استشاري مناعة: أي مرض فيروسي يمكن السيطرة عليه باستخدام المضادات الحيوية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال الدكتور أمجد الحداد، مدير مركز الحساسية والمناعة، إن سببب انتشار الأمراض التنفسية بمصر لا علاقة له بانتشار وباء الميكوبلازما الرئوية في الصين؛ لأنه حتى وقتنا هذا لا يسبب خطورة مثل فيروس كورونا بل يمكن السيطرة عليه بالمضادات الحيوية وتكون الاستجابة جيدة.
أعراض وباء الميكوبلازما الرئويةوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «السفيرة عزيزة» تقديم الإعلاميتين سالي شاهين ونهى عبدالعزيز المذاع عبر شاشة «dmc»، أن من أعراض وباء الميكوبلازما الرئوية هي، ارتفاع درجة الحرارة واحتقان الحلق والكحة مصحوبة بضيق تنفس، مشيرًا إلى أن أي فيروس من الممكن أن يسبب التهابا رئويا حادا، ويمكن معالجته باستخدام المضادات الحيوية وقياس نسبة الأكسجين وموسعات الشعب وكل ذلك يقل تدريجيا بالالتزام بالأدوية.
وتابع: أنه يمكن السيطرة عليه من خلال اتباع طرق الوقاية المعتادة، وهي تناول لقاح الأنفلونزا بالميعاد المحدد له وارتداء الكمامة للوقاية من أي مرض منتشر والتغذية السليمة لعدم الإصابة به مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج السفيرة عزيزة فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
استشاري علاقات أسرية: العناد المتبادل في العلاقات لا يُثبت القوة.. بل يؤدي لانهيار الحب
حذّر الدكتور أحمد أمين، استشاري العلاقات الأسرية، من خطورة العناد المتبادل بين الشريكين في العلاقات العاطفية والزواج.
العناد… عندما يتحول الحب إلى تحدٍوشدد أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، على أن الإصرار على المواقف ورفض التنازل لا يُعد تعبيرًا عن القوة أو الكرامة، بل هو طريق مباشر إلى تفكك الروابط وانهيار المشاعر.
وأوضح الدكتور أمين، أن “كثيرًا من الأزواج يبدأون علاقتهم بلغة الحب والتفاهم، لكن مع مرور الوقت، تظهر تفاصيل صغيرة تتحول إلى خلافات كبيرة نتيجة غياب الحوار وظهور سلوك العناد”.
وأكد امين، أن "العناد لا يحمي الكرامة كما يظن البعض، بل يجرحها ويزيد الفجوة بين الطرفين".
وأضاف أمين،: "العناد في العلاقات لا يعني تمسّكًا بالرأي فحسب، بل غالبًا ما يكون نتيجة لخوف داخلي من الظهور بمظهر الضعيف أو الراغب في المصالحة، مما يجعل كل طرف ينتظر أن يبادر الآخر أولًا، فيدخلان في ما يشبه حوار الطرشان".
وأشار أمين، إلى أن العلاقة الصحية لا تقوم على الصمت والتحدي، بل على الاحتواء والمبادرات.
وأفاد أمين، أن "من أكثر أسباب الانفصال شيوعًا هو غياب التفاهم الناتج عن تراكم مواقف صغيرة، لم يُبادر أحد لحلّها بسبب العناد".
وأوضح استشاري العلاقات، أن هناك خلطًا شائعًا بين التمسك بالكرامة والعناد، قائلًا: "الكرامة تعني رفض الإهانة أو التقليل من النفس، أما العناد فهو تجاهل وجهة نظر الشريك، والتمسك بالصمت أو رفض الاعتذار حتى عند الخطأ، وهذا ما يؤدي إلى تصعيد الخلافات".
ونصح أمين، انه “في العلاقات العاطفية، القوة الحقيقية ليست في التشبث بالرأي، بل في القدرة على الاستماع، والتسامح، والاعتذار حين يستدعي الأمر”.
واختتم أمين حديثة، بأن "بعض القلوب لا تبتعد لأنها لم تعد تحب، بل لأنها لم تجد من يحتويها وقت الألم".