تقدير أوروبي لدور المملكة في السلام والاستقرار
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن تقدير أوروبي لدور المملكة في السلام والاستقرار، البلاد 8211; الرياضالتقى نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور مشعل بن فهم السلمي .،بحسب ما نشر صحيفة البلاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقدير أوروبي لدور المملكة في السلام والاستقرار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
البلاد – الرياض
التقى نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور مشعل بن فهم السلمي في مقر المجلس بالرياض، ممثل الاتحاد الأوروبي الخاص لمنطقة الخليج لويجي دي مايو.
وفي مستهل اللقاء، رحّب الدكتور مشعل السلمي بلويجي دي مايو، مقدمًا التهنئة لتعيينه ممثلًا خاصًا للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج، مستعرضًا الأدوار الرقابية والتشريعية لمجلس الشورى، إلى جانب أدواره المتصلة بالدبلوماسية البرلمانية، ومشاركته الفاعلة في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية؛ بما يعكس الدور المهم الذي تقوم به المملكة وسعيها نحو تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
من جانبه أشاد الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج بالدور المحوري، الذي تقوم به المملكة في تحقيق الأمن والاستقرار، وبرؤية السعودية 2030 وبرامجها المتنوعة، وبالمبادرات السعودية المتعلقة بمواجهة التغير المناخي والتحديات البيئية. وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الموضوعات المتعلقة بالشأن البرلماني، وسُبل تعزيز التعاون البناء بين مجلس الشورى والبرلمان الأوروبي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
السعودية تؤكد أن السلام يبدأ بقيام دولة فلسطينية مستقلة.. وباريس: غزة أصبحت موطناً للموت
البلاد (نيويورك)
جددت المملكة العربية السعودية تأكيدها أن السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط لا يتحقق إلا من خلال تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967، تكون عاصمتها القدس الشرقية. وأكدت أن هذا الموقف ليس مجرد إعلان سياسي، بل نابع من قناعة راسخة بأن قيام الدولة الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار الحقيقي في المنطقة.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، الذي عُقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، برئاسة مشتركة بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو.
وفي كلمته، شدد الأمير فيصل على التزام المملكة بدعم الشعب الفلسطيني، لاسيما في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية. وأوضح أن السعودية قدّمت دعماً مباشراً من خلال المساعدات الإغاثية والإنسانية، إضافة إلى مساندة المنظمات الأممية، وفي مقدمتها الأونروا واليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي.
وأكد وزير الخارجية أن ما يتعرض له الفلسطينيون من معاناة نتيجة الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة يستوجب وقفاً فورياً، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن مبادرة السلام العربية، التي أقرتها قمة بيروت عام 2002، تمثل إطاراً شاملاً لأي حل عادل، داعياً إلى تفعيل التحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، عبر خطوات عملية وجداول زمنية واضحة تنهي الاحتلال وتُجسّد الدولة الفلسطينية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن فرنسا تعترف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، مشيراً إلى أن غزة تحولت إلى “مكان للموت”. ولفت إلى أن “حماس” ارتكبت فظائع في السابع من أكتوبر، لكنه شدد على أن فلسطين “ليست ولن تكون حماس”.
وأشار بارو إلى أن توزيع المساعدات في القطاع أصبح أشبه بـ”حمام دم”، وأعرب عن تطلع بلاده إلى نزع سلاح حماس وبناء علاقات طبيعية بين الفلسطينيين وإسرائيل. واعتبر أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يشكّل خطوة كفيلة بعزل حماس، مطالباً الفلسطينيين بتقديم ضمانات أمنية لإسرائيل في إطار أي تسوية مقبلة.
يُذكر أن أعمال المؤتمر الدولي بشأن تسوية القضية الفلسطينية انطلقت اليوم الاثنين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، برئاسة مشتركة سعودية – فرنسية، وسط مشاركة وزارية دولية واسعة.