عبرت فيدرالية اليسار الديمقراطي، عن استيائها من ما اعتبرته “تراجع مقاطعة المعاريف بالدار البيضاء عن موافقتها على تنظيم الندوة الوطنية لمكافحة الفساد”.

وأوضحت، الفيدرالية في بلاغ، أنها أعلنت عن تنظيم ندوة حول الفساد والتطبيع معه، تحت شعار، “مخاطر الحاضر وتهديدات للمستقبل”، كمساهمة في الإجابة عن واقع يثير مخاوف وقلقا كبيرا على مستقبل البلاد.

وكان من المرتقب أن تشارك في أشغال الندوة، فعاليات سياسية ونقابية وحقوقية وجمعوية يوم 14 يوليوز 2023 على الساعة السادسة مساء بقاعة ملحقة أنوال- مقاطعة المعاريف بالدار البيضاء.

وأفادت الفيدرالية بأنه، بعد خمسة أيام من حجز القاعة ومصادقة المصلحة المعنية بالمقاطعة على طلب استعمالها، تفاجأت بداية الأسبوع الجاري بإبلاغ الحزب أن هناك حجزا سابقا للقاعة، لتنظيم نشاط آخر، وهو ما اعتبره منعا متسترا وتضييقا على عمل التنظيمات الديمقراطية وأنشطتها.

واستنكر المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي ما أسماه بـ”السلوك غير المسؤول تحت مبرر غير مقنع”.

وكانت الفيدرالية دعت في بيان لمكتبها السياسي، إلى الانخراط في “التعبئة والمشاركة القوية في الوقفة التي دعت إليها الجمعية المغربية لحماية المال العام أمام البرلمان يوم 15 يوليوز لمناهضة الفساد والاستبداد ونهب المال العام”.

وعبرت عن “قلقها الكبير واستنكارها لاستمرار الاعتقال السياسي في المغرب، وقمع الحريات العامة والفردية، وحرمان العديد من التنظيمات الديمقراطية من حقها في التعبير عن قلقها مما تعيشه البلاد من أوضاع تراجعية: سياسية، اجتماعية واقتصادية”.

كلمات دلالية الدار البيضاء فيدرالية اليسار

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الدار البيضاء

إقرأ أيضاً:

«رئيس حزب التجمع»: يكشف عن تباين مواقف اليسار تجاه «الإخوان الإرهابية».. فيديو

أكد سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، أن جماعة الإخوان ليست فصيلا سياسيا كما يزعم البعض، بل تنظيم إرهابي يستخدم العمل السياسي كغطاء لتحقيق أهدافه، كما أن محاولات الجماعة للاندماج في الحياة السياسية، سواء عبر تأسيس حزب كانت واضحة الأهداف، وتتمحور حول السيطرة وليس المشاركة.

وأوضح سيد عبد العال، خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الخلاف مع الإخوان تعمق بعد ثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أن الشعب المصري، مدعومًا من جيشه، أسقط هذا التنظيم الذي كاد أن يقود البلاد إلى حرب أهلية.

وأشار رئيس حزب التجمع إلى أن الخلافات التي ظهرت داخل القوى اليسارية بعد الثورة كانت بسبب تباين المواقف تجاه الإخوان، حيث كانت بعض التيارات تعتبرهم شركاء يمكن التسامح مع أخطائهم، فيما كان موقف التجمع واضحًا بأنهم تنظيم إرهابي لا يمكن التعامل معه سياسيا.

وكشف عبد العال عن جهود بذلها الحزب بعد 30 يونيو لتوضيح حقيقة ما جرى في مصر لدول أمريكا اللاتينية، لافتا إلى لقاء جمعه بسفراء تلك الدول، أسفر عن مراجعة العديد منها لمواقفها السلبية، بعدما فهمت طبيعة الدور الوطني الذي قام به الجيش المصري، والذي كان ولا يزال انحيازًا صريحًا لإرادة الشعب.

وشدد عبد العال على أن المعيار الأساسي لمواقفه السياسية هو وضع الوطن وظروفه الحالية، مؤكدًا أن التهديدات الخارجية والأزمة الاقتصادية تستدعي أوسع تحالف شعبي ممكن خلف القيادة السياسية من أجل الحفاظ على استقرار البلاد.

اقرأ أيضاًرد ناري من «مصطفى بكري» على ساويرس: كلامك عن الجيش المصري مطابق لادعاءات «الإخوان الإرهابية»

«أكاذيب الإخوان الإرهابية».. أقوى رد من مصطفى بكري على ادعاءات إنشاء قاعدة أمريكية في تيران وصنافير

«الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط».. كتاب جديد لـ ضياء رشوان يفضح الخطاب التحريضي للجماعة عقب 30 يونيو

مقالات مشابهة

  • «رئيس حزب التجمع»: يكشف عن تباين مواقف اليسار تجاه «الإخوان الإرهابية».. فيديو
  • المال المجمد والترحيل والدعم السياسي.. تفاصيل مفاوضات سرية بين حكومة الدبيبة وواشنطن
  • لجنة التجارة الفيدرالية تفشل في عرقلة استحواذ مايكروسوفت على أكتيفجن
  • هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي
  • اللواء الركن لاوندس صرح عن أمواله أمام الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد
  • فيدرالية اليسار الديمقراطي تسجل اعتقال اثنين من مناضليها بفيكيك بسبب دفاعهما عن الساكنة
  • الشباب في قلب المشهد السياسي.. ندوة تثقيفية للهيئة الوطنية للانتخابات
  • مؤشرات البورصة المصرية تنهي تداولات جلسة الأربعاء على تراجع ورأس المال السوقي يسجل خسارة بـ 25 مليار جنيه
  • «الوطنية للانتخابات» تنظم ندوة تثقيفية بعنوان «الشباب في قلب المشهد السياسي»‎
  • جامعة طنطا تستضيف الداعية مصطفى حسني في ندوة «كيف نكون طلابًا أسوياء»