في ظل استعداد الكنيسة لاستقبال  عيد الميلاد   تنال الرهبنة الفرنسيسكانية بإنعام خاص من البابا فرنسيس بابا روما وهو أعطاء الغفران الكامل للمؤمنين وبهذه المناسبة نظمت الرهبنة الفرنسيسكانية بمصر بعمل لجان لتنظيم هذه الاحتفالات على مستوى المناطق المصرية لحصول المؤمنين على هذا الانعام  وهو " الغفران الكامل" مع مرور 800 عام على مغارة جريتشو.

 

وقال الراهب الفرنسسكاني بولس رزق  تعيش الرهبنة الفرنسيسكانية فرحة تملأ قلوب الرهبان في العالم أجمع بهذه المناسبة ومع استقبال ميلاد الرب، ومحبة الله للبشرية ومع فيض حبه أراد أن يتحد بالبشرية.

وتابع فى تصريحات خاصة لـ“الفجر”  تحتفل الرهبنة بالذكرى المئوية الثامنة على أول مغارة في التاريخ، قام بها القديس فرنسيس الأسيزي في مغارة جريتشو "الميلاد" التي أحتفل بداخلها بعيد ميلاد الرب. وهذا كان الاحتفال بطريقة فريدة من نوعها في ذلك العصر، وغير تقليدي. احتفل بهذا العيد في مغارة كريتشو ليلة عيد الميلاد لأن كلمة الله أخذ جسدنا واتحدا بنا. أراد القديس فرنسيس من خلال هذه المغارة أن يجعلها تكون إنجيلا مفتوحا لكل إنسان يأتي ويشاهد هذا الطفل العجيب. ورغبة من الرهبان الفرنسيسكان حيث قام المسؤولون بالرهبنة بزيارة إلى البابا فرنسيس يطلبون نعمة خاصة للشعب وهو غفران كامل، كما حدث في أيام القديس فرنسيس حيث أنطلق إلى البابا أن يعطي غفران كامل للمؤمنين.

وبهذه المناسبة أعلن البابا فرنسيس بإنعام خاص للرهبان الفرنسيسكان وهو غفران كامل لكل من يزور الكنائس الفرنسيسكان من 8ديسمبر/ 20223 إلي يوم 2/ فبراير/ 2024 كما حدث سابقا في أيام القديس فرنسيس ويعرف باسم غفران أسيري إلي هذا اليوم. وفي هذه الأيام يعلن البابا فرنسيس بغفران كامل رغبة من الرهبان الفرنسيسكان لصالح المؤمنين أن ينال كل إنسان غفران. كما قال رئيس أساقفة أسيزي دومينيكو سورينتينو: "الغفران هو جمال الله". وما هي شروط الغفران الكامل وهي:

-  الاعتراف الكامل الاشتراك بالقداس الإلهي وتناول القربان الأقدس.

-  زيارة كنيسة فرنسيسكانية بداخلها مغارة الميلاد ومن أجل تجديد حياة الإيمان.

-  تلاوة قانون الإيمان وصلاة الأبانا    -  صلاة على نية قداسة البابا – أبانا والسلام المجد.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البابا فرنسيس البابا فرنسیس القدیس فرنسیس

إقرأ أيضاً:

البابا ليو الرابع عشر: جائزة زايد للأخوة الإنسانية تُجسّد إرث مؤسس الإمارات

الفاتيكان (وام)

أخبار ذات صلة شيخ الأزهر يستقبل أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية جائزة زايد للأخوَّة الإنسانية تتلقّى عدداً قياسياً من طلبات الترشيح من أكثر من 75 بلداً

