خاطب البلوشي: جلسات مسقط خطوة مهمة لتعزيز دور الشباب في المشاريع الوطنية

د. سلوى الجابرية: تجسر الفجوة بين الشباب والمسؤولين لتوصيل الأفكار

يعقوب العبري: اللقاءات أتاحت الحصول على وجهات نظر وأفكار وحلول خارج الصندوق

نوف الشعيلية: المشاركة أتاحت الخروج بمجموعة من الرؤى المستقبلية والمفاهيم الداعمة لتوجهات رؤية «عمان 2040»

دعاء العجمية: الحوار فرصة لبلورة الأهداف وتبني الأفكار والمقترحات وإشراك جميع فئات المجتمع

ثمن عدد من المشاركين في جلسات مسقط الحوارية التي عقدت الأسبوع الماضي الأهداف الوطنية التي تسعى الجلسات إلى تحقيقها من خلال إيجاد حوار شفاف بين المشاركين والمسؤولين، للوصول إلى شراكة لتحقيق مزيد من التنمية في كافة القطاعات.

وأكد المشاركون أن الجلسات التي نظمها محافظ مسقط واستعرضت محاور أنسنة وصناعة الترفيه، والتطوع البيئي ودوره المتمثل في جعل البيئة المُعاشة أكثر استدامة والتقنية والابتكار والاقتصاد المعرفي وتعزيز الفرص الاستثمارية، أثرت العديد من الجوانب لدى المشاركين، معربين عن أملهم في أن تترجم توصيات الجلسات النقاشية وفق تطلعات المشاركين وبما يخدم تحقيق التنمية.

التعبير عن الآراء

وقال المهندس خاطب بن إبراهيم البلوشي مشارك في محور الفرص الاستثمارية: إن جلسات مسقط الحوارية تساهم في تعزيز المشاركة المجتمعية، حيث تمنح الفرصة لمختلف فئات المجتمع للتعبير عن آرائهم وأفكارهم حول القضايا التي تهم ولايات المحافظة، مما يساعد على تحسين التخطيط والتنفيذ للسياسات والبرامج الحكومية ودراسة أثرها على مختلف ولايات محافظة مسقط وعدم التركيز في ولاية واحدة فقط.

وأكد البلوشي أن الجلسات الحوارية تلعب دورًا مهمًا في تشجيع فئة الشباب على المشاركة في التنمية، وتوفر لهم منصة للتعبير عن أفكارهم واقتراحاتهم حول مستقبل المحافظة، حيث تم أخذ آراء الشباب والمجتمع المحلي في الاعتبار في معظم محاور رؤية «عمان 2040»، موضحا أن هذه الجلسات تعتبر ساحة لمناقشة القضايا والتحديات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تواجه فئة الشباب وإبداء آرائهم حول الأثر الإيجابي لبعض برامج الحكومة في الاستثمار والإسراع فيه.

وأشار إلى أن الجلسات الحوارية تسهم في إشراك الجهات المعنية بمختلف القطاعات في عملية التنمية، حيث تمت مناقشة منهجية برنامج «نزدهر» وطرق تقييم المشاريع الكبيرة التي تتجاوز قيمة رأس المال فيها أكثر من مليون ريال عماني، وتمت مناقشة التحديات التمويلية لبعض المشاريع ومخاطر الاستثمار في بعض المشاريع المقترحة.

وقال خاطب البلوشي: إن مشاركته في الجلسات أتاحت له التعرف على برنامج «نزدهر» وهو برنامج وطني أطلقته وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عمان في عام 2023، بهدف تعزيز الاستثمار وتنمية الصادرات في السلطنة وكيفية تقييم المشاريع الاستثمارية.

وأشار إلى أنه خلال مشاركته قام مع عدد من المشاركين بطرح أفكار الشباب على معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي، محافظ مسقط، في موضوعات تتعلق بتطوير الأراضي الاستثمارية والصناعات الخفيفة وأثرها البيئي وتسهيل إجراءات استثمار الأراضي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ذات القيمة التمويلية التي لا تتجاوز مائة ألف ريال عماني عن طريق بنك التنمية.

