مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة: إدخال المساعدات لغزة حق أصيل للفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق، اليوم الجمعة أن الحرب في قطاع غزة عقاب جماعي للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن مجلس الأمن الدولي عجز على مدار شهرين عن إقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة، خلال كلمته في الجلسة التي عقدت لمناقشة قرار عربي لوقف إطلاق النار، أن الأمر في مجلس الأمن تجاوز العجز إلى عرقلة جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لافتا إلى أن جرائم المستوطنين الإسرائيليين تتصاعد في الضفة الغربية تحت سمع وبصر جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف السفير أسامة عبد الخالق أن المطالبة بإدخال المساعدات وفتح المعابر ليست استرحاما بل حقا أصيلا، منوها إلى أن 85% من سكان غزة أجبروا على النزوح.
وطالب مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة بإسم المجموعة العربية، مجلس الأمن بإقرار وقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن العرب بادروا بالسلام مع إسرائيل وهم متمسكون به.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة لمناقشة قرار عربي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ أكثر من 60 يوما.
وفي الوقت ذاته بدأ وزراء خارجية اللجنة العربية الإسلامية، المتواجد حاليا في الولايات المتحدة، في إحاطة أمام وسائل الإعلام العالمية، بتفاصيل العدوان الإسرائليي على قطاع غزة الذي وصل إلى يومه الـ63.
وذكر المتحدث بإسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، أن وزراء خارجية اللجنة العربية الإسلامية يعقدون إحاطة مشتركة ومناقشات مفتوحة مع مراسلي أبرز وسائل الإعلام الأجنبية حول الحرب الجسيمة والانتهاكات الإسرائيلية في غزة وضرورة بذل جهود دولية حازمة لوقف الحرب والتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
ويتواجد وزير الخارجية سامح شكري، في واشنطن وعقد لقاءات مع عدد من نواب الكونجرس الأمريكي في إطار التحركات المصرية لبذل الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب في قطاع غزة مجلس الأمن الدولي وقف إطلاق النار في قطاع غزة مندوب مصر الدائم وقف إطلاق النار مجلس الأمن قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة. واعتبر المكتب في بيان ، اليوم الخميس، أن هذه التصريحات “تمثل محاولة مكشوفة لتبرئة العدو من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين، في وقت تؤكد فيه جميع البيانات الميدانية والإنسانية وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات العدو القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة”. وأوضح أنه “منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%”، مشيرا إلى أن “هذه الأرقام تؤكد أن العدو لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة”. واستطرد “كما أن العدو لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، وهذا السلوك يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين”. وأكد حكومي غزة “أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني”، محمّلا “العدو المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية”.