باحث: المشاركة الانتخابية بمثابة تأكيد على دعم الشعب للدولة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال محمود سلامة، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن المشاركة الانتخابية من المواطنين بمثابة تأكيد على دعم الشعب للدولة لاستكمال بناء مشروعها الوطني، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية تعقد في وقت حرج إلى حد ما.
وأضاف: الدولة المصرية بدأت المشروع الوطني لبناء قدرات الدولة الشاملة عام 2014 منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي شؤون البلاد.
وأشار «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، إلى أن الأوضاع بمصر كانت في منحنى تصاعدي حتى جاءت أزمة كوفيد 19 التي أثرت على العالم أجمع، مؤكدا صمود الدولة المصرية في وجه تداعيات تلك الأزمة العالمية، منوها بأن الاقتصاد المصري كان ينمو بمعدل إيجابي تجاوز 3% في الوقت الذي كان العالم كله يظهر بمعدلات نمو سلبية.
ولفت إلى أن مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات كانت كبيرة، مقارنة بالسنوات الماضية، مشيرا إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات حرصت على تيسير وتذليل كل المعوقات، من أجل ضمان سير العملية الانتخابية بشكل جيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشاركة الانتخابية الانتخابات الرئاسية الانتخابات السيسي الإقتصاد المصرى إلى أن
إقرأ أيضاً:
باحث روسي: الروبل فاجأ الأسواق وصعد 40% بفضل 3 عوامل رئيسية
قال الباحث ديميتري بريجع، مدير وحدة الدراسات الروسية بمركز الدراسات العربية الأوراسية، إن ارتفاع الروبل الروسي بأكثر من 40% مؤخرًا يُعد تطورًا اقتصاديًا مفاجئًا، لا سيما في ظل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
وأوضح بريجع، في مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، في برنامج «المراقب»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، «رغم التوقعات السلبية، استطاع الروبل أن يتصدر قائمة أفضل العملات أداءً، وهناك ثلاث عوامل رئيسية وراء هذا الأداء القوي: أولًا، السياسات النقدية الحازمة للبنك المركزي الروسي، الذي رفع أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية — 17% في أبريل 2014، ثم إلى 20% مؤخرًا — بهدف كبح التضخم وجذب رؤوس الأموال المحلية والدولية، مما زاد الطلب على الروبل».
وأضاف: «ثانيًا، فرض روسيا دفع أثمان الغاز والنفط بالروبل عبر بنك غازبروم، خصوصًا على الدول المصنفة بأنها 'غير صديقة'، هذه السياسة عززت الطلب على الروبل، خاصة من دول تعتمد على الطاقة الروسية كالهند والصين».
وتابع: «أما السبب الثالث، فهو تسريع روسيا لسياسات إحلال الواردات وتنمية الصناعات المحلية، خصوصًا في المناطق المهمشة سابقًا ككورسك وسيبيريا، الأمر الذي خفف من آثار خروج الشركات الغربية من السوق الروسي».
وأشار إلى أن «منصة البريكس لعبت دورًا مهمًا في تعزيز البدائل الاقتصادية لروسيا، حيث احتضنت قمة 2024 في مدينة قازان رؤى متعددة لدعم الاقتصاد العالمي متعدد الأقطاب».
ورأى بريجع أن الاقتصاد الروسي تكيف تدريجيًا مع العقوبات منذ عام 2014 عقب ضم شبه جزيرة القرم، قائلًا: «استراتيجيات البنك المركزي بقيادة إلفيرا نابيولينا، وخبرة القطاع الخاص، ساهمت في امتصاص الصدمات رغم المعاناة المؤقتة».