وأعرب خاطب البلوشي عن أمله في أن يتحقق عدد من الجوانب ضمن التوصيات وهي تعزيز التعاون والتنسيق مع المجتمع في المشاريع الحكومية والاستثمارية وحوكمة أداء القطاعين العام والخاص في هذه المشاريع بجميع ولايات محافظة مسقط واستثمار أفكار الشباب ومشاركاتهم وإضافاتهم تجاه رؤية «عمان 2040» عن طريق مكتب المحافظ مما يسهم بشكل كبير في تحسين الخدمات ومواكبة المستجدات والتغيرات العالمية، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تسهم في ترويج السياحة الداخلية مثل العربات السياحية (مطاعم) واليخوت السياحية ورياضة تسلق الجبال وغيرها، وإنشاء بنك للمعلومات الأساسية والفرص الاستثمارية لكل ولاية في محافظة مسقط ويكون مقر البنك في مكاتب بلدية مسقط أو مكتب الوالي، تجنبًا لتكرار بعض المشاريع وأن يتم توزيعها في جميع الولايات.

وبين أن هناك بعض المشاريع طرحت من قبل «نزدهر» وعوائدها تفوق 9% سنويًا.. مؤكدا تأييده بأن تشجيع المجتمع والشباب على الاستثمار فيه عن طريق طرحه في بورصة مسقط من قبل مطورين في البورصة، ويتم بعد ذلك تنفيذ المشروع على أرض الواقع، بحيث يحصل المستثمرون (الأفراد) على عوائد مالية جيدة وبإمكانهم الاستفادة من بيع الحصص بعد تنفيذ المشروع.. مشيرا إلى أن هذه الأفكار طبقت في بعض الدول الغربية، وبشكل عام، المشاريع الحكومية ذات موثوقية عالية في التنفيذ والإقبال عليها كبير من قبل الأفراد ولاسيما من فئة الشباب.

وأكد خاطب البلوشي أن جلسات مسقط الحوارية أسهمت في تعزيز دور الشباب في المشاريع الوطنية، حيث تتم مناقشة أفكار الشباب ومقترحاتهم مع الجهات المعنية، مما يساعد على ضمان أن يتم أخذ آرائهم في الاعتبار عند التخطيط والتنفيذ للمشاريع الوطنية وبرامج رؤية «عمان 2040».

وأوضح أن الجلسات أسهمت في تحقيق تعزيز المشاركة المجتمعية، وتشجيع الشباب على المشاركة في التنمية، وإشراك الجهات المعنية في عملية التنمية.. مؤكدا في ختام حديثه أن جلسات مسقط الحوارية خطوة مهمة في تعزيز دور الشباب في المشاريع الوطنية والاستثمارية وتحقيق أهداف رؤية «عمان 2040».

تجسير الفجوة

من جانبها أكدت الدكتورة سلوى بنت عبدالله الجابرية مشاركة في جلسات مسقط الحوارية أن للجلسات الحوارية أهمية قصوى في ربط تطلعات المجتمع بصورة عامة مع أهداف الحكومة المستقبلية ورؤية «عمان 2040» على وجه الخصوص.

وقالت: إن الجلسة تتيح للمجتمع ـ وخصوصا الشباب والمهتمين ـ أن يشاركوا أهدافهم ورؤيتهم لمستقبل أفضل مع صناع القرار وفي الوقت ذاته تعطي الحكومة وصناع القرار الفرصة للتعرف على ما هي الأمور التي يطمح إليها المجتمع عامة والشباب خاصة.

وأعربت الجابرية عن أملها في أن تتم مراجعة جميع المبادرات التي تم اقتراحها من قبل الشباب المشارك وأن يكون هناك متابعة لأية أفكار ذات تأثير اقتصادي واجتماعي مستدام، موضحة أن الجلسات أسهمت في تجسر أية فجوة ممكنة بين المجتمع والحكومة وتوجد لدى الشباب الثقة في أهمية دورهم في إيصال الأفكار لصناع القرار والمشاركة في التنمية.

