المملكة توقع اتفاقية لتجهيز 7 مستشفيات في السودان
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس اتفاقية تعاون مشترك مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني، لتجهيز أقسام العناية المركزة للأطفال والبالغين وقسم الطوارئ وقسم العمليات في سبعة مستشفيات رئيسة في ولايات الجزيرة ونهر النيل والشمالية والنيل الأبيض بجمهورية السودان، بقيمة 5 ملايين ريال سعودي.
ووقع الاتفاقية مساعد المشرف العام على مركز للعمليات والبرامج، أحمد بن علي البيز، وذلك بمقر المركز في الرياض.
امتداداً للجهود التي تقدمها #المملكة عبر ذراعها الإنساني #مركز_الملك_سلمان_للإغاثة للتصدي للتهديد البيئي والاقتصادي الذي يشكله #الخزان_صافر.. #السعودية تساهم بـ 8 ملايين دولار إضافية لمعالجة خزان النفط "#صافر"
للتفاصيل | https://t.co/Qiksymk3dv#اليوم @KSRelief pic.twitter.com/cgR4YX2HW2— صحيفة اليوم (@alyaum) December 8, 2023مركز الملك سلمان
تهدف الاتفاقية إلى توفير الأجهزة الطبية اللازمة بالأقسام المستهدفة في المستشفيات السبعة مثل، أجهزة الطوارئ، وأجهزة التخدير، وأجهزة التنفس الصناعي، والحقن الأتوماتيكي، وأجهزة مراقبة العلامات الحيوية، وأسرّة العناية المركزة وأسرّة العمليات، إضافةً إلى صيانة الأقسام مما سيوفر خدمةً صحيةً متميزة ذات جودة عالية، يستفيد منها 7 ملايين شخص.
ويأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة من المملكة العربية السعودية ممثلةً بمركز الملك سلمان للإغاثة لدعم القطاع الصحي في السودان، وللتخفيف من معاناة المرضى والمصابين من الشعب السوداني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض مركز الملك سلمان أخبار السعودية السودان
إقرأ أيضاً:
47 اتفاقية بقيمة 24 مليار ريال.. السعودية.. دعم راسخ للتنمية المستدامة والازدهار في سوريا
البلاد (دمشق)
اختتم الوفد السعودي برئاسة وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، زيارته إلى سوريا بحصاد استثماري كبير يجسد حرص المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- على الدعم القوي للتنمية والازدهار في سوريا، حيث شهد (المنتدى السعودي السوري) توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بـ 24 مليار ريال، في عدد من القطاعات الحيوية.
يمثل المنتدى مرحلة مهمة في تطوير العلاقات الاقتصادية وبناء شراكات قوية لدعم التنمية المستدامة في سورية، بما يعزز مصالح البلدين والشعبين الشقيقين؛ إذ حظي برعاية وحضور رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع، وشارك في أعماله عدد من الوزراء والمسؤولين ورجال الأعمال في البلدين الشقيقين. وشملت الاتفاقيات الموقعة خلاله، المجالات العقارية، والبنية التحتية، والمالية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والطاقة، والصناعة، والسياحة، والتجارة والاستثمار، والصحة، وغيرها.
هذا الواقع بحقائقه العملية المضيئة، أشار إليه المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، في كلمته الافتتاحية للمنتدى، التي نقل في بدايتها تحيات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- وأملهما لسوريا وشعبها كل خير وأمان ونماء. فقد أكد وزير الاستثمار أن توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظه الله- بتوجّه الوفد الاستثماري السعودي إلى سوريا، يأتي تأكيدًا لموقف المملكة الراسخ والداعم لسوريا الشقيقة في مسيرتها المباركة نحو النمو والازدهار الاقتصادي، والتنمية الشاملة المستدامة. وقال:” إن لقاء صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، بفخامتكم، في شهري فبراير ومايو الماضيين، إنما أتى ليُعززها ويفتح أمامها أبوابًا أوسع، ومجالاتٍ واعدةٍ لاستشراف المستقبل، والبناء باتجاهه في تكاتفٍ وتكامل بين بلدينا وحكومتينا وشعبينا، بما في ذلك مؤسسات القطاع الخاص السعودي”. كما أشاد المهندس خالد الفالح بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية، لتحسين مناخ الاستثمار، وفي مقدمتها تعديل قانون الاستثمار في 24 يونيو 2025م، الذي جاء ليمنح المستثمرين مزيدًا من الضمانات والحوافز، ويُسهم في تسهيل الإجراءات وتعزيز الشفافية.