أوبك+ تبقي على إنتاج النفط دون تغيير حتى نهاية 2026
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
الرياض
جددت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة “أوبك بلس”، التي تضم كل من السعودية، روسيا، العراق، الإمارات، الكويت، كازاخستان، الجزائر وعُمان، التزامها بالحفاظ على استقرار سوق النفط العالمية، من خلال التمسك بإطار إعلان التعاون الموقع في ديسمبر 2016، وذلك خلال الاجتماع الوزاري التاسع والثلاثين للتحالف الذي عقد مؤخرًا.
وقالت “أوبك+” في بيانها الختامي: “في ضوء الالتزام المستمر من جانب الدول المشاركة بإعلان التعاون (DoC) لتحقيق سوق نفط مستقرة والحفاظ عليها، قررت الدول المشاركة إعادة تأكيد إطار إعلان التعاون، الموقع في 10 ديسمبر 2016، والذي أُقر في اجتماعات لاحقة”.
كما أعادت تأكيد مستوى إنتاج النفط الخام الإجمالي للدول المشاركة في إعلان التعاون (أوبك والدول غير الأعضاء في أوبك) كما هو متفق عليه في الاجتماع الوزاري الثامن والثلاثين حتى 31 ديسمبر 2026.
وأكد البيان تفويض اللجنة الوزارية المشتركة للرصد (JMMC) بمراجعة أوضاع سوق النفط ومستويات الإنتاج بشكل دوري، بمساعدة أمانة أوبك، مع استمرار الاجتماعات كل شهرين، وإمكانية عقد اجتماعات إضافية عند الحاجة.
وشددت الدول المشاركة على أهمية الالتزام الكامل بالاتفاق وآلية التعويض، وكلفت أمانة أوبك بوضع آلية لتقييم الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة للدول، بهدف استخدامها كمرجع لخطوط الإنتاج الأساسية لعام 2027.
وفي ختام البيان، أعلنت “أوبك+” أن الاجتماع الوزاري الأربعين سيُعقد في 30 نوفمبر 2025.
اقرأ أيضاً
المملكة و7 دول يؤكدون التزامهم باستقرار السوق البترولية ويقررون زيادة الإنتاج
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أوبك النفط الخام مجموعة أوبك بلس
إقرأ أيضاً:
البديوي: الاجتماع الوزاري الخليجي المشترك يأتي تأكيدًا لدعم مبادرة المملكة بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن اجتماع أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون التنسيقي, الذي عُقد في نيويورك على هامش أعمال المؤتمر الوزاري رفيع المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة حول (التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين)، يأتي تأكيدًا لدعم مبادرة المملكة العربية السعودية بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، وبحث الجهود المشتركة الرامية لحل القضية الفلسطينية، وتحقيق الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، إضافة إلى بحث الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.
وأفاد بأن وزراء خارجية دول مجلس التعاون ناقشوا خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، والتنسيق بشأن الموضوعات المطروحة في المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين، إلى جانب بحث التطورات الإنسانية في القطاع، خاصةً في ظل الأوضاع غير المسبوقة التي أدت إلى نقص حاد في المساعدات الإنسانية، بسبب تعنت وحصار قوات الاحتلال الإسرائيلية واستخدامها سياسة التجويع ضد الشعب في قطاع غزة المخالفة لجميع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والأممية، مما أدى إلى تفشي المجاعة ونقص حاد في الأدوية الطبية، حيث طالب أصحاب السمو والمعالي والسعادة باستمرار الضغط على إسرائيل لفتح جميع المعابر من أجل التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأشار معاليه إلى أنه تم التأكيد خلال الاجتماع لبذل جميع الجهود الإقليمية والدولية بالتعاون مع الدول والمنظمات والمؤسسات في العالم، لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني الشقيق، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية كافة بشكل عاجل ودون قيد.