التقى قداسة البابا ليو الرابع عشر، بابا الكنيسة الكاثوليكية، أمس الأول، في الفاتيكان، لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية 2026، وناقش مع أعضائها الحاجة الملحّة لاتخاذ خطوات عملية لتعزيز مبادئ الأخوّة الإنسانية، والدور الذي تضطلع به الجائزة في إظهار أن «كل إنسان، وكل دين، مدعوٌّ إلى دعم الأخوّة الإنسانية وترسيخها».
وخلال اللقاء جرى استعادة لحظة تأسيس الجائزة عقب توقيع «وثيقة الأخوّة الإنسانية» من قِبل قداسة البابا الراحل فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين.
وأكد البابا في هذا الإطار أن جائزة زايد للأخوّة الإنسانية، تُجسّد إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأعرب عن سروره بلقاء أعضاء اللجنة، قائلاً إنهم «يوظِّفون مواهبهم ورؤيتهم وقناعاتهم الأخلاقية في خدمة قضية سامية تتمثّل في تعزيز الأخوّة الإنسانية». وتجتمع لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية، الجائزة العالمية المستقلة التي تُكرّم الأفراد والمنظمات التي تعمل من أجل ترسيخ قيم الأخوّة الإنسانية وإحداث نقلات نوعية نحو التعايش السلمي، في روما في إطار التقليد السنوي الذي تُجري خلاله اللجنة اجتماعاتها في مدينة أو أكثر من مدن العالم.
وتضم لجنة تحكيم الجائزة في دورتها السابعة 2026: معالي شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق ورئيس وزراء بلجيكا الأسبق، ومعالي موسى فكي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي السابق ورئيس وزراء تشاد الأسبق، والسيدة كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، ومعالي سعيدة ميرزيوييفا، رئيسة الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزبكستان، ونيافة الكاردينال خوسيه تولينتينو دي ميندونسا، رئيس دائرة الثقافة والتعليم في الكرسي الرسولي، والمستشار محمد عبدالسلام، أمين عام جائزة زايد للأخوة الإنسانية.
وقال المستشار محمد عبدالسلام: «منذ بداية حبريته، تعهّد قداسة البابا ليو الرابع عشر بدعم رسالة الأخوّة الإنسانية. وخلال لقائنا اليوم، جدّد قداسته هذا الالتزام، مؤكّداً القناعة المشتركة بأن جائزة زايد للأخوّة الإنسانية، أضحت منصة عالمية مؤثرة في خدمة الإنسانية، ورسالة متجددة تُذكّرنا بقدرتنا الجماعية على الإسهام في بناء عالمٍ أفضل».
وقالت السيدة كاثرين راسل إن اللقاء مع قداسة البابا ليو الرابع عشر أكد الأولويات التي نعتزّ بها في لجنة التحكيم من حماية الفئات الأكثر ضعفاً، وخاصة الأطفال، وصون بيتنا المشترك، وبناء الجسور في عالم منقسم.
فيما قال نيافة الكاردينال تولينتينو، إن «الاجتماع يجسّد الروح التعاونية والدينية المشتركة التي تقوم عليها جائزة زايد للأخوّة الإنسانية، والتزام الكرسي الرسولي الراسخ بالقيم التي تنص عليها وثيقة الأخوّة الإنسانية والرسالة البابوية كلنا أخوة».
وأشار معالي شارل ميشيل إلى أن «اللقاء بقداسة البابا ليو الرابع عشر ذكرنا بالرسالة الخالدة لوثيقة الأخوّة الإنسانية التي تدعو إلى تبنّي ثقافة الحوار دربًا، والتعاون المشترك سبيلاً، والتعارف المتبادل نهجاً وطريقاً».
وأعرب معالي موسى فكي محمد عن اعتزازه بلقاء قداسة البابا ليو الرابع عشر في نقاش أعاد التأكيد على التزامنا المشترك بالسلام وكرامة الإنسان والتضامن بين الأديان في أوروبا وأفريقيا وفي مختلف أنحاء العالم.
وقالت معالي سعيدة ميرزييوييفا: «شكّل اللقاء مع قداسة البابا ليو الرابع عشر تجديداً لإيماننا بمستقبل أكثر إشراقاً، مستقبلٍ يكون فيه كل إنسان عضواً مُقدّراً في الأسرة الإنسانية الكبرى، ويُصان فيه كل طفل، وتُمكَّن فيه كل امرأة، وينهض فيه كل مجتمع بقيمة التراحم».
وعقِب زيارة قداسة البابا ليو الرابع عشر، عقدت لجنة التحكيم اجتماعات في روما، راجعت خلالها الترشيحات المقدمة للدورة السابعة للجائزة، تمهيداً لاختيار المكرّم/ المكرّمين بالجائزة في دورتها لعام 2026.
وسوف يحصل المكرّم/ المكرّمون الذين تم اختيارهم على جائزة مالية قدرها مليون دولار أميركي، كما سيُكرمون في حفل يُقام في أبوظبي في 4 فبراير 2026، الذي يتزامن مع اليوم الدولي للأخوّة الإنسانية الذي أقرته الأمم المتحدة، إحياءً لذكرى توقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية».
وقد التقت لجنة تحكيم الجائزة يوم الثلاثاء الماضي في القاهرة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في إطار جدول أعمال زيارتها إلى جمهورية مصر العربية، والتي شملت عدداً من الاجتماعات لمناقشة الترشيحات الواردة للجائزة في نسختها السابعة 2026، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات والزيارات الميدانية، من بينها زيارة الجامع الأزهر، والمتحف المصري الكبير، وعدد من المؤسسات الدينية والثقافية الأخرى في القاهرة.

مقالات مشابهة

  • البابا لاوون: حضرت لأعزّي اللبنانيين... فعزّوني
  • البابا تواضروس الثاني: في عصر التفاهة الناس يصفقون للشخصيات الفارغة
  • في قداس «يوبيل المساجين» البابا لاون يؤكد: الرجاء ممكن والإنسان لا يُختزل في أخطائه
  • كورال سان جوزيف ينظم حفل الترانيم الميلادي السنوي بمشاركة مطارنة الكنيسة الكاثوليكية
  • إحباط مخطط إرهابي لاستهداف سوق عيد الميلاد في ألمانيا
  • تدابير سير بمناسبة إقامة سباق سيّارات في انطلياس
  • البابا ليو الرابع عشر: جائزة زايد للأخوة الإنسانية تُجسّد إرث مؤسس الإمارات
  • الفرقة الموسيقية للحرس المالى الايطالى تحتفل باعياد الميلاد بالاكاديمية بروما
  • محمد بن راشد ومنصور بن زايد يهنئان رئيس وزراء تايلاند بمرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية
  • حزب الله من رسالة البابا إلى زيارة السفارة البابوية… تأكيد كيانية لبنان