آخر تحديث: 7 دجنبر 2023 - 2:20 م  بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عقيل مفتن رئيس اللجنة الأولمبية العراقية، بأن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود لبدء عهد جديد وجاد من العمل الأولمبي. ووعد بـ”تسخير إمكاناته وعلاقاته وأثره في تدعيم العمل الأولمبي ورفع قدرة الاتحادات الوطنية لوجستيا وفنيا”.جاء ذلك في الاجتماع الأول الذي عقده مفتن بعد توليه المنصب خلفا للمقال رعد حمودي مع أعضاء المكتب التنفيذي في الأولمبية.

واستهل مفتن حديثه بالثناء على عمل سلفه رعد حمودي داعياً الجميع سواء في الجمعية العامة أو المكتب التنفيذي وعموم البيت الأولمبي العراقي إلى “طيّ صفحة الخلافات والانطلاق من أجل بناء أولمبي وأداء رياضي يعيد البريق للصورة الرياضية المعروفة عن العراق”.وتعهد في الوقت ذاته بـ “إعادة أجواء المحبة والتآلف بين الجميع واستلهام روح العمل كمنظومة عمل وظيفي رصين وفريق أولمبي وطني واحد”.وختم مفتن حديثه: “لدي فلسفتي الخاصة في إدارة المؤسسة وأحترم كفاءة الموظف وهي معياري الأوحد في تقييمه أيّاً كان وصفه الوظيفي”.من جانبه قال النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية سمير الموسوي: “المرحلة المقبلة تتطلب تعاون الجميع واستمرار العمل بالأداء الوظيفي الكفء والابتعاد عن الخلافات وبناء المواقف بناء على المرحلة الماضية”.يذكر أن الجمعية العمومية للجنة الأولمبية العراقية صوتت بإقالة رعد حمودي من منصب الرئيس لوجود تجاوزات مالية خلال حقبته التي دامت أكثر من 14 عاما.كما تراجعت في عهده نتائج الاتحادات الرياضية في المشاركات العربية والقارية والدولية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

خبير رياضي: مصر تمتلك مواهب.. ومنظومة الرياضة بحاجة إلى إنقاذ شامل خلال 8 سنوات

أكد الدكتور علاء حلويش خبير الأداء الرياضي والعميد الأسبق لكلية علوم الرياضة، أن الرياضة المصرية تعيش حالة من “التراجع المنهجي” نتيجة تراكم أخطاء كبيرة امتدت لسنوات طويلة، موضحًا أن الحلول الجزئية أو التدخلات العاجلة لم تعد كافية على الإطلاق، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك المواهب والقدرات، لكن غياب التخطيط والحوكمة يمثل فجوة ضخمة بين الإمكانات والنتائج.

 

وأوضح حلويش في تصريح خاص، أن إحدى أبرز المشكلات تتجسد في ضعف الإدارة الرياضية، حيث ما زالت العديد من الاتحادات تعتمد على قرارات فردية دون منظومة مؤسسية واضحة، وهو ما يؤدي إلى غياب تقييم الأداء وارتباك القرارات الفنية، إلى جانب تضارب المصالح داخل بعض الهياكل الإدارية، مما يضعف قدرة المنظومة على التطوير والنمو.

 

وأضاف حلويش، أن الطب الرياضي يمثل “ثغرة خطيرة” داخل البنية الرياضية الحالية، إذ تُجرى الفحوصات الطبية بشكل سطحي، بينما تفتقر البطولات لخُطط طوارئ معتمدة أو فرق إسعاف مجهزة، وهو ما تسبب في حوادث مؤسفة كان يمكن تفاديها تمامًا، لافتًا إلى أن أي نهضة رياضية حقيقية يجب أن تبدأ بسلامة اللاعب قبل أي شيء آخر.

 

وانتقل خبير الأداء الرياضي للحديث عن تأثير ثقافة الشو الإعلامي التي طغت، على حد وصفه، على العمل الفني الحقيقي، مشددًا على أن اختيار اللاعبين للمشاركات الدولية ينبغي أن يخضع لمعايير واضحة وبيانات دقيقة، وليس للأضواء أو الضغوط الإعلامية.

