي عليه مذاقًا محببًا.
وبدأ استخدام النكهات في منتجات التبغ كوسيلة تسويقية لجذب شرائح جديدة من المستهلكين، وخصوصًا المراهقين، إذ تشير الدراسات إلى أن الطعم المنكّه يلعب دورًا أساسيًا في بدء الاستخدام ثم التحول إلى الاستخدام المنتظم، كما أن هذه النكهات تُستخدم في السجائر الإلكترونية بشكل واسع، ما يجعلها بوابة محتملة لإدمان النيكوتين.
ورغم أن بعض الشركات تروّج لهذه المنتجات على أنها “أقل ضررًا” أو “بديل أكثر أمانًا”، إلا أن العديد من الأبحاث الطبية ربطت بينها وبين أضرار صحية جسيمة، من بينها التهابات الرئة وأمراض الجهاز التنفسي، فضلًا عن خطر الإدمان السريع، خصوصًا في سن مبكرة.