تبادل الأفكار

وقال يعقوب بن عبدالله بن سعيد العبري، مدير عام تقنية المعلومات بكلية الدراسات المصرفية والمالية مشارك في الجلسات: مثل هذه اللقاءات مهمة للحصول على وجهات نظر مختلفة والحصول على أفكار وحلول خارج الصندوق وذلك لوجود خبرات مختلفة تساعد على تمكين إيجاد فرص مختلفة.

وأوضح العبري أنه يمكن الاستفادة من تطبيق المبادرات وذلك من خلال إيجاد فرص أفضل ولتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والشركات.

وبين يعقوب العبري أن الجلسات الحوارية أسهمت في التواصل مع خبرات مختلفة من جهات مختلفة في مجال تقنية المعلومات ومجال الابتكار، والاطلاع على أفكار مختلفة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والشركات، معربا عن أمله في أن يتم تحسين البنية الأساسية لتقنية المعلومات وذلك لتمكين تحول رقمي قادر على خدمة رؤية «عمان 2040» وأن تسهم القرارات في توصيل رسالة الشباب لصناع القرار للحصول على وجهات نظر مختلفة للتحديات الموجود للمواطنين والشركات.

منصة لتبادل الخبرات

من جانبها أكدت نوف بنت يحيى الشعيلية أن جلسات مسقط الحوارية أُثريت من قبل المختصين في مجال التقنية والابتكار، وحقيقة فإنها تمثل منصة لتبادل الأفكار والخبرات بين المتخصصين والباحثين في مجال التقنية.. كما ستساعد في تحديد التحديات والفرص المستقبلية وذلك من خلال الأنشطة التي قام بها مقدمو الجلسة، فقد عملنا على كتابة تحليل SOWT لمحافظة مسقط وما الفرص الاستثمارية والمبادرات التي ستثري المجال التقني في المحافظة.

وأشارت الشعيلية إلى أن المشاركة أتاحت الخروج بمجموعة من الرؤى المستقبلية والمفاهيم الداعمة لتوجهات رؤية «عمان 2040»، حيث فتحت الجلسات بعدد جيد من المختصين في مختلف المجالات والمهتمين بالمجال التقني والابتكاري بشكل خاص، وإن لهذه الجلسات جوانب مهمة للمشاركين تكمن في فهم أعمق للاتجاهات الحالية والمستقبلية في مجال التقنية والابتكار.. موضحة أنها مع المجموعة التي شاركت معها رفعوا مجموعة من التوصيات والمبادرات الجديدة الداعمة للثورة التقنية في المحافظة، التي يمكن أن تساهم في توجيه الاستثمارات نحو مشاريع وبرامج تقنية وابتكارية هادفة؛ أُخذت بعين الاعتبار من قبل المختصين في مكتب المحافظ.

وقالت: إن الجلسات تلعب دورا مهما في تعزيز دور الشباب في المشاريع الوطنية من خلال تقديم فرص لهم لتقديم أفكارهم ورؤاهم، وكذلك توفير فرص التعلم والتواصل مع قادة الصناعة.

وأكدت على أهمية الاستفادة من هذه التوصيات ليس فقط في تطوير المشاريع والمبادرات، ولكن أيضًا في تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية التكنولوجيا والابتكار كعناصر أساسية للتنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.

تعزيز الأفكار

من جانبها أعربت دعاء بنت محمود بن درويش العجمية عن سعادتها بالمشاركة في الجلسات الحوارية.. مؤكدة أنها أتاحت الفرصة لبلورة الأهداف وتبني الأفكار والمقترحات التي طرحت، وأتاحت المجال لإشراك فئات المجتمع المختلفة في تحديد مشاريع ذات الأولوية لتحسين وتطوير المشاريع الوطنية.

وقالت العجمية: استفدنا من خلال هذه الجلسة في تبادل الأفكار بين فئات المجتمع وطرح بعض التحديات وكيف يتم إيجاد الحلول لها؟ وأشارت إلى أهمية السعي لتنفيذ مشاريع أقل كلفة وسهولة في تنفيذها بدون أي تحديات وذلك لتحقيق سرعة الإنجاز.