 

وأضاف أن غياب برامج صناعة البطل منذ المراحل العمرية المبكرة ساهم في فقدان مصر مكانتها في الرياضات الفردية والبطولات العالمية.

 

وتناول حلويش أزمة نموذج التمويل الرياضي، موضحًا أن الاعتماد الكامل على الدعم الحكومي لم يعد كافيًا؛ فالعالم الرياضي الحديث قائم على شراكات اقتصادية قوية، وصناديق استثمار، واستغلال ذكي لحقوق البث والرعاية، بينما ما زالت الاتحادات المحلية تقف بعيدًا عن هذه المنظومة الحديثة، مما يحد من قدرتها على المنافسة.

 

وأشار العميد الأسبق لكلية علوم الرياضة إلى أن ضعف المنافسة المحلية يعد من الأسباب الجوهرية للتراجع، إذ تفتقر البطولات المحلية للانتظام والجودة الفنية والتنظيمية، وهو ما يؤدي إلى خروج لاعبين غير قادرين على مواجهة المستوى الدولي، بينما يظل تطوير المدربين والحكام من الملفات المهملة رغم أهميته القصوى.

 

وفي سياق متصل، أكد حلويش أن القصور الإداري داخل المنشآت الرياضية يعرقل أي محاولات للتطوير، موضحًا أن كثيرًا من الملاعب والمنشآت لا تطبق معايير السلامة أو نظم الإدارة الحديثة، وتُدار بطرق تقليدية لا تُواكب التطورات العالمية، مؤكدًا أن هذا القصور يتزامن مع غياب شبه كامل للتحول الرقمي، حيث لا توجد قواعد بيانات موحدة للرياضيين أو سجلات إلكترونية تساعد بالفعل في التقييم والتطوير.

 

وانطلاقًا من هذا التشخيص، طرح الدكتور علاء حلويش خارطة طريق تمتد من 6 إلى 8 سنوات لإصلاح المنظومة الرياضية، تبدأ بإعادة هيكلة الاتحادات وتطبيق منظومة حوكمة صارمة، ثم إنشاء مركز طبي رياضي وطني، يتبعه برنامج قومي لاكتشاف المواهب “Talent ID”، مع التركيز على الألعاب الواعدة مثل رفع الأثقال، السباحة، الجمباز، المصارعة، والجودو.

 

وشدد على ضرورة تمكين القطاع الخاص عبر شراكات طويلة الأمد وصندوق دعم للمواهب، إضافة إلى تطوير دوريات محلية قوية، وأخيرًا تنفيذ تحول رقمي شامل يمنح الرياضة المصرية بنية معلوماتية حديثة.

 

وفي ختام حديثه، أكد حلويش، أن الرياضة المصرية قادرة على استعادة مكانتها، لكن ذلك لن يحدث دون “إرادة حقيقية ورؤية واضحة” تلتزم بها كل المؤسسات الرياضية. وختم بقوله: "الإنجاز ليس صدفة.. والبطولة ليست قرارًا فرديًا، ما نحتاجه هو بناء منظومة كاملة تقود الأجيال القادمة لتحقيق ما تستحقه مصر من إنجازات".

مقالات مشابهة

  • لجنة المحافظات بالقومي للمرأة تبحث دعم الطالبات وريادة الأعمال خلال اجتماعها الدوري
  • تأهل 20 جهة من المرحلة الأولى في هاكاثون البرمجيات الحرة
  • انطلاق التحضيرات لاجتماع اللجنة المصرية الألبانية للتعاون الاقتصادي
  • شروط جديدة للقيد في نقابة المهن الرياضية بالقانون الجديد.. ما هي؟
  • خطة لحل أزمة اللجنة الأولمبية.. بايراقداريان: هدفنا استعادة الوحدة في الرياضة اللبنانية
  • خبير رياضي: مصر تمتلك مواهب.. ومنظومة الرياضة بحاجة إلى إنقاذ شامل خلال 8 سنوات
  • البعثة الأممية ولجنة «5+5» تناقشان أولويات المرحلة المقبلة
  • الإمارات وروسيا تبحثان تعزيز التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد
  • المرحلة الأولى لرجال الأعمال.. العراق يطلق تأشيرات إلكترونية للأتراك
  • أمير منطقة الجوف: القطاع الخاص الشريك الاستراتيجي الأول في التنمية وجودة الحياة