نائبة فرنسية توجه خطابا حادا لحكومة ماكرون بخصوص غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
وجهت النائبة في البرلمان الفرنسي "ألما دفور"، خطابا حادا لحكومة إيمانويل ماكرون، مطالبة بتطبيق عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي، والضغط من أجل وقف إطلاق النار، والتدخل العاجل لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة.
"إن لم نطبق عقوبات على إسرائيل فنحن شركاؤهم ".. نائبة بالبرلمان الفرنسي توجّه خطاباً حاداً إلى #ماكرون وحكومته وسط تصفيق النواب#فرنسا pic.
جاء ذلك خلال مداخلة النائبة في الجمعية الوطنية، بحضور رئيسة الحكومة إليزابيث بورن، وقالت دفور وسط تصفيق النواب: "إن لم نطبق عقوبات على إسرائيل فنحن شركاؤهم.. نريد إجراءات فعلية ضد حكومة القتلة".
وأضافت: "سيدتي الوزيرة، الهدنة انتهت، والجحيم عاد مجددا إلى الأرض هناك، مع وجود 1.9 مليون مواطن غزّي نزحوا نحو الجنوب، الذي لم يخل هو الآخر من القصف الإسرائيلي".
وتساءلت النائبة الفرنسية: "كم من الوقت ستستمرون في السماح لبنيامين نتنياهو في وضع كل منطقة الشرق الأوسط في خطر؟".
يذكر أنه في بداية العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر سارعت فرنسا إلى الانضمام إلى نظرائها في الاتحاد الأوروبي، وأعلنت دعمها الكامل لحق الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن نفسه، بينما أضاء برج إيفل بألوان العلم الإسرائيلي.
وحظرت فرنسا على أراضيها التجمُّعات المؤيدة لفلسطين.
لكن الدور الفرنسي لم يَسِر على الوتيرة نفسها، ففي غضون أقل من ثلاثة أسابيع، هدأت نبرة ماكرون الداعمة للاحتلال، وخرجت تصريحاته نسبيا عن الاصطفاف الأوروبي، داعيا "إسرائيل" لوقف قتل المدنيين، فيما استضافت باريس مؤتمرا لجمع المساعدات الإنسانية من أجل الفلسطينيين.
وصوتت باريس الجمعة لصالح قرار لمجلس الأمن بـ"الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية" في قطاع غزة ، وهو القرار الذي فشل بسبب الفيتو الأمريكي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البرلمان الفرنسي ماكرون الاحتلال غزة غزة الاحتلال البرلمان الفرنسي ماكرون سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
من قلب النهائي الأوروبي.. رسالة مثيرة من جماهير سان جيرمان لغزة (شاهد)
في مشهد لافت خلال نهائي دوري أبطال أوروبا 2025 في ميونيخ، رفع مشجّعو باريس سان جيرمان، لافتة كُبرى كتب عليها: "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة"، وذلك تعبيرًا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، ما أثار نقاشا مُتسارعا على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بين داعم وبين مستفسرا عن: "تداخل السياسة بالرياضة".
وخلال المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا التي أقيمت يوم أمس على ملعب "أليانز أرينا" في ميونيخ، والتي انتهت بفوز باريس سان جيرمان على إنتر ميلان بنتيجة 5-0، رفع مشجّعو الفريق الباريسي لافتة كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة"، كما لوّح بعض المشجعين بأعلام فلسطين وارتدوا أوشحة تحمل رموزًا فلسطينية، في تعبير واضح عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
هذه ليست المرة الأولى التي يُظهر فيها مشجعو باريس سان جيرمان دعمهم للقضية الفلسطينية؛ إذ أنّه في تشرين الأول تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رفعوا لافتة كُبرى، أيضا، كُتب عليها "فلسطين حرة" خلال مباراة ضد أتلتيكو مدريد.
"Stop Génocide à Gaza"
Énorme banderole sortie par les supporters du PSG ce soir lors de la finale de la ligue des champions à Munich ! pic.twitter.com/FlNnn1CNhh — Cerveaux non disponibles (@CerveauxNon) May 31, 2025
وفي السياق نفسه، قد تُواجه باريس سان جيرمان غرامة مالية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، الذي يحظر استخدام الشعارات أو الرسائل السياسية في المباريات. حيث أنّه عادةً ما تكون العقوبة المالية في مثل هذه الحالات حوالي 10,000 يورو.
تأتي هذه الأحداث في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية للاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، لما يُناهز العامين؛ أسفرت عن استشهاد أكثر من 54,000 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
إلى ذلك، يواجه سكان القطاع أوضاعًا إنسانية لم تعد كلمة "صعبة" تصفها، مع نقص حاد في الغذاء والدواء، ما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من كارثة إنسانية وشيكة.
تجدر الإشارة إلى أنّ جماهير باريس سان جيرمان، خاصةً مجموعة "كولكتيف أولترا باريس" (CUP)، تُعرف بمواقفها السياسية والاجتماعية، وسبق أن نظمت فعاليات تضامنية مع قضايا مختلفة. إلا أن هذه التصرّفات غالبًا ما تثير جدلاً حول الحدود بين حرية التعبير والحفاظ على الطابع الرياضي للمباريات.