وزير الخارجية العمانى خلال زيارته طهران: نتطلع لاستمرار العمل بشكل وثيق مع إيران وبقية الدول والأطراف الإقليمية والدولية لتوجيه أنظار العالم لمعالجة أسباب العدوان الإسرائيلى على غزة

 

بدر البوسعيدى: لا يمكن على الإطلاق تحقيق الأمن والاستقرار إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلى وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولى

 

 

على أضواء العيد الوطنى الثالث والخمسين، تواصل سلطنة عمان تعزيز جهودها فى مجال العلاقات الاقتصادية والاستثمارات المشتركة مع العديد من دول العالم، وفى هذا السياق، عقدت اللجنة العمانية الإيرانية المشتركة، اجتماعها العشرين، بالعاصمة الإيرانية طهران، حيث ترأس وفد سلطنة عمان قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.

وتم خلال الاجتماع بحث العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين وسبل تطويرها فى القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وزيادة التجارة البينية بين البلدين الصديقين، وتعزيز مجالات التعاون التجارية والاستثمارية فى القطاعات ذات الأولوية، وكذلك المجالات المالية والمصرفية والصحية.

إنشاء مدن صناعية مشتركة

كما تمت مناقشة إنشاء مدن صناعية مشتركة بهدف تنمية وتكامل سلاسل الإمداد بين البلدين الصديقين، ومن شأنها أن تسهم فى توفير فرص العمل وتعزز التنمية المستدامة فى كلا البلدين.

وشهد الاجتماع توقيع برنامج تنفيذى لمذكرة التفاهم فى مجال المواصفات والمقاييس بين البلدين الصديقين، وتوقيع اتفاقية شراكة لإنشاء مصنع لإنتاج البراميل فى سلطنة عمان. وتم خلال الزيارة توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين منطقة اروند الحرة ومجلس الأعمال العمانى الإيرانى المشترك.

كما شمل برنامج الزيارة عقد لقاءات ثنائية بين كبرى الشركات من الجانبين فى القطاعات المستهدفة لبحث فرص التعاون والاستثمار وتسهيل ممارسة الأعمال التجارية، وعقد منتدى الأعمال العمانى الإيرانى فى مدينة شيراز، بتنظيم مشترك من غرفة تجارة وصناعة عمان وغرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإيرانية ومجلس الأعمال العمانى الإيرانى.

تعزيز الفرص الاستثمارية

من جانب آخر التقى قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، على هامش الزيارة مع عباس على آبادى، وزير الصناعة والمعادن والتجارة الإيرانية، حيث تمت خلال اللقاء مناقشة توطيد العلاقات التجارية بين سلطنة عمان وإيران، ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين، وزيادة التبادل التجارى، وبحث تعزيز أوجه التعاون الاقتصادى، كما ناقش اللقاء الفرص الاستثمارية فى كلا البلدين وجذب مزيد من الاستثمارات فى مختلف القطاعات الواعدة.

وأكد قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، خلال زيارته لإيران عمق العلاقات التجارية والاستثمارية التى تربط البلدين والتى تميزت بإسهاماتها فى تطوير التعاون والشراكة وبناء العلاقات بين الجانبين فى مختلف قطاعات الأعمال المختلفة.

حجم التبادل التجارى بلغ 225 مليون دولار أمريكى حتى يوليو 2023

وأوضح أن حجم التبادل التجارى بين البلدين الصديقين شهد ارتفاعاً حيث تشير الإحصاءات إلى أن حجم التبادل التجارى بلغ 225 مليون دولار أمريكى حتى يوليو من العام 2023م، كما بلغ حجم الصادرات العمانية المنشأ إلى إيران نحو 3 ملايين دولار أمريكى، وبلغ إجمالى واردات سلطنة عمان من إيران حتى يوليو 2023م نحو 195 مليون دولار أمريكى، وبلغ عدد الشركات المسجلة التى بها مساهمة إيرانية حتى أكتوبر من العام الجارى (4335) شركة، وبلغت القيمة الإجمالية لمساهمتهم نحو 383 مليون ريال عمانى أى بنسبة 90,5% من إجمالى رأس المال المستثمر فى الشركات.

وأكد على الدور الذى تقوم به اللجنة العمانية الإيرانية المشتركة فى سبيل إيجاد شراكات تجارية واستثمارية جديدة من خلال توفير البيئة المناسبة لرجال الأعمال من الجانبين لبحث فرص التعاون الاستثمارى والمساهمة فى رفع قيمة التبادل التجارى بين البلدين.

دعوة لمشاركة القطاع الخاص بشكل كبير

من جانبه قال فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان: إن التأكيد المستمر من قبل اللجنة العمانية الإيرانية المشتركة على أهمية تعزيز التعاون الثنائى فى المجالات الاقتصادية والتجارية والمالية والاستثمارية والفنية والصناعية يستدعى من القطاع الخاص فى البلدين بذل المزيد من الجهود لرفع حجم التبادل التجارى والاستثمارى، خاصة أن هناك العديد من القطاعات التى تزخر بالفرص الواعدة منها مجالات الصناعة والتعدين والتعاون فى مجال المناطق الحرة.

التنويع الاقتصادى والفرص الاستثمارية المشتركة

المؤكد أن عمان وإيران تسعيان إلى تحقيق الاستفادة القصوى فى الجانب الاقتصادى لا سيما فى قطاعات التنويع الاقتصادى والفرص الاستثمارية حيث بلغ التبادل التجارى فى العام 2022 ملياراً و336 مليون دولار أمريكى.

كما بلغ إجمالى الشركات الإيرانية المستثمرة فى سلطنة عمان ألفين و710 شركات منها ألف و163 لمستثمرين إيرانيين بنسبة تملك 100 % وألف و547 بشراكة عمانية إيرانية.

وفى القطاع اللوجستى، شهدت حركة البضائع بين موانئ سلطنة عمان التى تديرها وتشغلها مجموعة «أسياد» والمتمثلة فى ميناء السويق وميناء شناص وميناء خصب وميناء السلطان قابوس نشاطاً تجارياً جيداً مع نظيرتها من الموانئ الإقليمية المجاورة من بينها الموانئ الإيرانية لاستيراد وتصدير مختلف البضائع العامة.

وقد سجل حجم الاستيراد والتصدير المباشر بين هذه الموانئ ونظيرتها الإيرانية خلال السنوات الماضية مناولة أكثر من مليون و400 ألف طن من مختلف البضائع، لتنمو بعدها الحركة التجارية بين الموانئ العمانية لتصل بمعدل 5 إلى 7 رحلات يومية.

زيارات متبادلة للوفود التجارية

كما أن مسقط وطهران شهدتا خلال الأشهر الماضية زيارات متبادلة للوفود التجارية التقى فيها رجال الأعمال من البلدين لتعزيز العلاقات التجارية وعرض الفرص الاستثمارية وما لاشك فيه أنها سيكون لها الأثر الإيجابى فى زيادة حجم التبادل التجارى خلال السنوات القادمة خاصة أنه من المتوقع أن يوقع البلدان فى هذه الزيارة مذكرات تفاهم فى الجانب الاقتصادى والتجارى بالإضافة إلى البنى الأساسية والتشريعات والنظم فى سلطنة عمان المشجعة والجاذبة للاستثمار.

كانت الدورة الـ19 للجنة العمانية الإيرانية المشتركة التى عقدت بمسقط فى فبراير الماضى، قد أشارت إلى التعاون فى مجالات الصناعة والتعدين والقطاعين المالى والمصرفى والتعاون فى مجال المناطق الحرة وتبادل التجارب البحثية المتعلقة بمجالات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية.

سلطنة عمان وإيران تبحثان الاعتداءات العدوانية الإسرائيلية على غزة

وفضلاً عن العلاقات الاقتصادية القوية بين سلطنة عمان وإيران، هناك علاقات قوية أيضاً على مستوى العلاقات السياسية والدبلوماسية، وكان بدر بن حمد البوسعيدى، وزير الخارجية العمانى، قد قام بزيارة طهران والتقى الدكتور حسين أمير عبداللهيان، وزير الشئون الخارجية الإيرانى، تناول اللقاء عدداً من المواضيع المتعلقة بعلاقات التعاون الثنائى وسبل متابعة تطويرها وتنمية المصالح والمنافع المتبادلة بين الشعبين الصديقين.

وبحث الجانبان عدداً من المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها: التطورات الأليمة التى يشهدها قطاع غزة والجهود الإنسانية والسياسية المبذولة لدخول الاحتياجات المعيشية والإغاثية إلى القطاع، وفك الحصار ووقف التصعيد والاعتداءات العدوانية الإسرائيلية الغاشمة، مؤكدين على الموقف الثابث المتضامن بقوة مع عدالة القضية الفلسطينية،

وزير الخارجية العمانى يؤكد أهمية التشاور المستمر والبناء مع إيران

وعقب اللقاء أكد وزير الخارجية لوسائل الإعلام الإيرانية أن العلاقات العمانية الإيرانية تنمو بوتيرة جيدة وعلى أسس: حسن الجوار والثقة المتبادلة والقيم الأخوية والدينية السمحة وبما يعود بالمنافع على البلدين والشعبين الصديقين. وبشأن الأوضاع فى المنطقة، أكد وزير الخارجية العمانى أهمية التشاور المستمر والبناء بين البلدين كوسيلة فعالة لتعزيز التفاهم المتبادل لمواجهة التحديات الإقليمية.

وأكد بدر البوسعيدى ضرورة مواصلة كل الجهود الدبلوماسية والسياسية، مع تكثيف مطالبتنا للمجتمع الدولى للقيام بمسئولياته لوقف هذه الحرب واستعادة السلم والأمن، والاحتكام إلى قواعد القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة وبقية الأراضى الفلسطينية وإغاثة السكان بكل احتياجاتهم المعيشية والعلاجية.

وأعرب وزير الخارجية العمانى عن تطلعه لاستمرار العمل بشكل وثيق مع إيران، وبقية الدول والأطراف الإقليمية والدولية، لتطويق الأزمة وتوجيه أنظار العالم لمعالجة أسبابها الكامنة فى الاحتلال الإسرائيلى الوحشى للأراضى الفلسطينية والعربية.

وأكد الوزير البوسعيدى أنه لا يمكن على الإطلاق تحقيق الأمن والاستقرار إلا بإنهاء هذا الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولى، تحقيقاً للعدالة وما يمليه الضمير الإنسانى وكل القيم والأخلاق الدينية والإنسانية.

العلاقات العمانية الإيرانية تقوم على أسس ثابتة ومتينة

الجدير بالذكر أن العلاقات العمانية الإيرانية قامت على أسس ثابتة ومتينة من بينها حسن الجوار وعدم التدخل فى الشئون الداخلية ما أسهم فى حلحلة عدد من القضايا الإقليمية المعاصرة حيث يعقد البلدان بشكل مستمر جلسات مباحثات سياسية أبرزها كانت فى يناير 2023 بمسقط وبحثت قضايا من بينها محادثات فيينا بشأن العودة إلى الاتفاق النووى الإيرانى الذى وصلت فيه هذه المحادثات والمفاوضات إلى مراحلها النهائية والعودة إلى اتفاق عام 2015 الذى أسهمت أيضاً فيه سلطنة عمان بدبلوماسيتها المعروفة فى إبرامه.

وأوجدت الدبلوماسية العمانية مساحة فى تقريب وجهات النظر محل الخلاف بين إيران وعدد من الدول تسفر بشكل دائم فى تحقيق نتائج إيجابية بالإضافة إلى أن العلاقات الطيبة التى تربط البلدين أسهمت فى الإفراج عن عدد من الأشخاص بجنسيات مختلفة ممن كانت السلطات الإيرانية تحتجزهم على خلفيات أمنية.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية العمانى زيارته طهران الاقليمية ر إلا بإنهاء الاحتلال التجاریة والاستثماریة بین البلدین الصدیقین العلاقات التجاریة التجارة والصناعة عمان وإیران ملیون دولار سلطنة عمان فى مجال

إقرأ أيضاً:

أمير الشرقية يدشن مشروعات جديدة وإنشاء 84 مصنعًا جاهزًا في المدن الصناعية بالدمام

دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في ديوان الإمارة اليوم الخميس، مشروعات صناعية جديدة في المدن الصناعية الأولى والثانية بالدمام، وذلك بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن"، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، وسعادة الرئيس التنفيذي لـ" مدن"، المهندس ماجد بن رافد العرقوبي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمير الشرقية يدشن مشروعات جديدة وإنشاء 84 مصنعًا جاهزًا في المدن الصناعية بالدمام - اليوم أمير الشرقية يدشن مشروعات جديدة وإنشاء 84 مصنعًا جاهزًا في المدن الصناعية بالدمام - اليوم أمير الشرقية يدشن مشروعات جديدة وإنشاء 84 مصنعًا جاهزًا في المدن الصناعية بالدمام - اليوم أمير الشرقية يدشن مشروعات جديدة وإنشاء 84 مصنعًا جاهزًا في المدن الصناعية بالدمام - اليوم أمير الشرقية يدشن مشروعات جديدة وإنشاء 84 مصنعًا جاهزًا في المدن الصناعية بالدمام - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });دعم القيادة للقطاع الصناعيوأشاد سموه بالتطورات التي يشهدها القطاع الصناعي، مؤكدًا أن ما تحقق هو نتيجة ما يحظى به هذا القطاع من دعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء " حفظهما الله "، منوّهًا سموه بأن هذه المشروعات تتسق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تنمية المحتوى المحلي، ورفع القدرة التنافسية للصناعة الوطنية، وتعزيز مكانة المنطقة الشرقية كمحور صناعي حيوي يسهم في التنمية الشاملة، ويُرسخ مكانة المملكة وريادتها في المجالات الصناعية والاقتصادية.المشروعات الجديدةوشملت المشروعات تدشين مشروع المصانع متعددة الأدوار في المدينة الصناعية الأولى بالدمام، ويهدف إلى توفير بيئة صناعية محفزة داخل مبنى مكون من 8 طوابق يضم 78 وحدة صناعية، حيث يسهم المشروع في تمكين رواد ورائدات الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، من خلال توفير مساحات صناعية متنوعة تتراوح بين 156م² و251م²، مجهزة بأحدث التقنيات، إلى جانب خدمات استشارية وتدريبية متكاملة، ضمن بيئة مرنة تشجع على التوسع وتوليد قيمة صناعية مضافة.مشروع المصانع الجاهزةكما دشن سموه مشروع المصانع الجاهزة في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، والذي يشمل إنشاء 84 وحدة بمساحات 700م² و1500م²، بإجمالي مسطحات يتجاوز 92 ألف متر مربع. ويُعد هذا المشروع نموذجًا داعمًا للصناعات الخفيفة، ويتيح فرصًا واعدة لرواد الأعمال والمستثمرين في مجالات الصناعات الغذائية والطبية والدوائية والكهربائية والإلكترونية، إلى جانب تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد.
أخبار متعلقة أمير الشرقية: الجامعات تمثل ركيزة أساسية في إعداد الكفاءات الوطنيةيدشنها أمير الشرقية الأحد.. 77 مشروعًا تنمويًا بمطارات الملك فهد والأحساء والقيصومةعيناها أشرقت من جديد.. "اليوم" تنشر قصة طفلة استعادت بصرها بالدماموألقى الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية كلمة استعرض فيها أبرز المنجزات التي يشهدها القطاع الصناعي في المنطقة الشرقية، والتحول النوعي في تطوير المدن الصناعية من خلال مشروعات استراتيجية تركز على تعزيز الجذب الاستثماري، ورفع كفاءة البنية التحتية، وتبني حلول تقنية متقدمة تسهم في تحقيق التكامل بين الابتكار والإنتاج الصناعي، بما يعزز مستويات الكفاءة التشغيلية ضمن بيئة صناعية مستدامة.
وأوضح أن المنطقة الشرقية تحتضن 6 مدن صناعية تحت إشراف الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن"، بمساحات تتجاوز 40 مليون متر مربع من الأراضي المطورة، وتضم ما يزيد على 1,850 منشأة صناعية ولوجستية واستثمارية، بنسبة إشغال تتجاوز 89%، ما يعكس حيوية القطاع الصناعي في المنطقة، ويدعم ريادة الأعمال، ويسهم في رفع معدلات التصدير عبر البوابة الشرقية للمملكة.مذكرة تفاهم لدعم البيئة الصناعيةوفي إطار تعزيز التكامل بين الجهات الوطنية ودعم التنمية الصناعية واللوجستية المستدامة، شهد سموه توقيع مذكرة تفاهم بين مدن" وأمانة المنطقة الشرقية، تهدف إلى تعزيز التعاون التنظيمي والاستثماري وتهيئة بيئة صناعية متكاملة وجاذبة للمستثمرين، حيث شملت المذكرة التنسيق المشترك لدراسة تنظيم الأراضي الصناعية التابعة للأمانة أو الخاضعة لإشرافها، وكذلك الأراضي التابعة للقطاع الخاص، بما يضمن توافقها مع السياسات المعتمدة لدى وزارة الصناعة والثروة المعدنية، إضافة إلى تنسيق الجهود لتنظيم المدن الصناعية والمجمعات الخاصة الواقعة تحت إشراف “مدن”، ووضع أطر تنظيمية موحدة تسهم في تسهيل رحلة المستثمر ومواكبة تطلعاته.
وفي ختام الحفل، قدّم معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية هدية تذكارية لسمو أمير المنطقة الشرقية.

مقالات مشابهة

  • إدارة الإعلام في وزارة الخارجية السورية: بناءً على توجيهات وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني يزور وفد رسمي تقني جمهورية السودان لبحث عدد من القضايا المشتركة بين البلدين الشقيقين، وفي مقدمتها معالجة أوضاع الجالية السورية وتسوية مشكلاتها
  • وزير قطاع الأعمال العام ومحافظ الإسكندرية يبحثان تعزيز التعاون في الاستثمار السياحي
  • العمانية للغاز الطبيعي تدعم الرياضات البحريةواللجنة العمانية
  • أمير الشرقية يدشن مشروعات جديدة وإنشاء 84 مصنعًا جاهزًا في المدن الصناعية بالدمام
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكى تطوير العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين
  • سفير مصر لدى موريتانيا: العلاقات بين البلدين تقوم على أسس راسخة من التقدير والاحترام
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: تدفق الغاز الأذربيجاني إلى سوريا حدث تاريخي يعكس عمق العلاقات بين البلدين
  • نائب وزير الداخلية المُكلّف ومسؤول تايلاندي يرأسان اجتماع اللجنة الأمنية والعسكرية بين البلدين
  • سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر
  • وزير التنمية الإدارية يبحث مع محافظ دمشق سبل التعاون في مجالات التحول المؤسسي