ناكله ولا مناكلوش.. ايه العلاقة بين تناول العدس والإصابة بنزلة برد؟
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
العدس واحد من أهم الوجبات الغذائية الغنية بالفيتامينات، فهو أكلة تبعث على الشعور بالدفء، ويفضل الكثيرون تناوله في فصل الشتاء، كما يحتوى العدس على بعض العناصر التي تعزز الجهاز المناعي، ونتيجة لذلك يتسائل البعض، هل توجد علاقة بين تناول العدس والإصابة بنزلة البرد؟.
وفي هذا الشأن قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: إن تناول العدس خاصة خلال برد الشتاء مفيد للغاية، حيث يساعد على اكتساب الدفء بالإضافة إلى كونه غني بالبروتين، ويفيد المصابين بنزلات البرد.
ويحتوي العدس على فيتامين B6، وأثبتت الدراسات الحديثة أن نقص هذا الفيتامين يؤثر سلباً على المناعة، كما أنه يقلل من إنتاج الأجسام المضادة المناعية، ويقلل من نمو ونضج الخلايا المناعية والعديد من الموصلات العصبيّة الأخرى، مثل الأدرينالين والنورأدرينالين، والهيستامين الذي يشارك في الاستجابات المناعية.
يقي العدس من أمراض القلب، نظرا لاحتوائه على الفوليت والماغنيسيوم والألياف، كما أنه مصدر غني بالحديد الذي يساعد على تكوين مادة الهيموجلوبين التي تحمل الأكسجين وتوصله من الرئتين إلى خلايا الجسم وفقا لما ذكره استشاري المناعة، مشيرا إلى أن العدس يحتوي على البروتينات بنسبة 25% مثل اللحوم والأسماك ما يفيد في بناء أنسجة الجسم.
يوفر العدس أربعة أحماض أمينية تفيد العضلات والمناعة، وهم حمض التريبتوفان لإنتاج هرمون السيروتونين وهرمون السعادة الذى ينظم عملية النوم والمزاج والسعادة والسرور، وحمض الليوسين الذي يعمل على تكوين بروتينات العضلات و وأيضا يحتوي على حمض الثريونين الذى يسبب نقصه فقدان الجلد الحيوية ونقص المناعة، بالإضافة إلى حمض الفينيل ألانين الذى يسبب نقصه بطء النمو والخمول والضعف العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدس نزلات البرد تناول العدس استشاري مناعة تناول العدس
إقرأ أيضاً:
دراسة: أمراض المناعة الذاتية تجعل أصحابها أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق
تشير أحدث النتائج إلى أن الالتهاب المزمن، وهو سمة مميزة لاضطرابات المناعة الذاتية، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية. اعلان
توصلت دراسة جديدة واسعة النطاق إلى أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المناعة الذاتية هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الصحة العقلية بمقدار الضعف تقريبًا.
وشمل التحليل، الذي نُشر يوم الأربعاء في مجلة BMJ Mental Health، حوالي 1.5 مليون شخص في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بما في ذلك ما يقرب من 38 ألف شخص قالوا إنه تم تشخيصهم بحالة من أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض التهاب الأمعاء والصدفية.
تم تشخيص تسعة وعشرين في المائة من مرضى المناعة الذاتية في مرحلة ما من حياتهم بمشكلة صحية عقلية مثل الاكتئاب أو القلق أو الاضطراب ثنائي القطب، مقارنة بنسبة 18 في المائة بين جميع المرضى الآخرين.
بشكل عام، كان حوالي 26 في المائة من مرضى المناعة الذاتية يعانون من الاكتئاب، و21 في المائة يعانون من القلق، و1 في المائة يعانون من الاضطراب ثنائي القطب، حسبما وجدت الدراسة.
كما كان مرضى المناعة الذاتية أكثر عرضة للقول بأن أحد والديهم قد تم تشخيصه باضطراب في الصحة العقلية.
Relatedدراسة تُحذّر: الإفراط في استخدام الذكاء الاصطناعي قد يضر الذاكرة ويُضعف قدرات التعلموفقًا لدراسة حديثة.. النساء المصابات بالاكتئاب قد يواجهن آلام حيض أشدالجدير بالذكر أن النساء كن أكثر عرضة من الرجال للإبلاغ عن مشاكلالصحة العقلية، حتى عندما كان كلاهما يعاني من اضطرابات المناعة الذاتية - 32 في المائة مقابل 21 في المائة من الرجال.
قال الباحثون إنه قد تكون هناك اختلافات بين الهرمونات الجنسية والعوامل الصبغية والأجسام المضادة المنتشرة التي يمكن أن تساعد في تفسير الاختلافات بين الجنسين.
تؤكد النتائج على الصلة بين مشاكل الصحة النفسية والجسدية، وتلقي ضوءًا جديدًا على الدور الذي يمكن أن يلعبه الالتهاب الحاد والمستمر - وهو سمة مميزة لاضطرابات المناعة الذاتية - في الصحة النفسية.
قال الدكتور دانيال سميث، رئيس قسم الطب النفسي في جامعة إدنبرة وكبير مؤلفي الدراسة، خلال مؤتمر صحفي حضره موقع يورونيوز هيلث: "لا يفكر العديد من الأطباء النفسيين في الاضطرابات النفسية على أنها اضطرابات فوق الرقبة".
وأضاف: "إنها اضطرابات جسدية كاملة مع اعتلال مشترك هائل من المشاكل الصحية الجسدية".
Related"تحديق في الفراغ وهتافات غير مفهومة".. زيادة نسبة مشاكل الصحة العقلية تقلق الخبراء في كندادراسة تكشف: تناول الكثير من اللحوم الحمراء قد يسبب الخرف وتدهور الصحة العقليةتنطوي الدراسة على بعض القيود، لا سيما أن 57 في المائة من المشاركين كانوا من النساء و90 في المائة من جميع المشاركين كانوا من ذوي البشرة البيضاء. كما أنه لم يكن من الواضح ما إذا كانت اضطرابات المناعة الذاتية لدى الأشخاص قد تسببت في تضرر صحتهم العقلية، أم أنها ببساطة تداخلت مع الحالة الجسدية لهؤلاء المرضى.
ومع ذلك، تشير النتائج إلى أن الالتهاب المزمن يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية، وهو ما يتماشى مع الدراسات السابقة.
قال مؤلفو الدراسة إن الأطباء يجب أن يفكروا في إجراء فحوصات منتظمة للصحة العقلية لمرضى المناعة الذاتية، وخاصة النساء، من أجل إرشادهمم للعلاج في وقت مبكر، إذا لزم الأمر.
وقال سميث: "إذا أردنا أن نفهمهم، فعلينا أن نأخذ منظور الجسم بالكامل".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة