أثنى الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي بدولة قطر، على الجهود الحثيثة التي بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة لرئاستها مؤتمر الأطراف COP28، والخروج بنتائج مبهرة خلال القمة الناجحة، مشيداً بدور الإمارات في طرح مبادرات مستدامة تفيد العالم ومنطقة الخليج.

وأضاف وزير البيئة القطري في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش حضوره اجتماعات مؤتمر الدول الأطراف COP28 بدبي، أنه قام بزيارة جناح دولة الإمارات، حيث اطلع على العديد من المبادرات المستدامة في مجال التحول إلى الطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري، لافتاً إلى أن COP28 يشهد حضوراً وإقبالاً لافتاً لممثلي دول العالم من أجل استعراض خدماتهم ومنتجاتهم المبتكرة.

ودعا إلى ضرورة الاستثمار في قمة المناخ، والخروج بتوصيات مهمة تفيد سكان العالم، وتدعم الدول النامية، ووضع حلول مبتكرة لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية.(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 قطر

إقرأ أيضاً:

وزير البيئة: “الميثاق” يعزز المسؤولية للحفاظ على الموارد المائية

أكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أن توقيع ميثاق المنظمة العالمية للمياه، وتدشين أعمالها من الرياض، يعزز المسؤولية الدولية المشتركة للحفاظ على الموارد المائية، مضيفًا أن أهمية المنظمة؛ تأتي كون المياه ليست فقط موردًا، بل مصدر للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستقرار على مستوى العالم. وأوضح أن المنظمة ليست فقط منصة تجمع الدول، بل عقل عالمي مشترك، يعمل على تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي، ودعم الحلول التقنية والبحث العلمي وتيسير التمويل؛ لتعزيز الشفافية في إدارة المياه، مؤكدًا الدور القيادي الرائد، الذي تؤديه المملكة في إطلاق المبادرات العالمية الطموحة. وبين الفضلي أن المنظمة العالمية للمياه تعدّ أداة لقيادة العمل الدولي؛ لمواجهة تحديات المياه وتغيير الفكر التقليدي في إدارتها، مشيرًا إلى أن التحديات لا تقتصر على ندرة المياه؛ بل تشمل توفيرها في الوقت والمكان المناسب، وتأثيرها على الاقتصاد العالمي وصحة الإنسان والأمن الغذائي وسلاسل الإمداد، في ظل التغيرات المناخية والكوارث المرتبطة بها، منوهًا بأهمية وجود خدمات متكاملة تشمل الإنتاج والنقل والتخزين والتوزيع والمعالجة وإعادة الاستخدام، وضرورة تبنّي اقتصادات مبتكرة، ترتكز على تحليل الكلفة والعائد، ونماذج تمويل جديدة، وتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي، مع إشراك فاعل للقطاع الخاص. وأشار إلى أهمية إيجاد بيئة استثمارية جاذبة عبر تقليل المخاطر، واعتماد نماذج خصخصة مضمونة، ودعم الأبحاث الهندسية والتقنيات الصديقة للبيئة من الصناديق الخضراء، وتكييف النماذج التمويلية والهندسية مع خصوصية كل دولة، لجعل المياه محرّكًا للنمو وتسريع وتيرة الحلول العالمية، ضمن مفهوم الاقتصاد الدائري والاستفادة من الموارد غير التقليدية. وشهد الحفل التوقيع على ميثاق المنظمة العالمية للمياه من قبل ممثلي الدول المؤسِّسة (المملكة العربية السعودية، والكويت، وقطر، وإسبانيا، والجمهورية الهيلينية “اليونان”، والسنغال، وباكستان، وموريتانيا)، إضافة إلى عرض مرئي تعريفي عن أهداف المنظمة وأولوياتها.

مقالات مشابهة

  • «حقوق الإنسان» تشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي» بالدوحة
  • وزير الخارجية الإيراني: نسعى لحل دبلوماسي لجميع الأطراف وهذا يتطلب إلغاء العقوبات
  • وزيرة الأشغال تبحث مع وزير المواصلات القطري العلاقات في مجالات النقل والبنية التحتية
  • وزير البيئة يتفقد الواقع البيئي في سيل الزرقاء
  • عدنان إبراهيم وتهديد الإخوان للإمارات
  • وزير البيئة: “الميثاق” يعزز المسؤولية للحفاظ على الموارد المائية
  • التنظيم غائب..زغلول صيام يحذر: عام صعب ينتظر الكرة المصرية
  • وزير الأشغال: البيئة التعليمية استثمار بمستقبل الأطفال
  • وزير التربية والتعليم يعلن إجراءات تحسين البيئة المدرسية
  • الأمم المتحدة: مؤتمر عالمي في نيس لمواجهة طوارئ المحيطات