وبينت أن الجلسات الحوارية تسهم في تعزيز دور الشباب وإعطائهم فرصا لطرح أفكارهم وتعزيز دورهم في مثل هذه المشاريع، وقد أصبح الآن الشاب العماني ينظر إلى مدى بعيد ولديه أفكار مبتكرة، وينظر إلى هذه المواقع بحكم أنه جزء من منها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جلسات مسقط الحواریة فی تعزیز دور الشباب فئات المجتمع بعض المشاریع المشارکة فی الشباب على أسهمت فی فی مجال من خلال عمان 2040 إلى أن من قبل

إقرأ أيضاً:

إعلام القليوبية ينظم ندوة بعنوان «الإدمان خطر صامت يهدد الفرد و المجتمع»

نفذ اليوم مجمع إعلام القليوبية ندوة تثقيفية تحت عنوان "الإدمان خطر صامت يهدد الفرد و المجتمع" بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، وذلك في إطار إهتمام قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات ببناء الإنسان والإستثمار في رأس المال البشري لإعداد أجيال جديدة قادرة على المشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى مجلي- رئيس قطاع الإعلام الداخلي.

حاضر في الندوة الدكتور وليد الفرماوي - وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، والدكتورة مفيدة أحمد رجاء - رئيس قسم الأمراض الصدرية ومسؤول القوافل الطبية بمديرية الصحة بالقليوبية.

بدأت الندوة بكلمة سماح محمد السيد أخصائي إعلام بمجمع إعلام القليوبية مؤكدة على أن الإدمان من أخطر المشكلات الاجتماعية والنفسية التي تواجه المجتمعات الحديثة، كونه لا يؤثر فقط على الفرد المدمن، بل يمتد تأثيره ليشمل الأسرة والمجتمع بأكمله، ورغم ما يُثار حوله من تحذيرات وتوعية لا يزال خطره يتنامى في صمت، مهددًا الاستقرار الأسري والصحة النفسية والإنتاجية الاقتصادية.

وأشارت أن التوعية بمخاطر الإدمان ضرورة لا غنى عنها لحماية الأفراد، خاصة فئة الشباب، من السقوط في فخ هذه الآفة المدمّرة، فالإدمان لا يهدد صحة الإنسان فحسب، بل يُدمّر كيانه النفسي ويُفكك أسرته ويُضعف مجتمعه، ومن هنا تنبع أهمية نشر الوعي بمخاطره، وأسبابه، وطرق الوقاية منه، لتكون المعرفة خط الدفاع الأول ضد هذه الظاهرة الصامتة التي تمتد بصمت وتنخر في أساسات المجتمعات.

كما تحدث الدكتور وليد الفرماوي مشيرًا إلى أن الشباب اليوم يواجه خطرًا متناميًا يهدد حاضرهم ومستقبلهم، وهو الإدمان فهذا الخطر لا يطرق الأبواب بصوتٍ عالٍ، بل يتسلل بصمت عبر رفاق السوء و وسائل التواصل وضغوط الحياة اليومية، فهم أكثر الفئات عُرضة للإدمان نظرًا لمرحلة التغيرات النفسية والجسدية التي يمرون بها، إلى جانب تأثير الأصدقاء و غياب الرقابة الأسرية والفراغ العاطفي أو الفكري. وفي كثير من الأحيان، يلجأ الشاب إلى الإدمان كوسيلة للهروب من مشاكل دراسية أو إجتماعية.

واختتم الدكتور وليد الفرماوي فالشباب هم طاقة الأمة ومستقبلها وحين يتهددهم الإدمان، فإن المجتمع كله يصبح في خطر. لذا، فإن مسؤوليتنا جميعًا - أفرادًا ومؤسسات - أن نحميهم ونرشدهم إلى الطريق الصحيح قبل أن يُصبح الأوان قد فات.

