يمانيون/ تقارير في خطوة هي الأولى من نوعها، أصبح البحر الأحمر من خليج العقبة حتى باب المندب محرم على الكيان الصهيوني العبور فيه سواء بسفن تابعة له أو شركات متعاملة معه أو أي سفن وبواخر تمتلكها شخصيات إسرائيلية.
هذه الخطوة التي اتخذتها القيادة الثورية ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، تأتي نصرة للشعب العربي الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة، خاصة في غزة منذ أكثر من شهرين من قبل العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً، لم تكن للاستهلال الإعلامي، وإنما موقف يمني ثابت ومبدئي نابع من إيمانه وهويته وغيرته وحميته تجاه الشعب الفلسطيني.


توالت التأكيدات على لسان قيادات سياسية وعسكرية عليا باستمرار موقف اليمن إلى جانب الأشقاء في فلسطين حتى إيقاف العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة والأراضي المحتلة، وهو ما أشار إليه وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال اللواء الركن محمد ناصر العاطفي الذي زار مرابطين من منتسبي القوات البحرية والدفاع الساحلي مؤخراً.
ففي حين صرح وزير الدفاع أن البحر الأحمر محرم على سفن الكيان الصهيوني، وأن القوات البحرية والقوة الصاروخية والطيران المسير جاهزة لإنزال أقسى الضربات على الأهداف الثابتة والمتحركة لكيان العدو، طمأن في ذات الوقت كافة دول العالم أن البحر الأحمر منطقة آمنة للتجارة الدولية عدا السفن التابعة والمرتبطة بالكيان الصهيوني.
هذه التصريحات لم تأت من فرغ أو فجأة لكن سبقتها تحذيرات من القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا، منذ اليوم الأول الذي اتخذ قادة العدو الصهيوني قراراً بشن العدوان على غزة وقتل الأطفال والنساء والمدنيين وتشريدهم وممارسة كافة أشكال التهجير القسري على سكان القطاع، والتدمير الممنهج للمنازل والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة.
سياسة القتل الجماعي والإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة قُوبلت باستنكار شعبي عالمي واسع بما في ذلك الشعوب في أمريكا والدول الغربية، بالرغم من تماهي حكامها مع الكيان الصهيوني والدعم المباشر واللا محدود لإسرائيل لقتل الشعب الفلسطيني وإبادته وصولاً إلى تصفية القضية الفلسطينية.
لم يقتصر الأمر عند ذلك، بل سارعت أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى تأييد الموقف الصهيوني من خلال الزيارات والاتصالات والتصريحات المساندة لكيان العدو بما يتخذه من إجراءات ويرتكبه من جرائم إلى حد زيارة بايدن لإسرائيل لتأكيد تأييده وإعطائه الضوء الأخضر لما تقوم به وتنفذه أمام مرأى ومسمع العالم.
شعارات حقوق الإنسان التي طالما رددتها أمريكا ودول الغرب، على مدى عقود، وسعت وتسعى لإقناع دول وشعوب العالم بها، سقطت إزاء مواقفها المخزية تجاه ما يحصل في غزة من إبادة جماعية بحق الأطفال والنساء والمدنيين.
خلاصة القول إن موقف اليمن المعادي للكيان الصهيوني ليس جزافاً وإنما لإدراك اليمن قيادة وحكومة وشعباً بأن همجية الكيان الغاصب لا تقتصر على فلسطين فحسب، وإنما تستهدف الدول والقوى المناهضة للهيمنة الصهيونية الأمريكية الغربية. # الجمهورية اليمنية#السفن الصهيونية‎#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيونيالبحر الأحمر

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

“إسرائيل هيوم”: اليمنيون قلبوا المعادلة.. تهديدٌ تطوّر بصمت وضرب عمق الكيان بعنف

يمانيون../
كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، في تقرير تحليلي موسّع، أن الكيان الصهيوني ارتكب خطأً استراتيجياً فادحاً حين استهان بالقوة الصاعدة في اليمن، واعتبرها لسنوات مجرد “جبهة ثانوية”، مشيرة إلى أن التهديد اليمني تطوّر بهدوء على مدى سنوات، قبل أن يبلغ ذروته خلال الأشهر الأخيرة، بضربات نوعية استهدفت عمق الكيان وأحدثت اختراقات مباشرة لأنظمة الدفاع الأمريكية والصهيونية.

وفي تقرير أعدّته الصحفية الصهيونية “ليلاح شوفال”، لفتت الصحيفة إلى أن اليمنيين أطلقوا عشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه الأراضي المحتلة، حيث اخترق نحو 45 منها الأجواء، 25 منها منذ منتصف مارس فقط، تزامناً مع استئناف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن صاروخًا يمنيًا أصاب مطار “بن غوريون” مباشرة، محدثاً حفرة عميقة، ما أدى إلى تعليق حركة الملاحة الجوية مؤقتاً، في ضربة وصفتها الصحيفة بـ”السيادية والنفسية” أكثر من كونها مادية، بعد أن فشلت منظومات الدفاع مثل “آرو” و”ثاد” في اعتراضه.

وأكدت الصحيفة أن التحذيرات السابقة من بعض المسؤولين الأمنيين الصهاينة بشأن تطور القدرات اليمنية، لم تلقَ آذاناً صاغية داخل المؤسسة العسكرية الصهيونية، رغم أن تجارب اليمنيين في استهداف عمق السعودية والإمارات بصواريخ تجاوز مداها 1200 كيلومتر، كانت كافية لدق ناقوس الخطر في “تل أبيب”.

وأوضحت “إسرائيل هيوم” أن اليمن تحول اليوم إلى جبهة ثابتة ومعقدة في مواجهة الكيان، لا يمكن التعامل معها بالطيران وحده، حيث لم تنجح الضربات الصهيونية المحدودة على الموانئ والمطارات اليمنية في الحد من وتيرة الهجمات، التي باتت منتظمة وموجعة.

وأضافت أن ما يزيد المشهد تعقيداً هو البيئة الصعبة والصلابة العقائدية للمقاتلين اليمنيين، إلى جانب تمتعهم باستقلالية جغرافية وقدرات تقنية متطورة، ما يجعل من فكرة “القضاء العسكري عليهم” ضرباً من المستحيل، خاصة مع توقّف الضربات الأمريكية وانكفاء التحالف السعودي.

وفي ختام التقرير، خلصت الصحيفة إلى أن الكيان الصهيوني بات يواجه تهديدًا استراتيجياً غير تقليدي من قوة عقائدية متماسكة، “بدائية في مظهرها” لكنها تحمل في طياتها تكنولوجيا عسكرية متقدمة، معتبرة أن **اليمنيين باتوا في موقع المبادرة، وفتحوا جبهة طويلة الأمد على الكيان، لا يمكن احتواؤها بالقوة وحدها”.

مقالات مشابهة

  • “إسرائيل هيوم”: اليمنيون قلبوا المعادلة.. تهديدٌ تطوّر بصمت وضرب عمق الكيان بعنف
  • حماس: العدو الصهيوني يمارس “هندسة التجويع” في غزة بتقنين المساعدات
  • كاتالونيا تغلق ممثليتها للشؤون الخارجية في الكيان الإسرائيلي
  • الإمارات: استهداف السفن في البحر الأحمر دليل على حدوث اضطرابات في الشرايين البحرية
  • السمدوني: 80% من تجارة العالم تتم عن طريق البحر وصناعة السفن تمثل عصب الحياة
  • عقب سلسلة قرارات أوروبية تصعيدية: الكيان الصهيوني يعيش “تسونامياً” دبلوماسياً غير مسبوق بسبب جرائمه المروّعة بغزة
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري لليوم الرابع بسبب اضطراب الطقس
  • صنعاء ترد على الاتحاد الأوروبي: حماية الكيان الصهيوني جريمة والتضامن مع غزة موقف لا تراجع عنه
  • كيف يستعد الأهلي لـ مباريات كأس العالم للأندية في أمريكا؟
  • “الخيرية الهاشمية”: مستمرون بتقديم الوجبات لأهالي غزة رغم إغلاق المعابر