وفي سياق متصل أوضحت الدكتورة مفيدة أحمد مفهوم الإدمان على أنه حالة من الاعتماد النفسي والجسدي على مادة أو سلوك معين، يؤدي إلى فقدان السيطرة والرغبة المستمرة في التكرار رغم العواقب السلبية، ولا يقتصر على تعاطي المخدرات أو الكحول فقط، بل يشمل أيضًا الإدمان على الألعاب الإلكترونية، الإنترنت، التسوق، وحتى العمل، فالمخدرات لا تؤثر فقط على العقل والسلوك بل تهاجم أجهزة الجسم الحيوية، ومن أبرزها الجهاز التنفسي فهو المسؤول عن تزويد الجسم بالأوكسجين اللازم للحياة، ويؤدي تعاطي المخدرات، خاصة تلك التي تُستَنشق أو تُدَخَّن، إلى مشكلات صحية خطيرة في الجهاز التنفسي، بعضها قد يكون قاتلًا، فعند تعاطي المخدرات عبر الأنف أو الفم (عن طريق التدخين أو الاستنشاق)، تمر المواد الضارة مباشرة إلى الجهاز التنفسي، وتبدأ بتدمير الخلايا والأنسجة، مسببة اضطرابًا في وظائف الرئتين والشعب الهوائية.

كما أشارت أن بعض المخدرات تؤثر على مراكز التنفس في الدماغ، مما يؤدي إلى بطء أو توقف التنفس، فالإدمان يُدمّر الإنسان على جميع المستويات:

- صحيًا، يُتلف الدماغ ويؤدي إلى أمراض مزمنة أو قاتلة.

- نفسيًا، يسبب الاكتئاب والقلق والعزلة.

- اجتماعيًا، يقود إلى العنف، الجريمة، وتفكك الأسرة.

- أما اقتصاديًا، فهو يرهق ميزانيات الدول نتيجة لتكاليف العلاج والجرائم المرتبطة بالمخدرات.

كما أوضحت مفهوم الإدمان بالخطأ أنه هو الوقوع في الاعتماد الجسدي أو النفسي على مادة ما دون قصد، وغالبًا ما يبدأ بهدف مشروع وبسيط، مثل علاج الصداع أو آلام الظهر، لكن مع مرور الوقت يتحول الاستخدام المؤقت إلى حاجة مستمرة، لا يستطيع الشخص التوقف عنها بسهولة، ليست كل المسكنات تسبب الإدمان.

وفي الختام شددت على أن الإدمان يبقى خطرًا صامتًا يتسلل إلى المجتمعات دون ضجيج، لكنه يخلف وراءه دمارًا هائلًا. ولا سبيل إلى مواجهته إلا بالعلم و التوعية والدعم المجتمعي الشامل، فمستقبل الأجيال القادمة مرهون بقدرتنا على حماية عقولهم من هذا الخطر المتربص.

مقالات مشابهة

  • وزير الإنتاج الحربي: حريصون على التعاون مع مختلف الجهات لتحقيق التنمية الشاملة
  • شركة الخليج للحاسبات الآلية - عُمان تحتفل بمرور 35 عاماً على تأسيسها بافتتاح مقرها الجديد في مسقط
  • حمود الحسني لـ عمان: تتويج منتخب اليد الشاطئية بالألقاب دليل على كفاءة المدرب الوطني
  • الوظيفة المستدامة والزواج الصالح.. وطن بلا مخدرات
  • جامعة عمان الاهلية تستقبل نشامى الأردن بمسقط
  • تجديد التعاون بين كلية مسقط و"عمان المعرفة" لتمكين الطلبة
  • أكسيوس: مقترح مسقط حول تخصيب اليورانيوم يحظى بموافقة أمريكية
  • إعلام القليوبية ينظم ندوة بعنوان «الإدمان خطر صامت يهدد الفرد و المجتمع»
  • أخنوش : الحكومة ملتزمة بمواصلة تنزيل المشاريع التي بدأت بفك العزلة عن جهة كلميم وادنون
  • ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد