أردوغان: مجلس الأمن يحتاج إلى تغيير جذري وهذا شرط لا يمكن التنازل عنه
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن العالم أكبر من خمس دول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وأنه لا يمكن قبول أن تتحكم خمس دول بمستقبل العالم.
وأضاف أردوغان في تصريحات له اليوم السبت، خلال فعالية بمناسبة "اليوم العالمي لحقوق الإنسان": "يوم أمس تابعنا جلسة للأمم المتحدة، والولايات المتحدة كعادتها للأسف استخدمت حق النقض الفيتو.
وتابع: "يمكن تطبيق العدالة بالعالم دون الولايات المتحدة، لأنكم ترون أن أمريكا تقدم كل أشكال الدعم لإسرائيل، بالمال والسلاح والدعم اللوجستي. كيف ستحاسب أمريكا عن تقديم هذا الدعم"، مشيرا إلى أنه "لا يمكننا أن نقول للولايات المتحدة إنها تطبّق العدالة.. نحن أول من سيسأل الولايات المتحدة عن تقديم هذا الدعم، وسنقف في وجوههم".
وقال الرئيس التركي إن بلاده تقف إلى جانب المظلومين في غزة، كما وقفت دائما إلى جانب كل المظلومين حول العالم، مؤكدا أن إسرائيل تقتل الفلسطينيين بشكل بطيء.
وأضاف: "ليس بعد الليل إلا الفجر، بالنسبة لنا إخواننا في غزة كغيرهم من تركمان العراق، وأتراك شمال قبرص، وكالتركمان في تركمانستان الشرقية، فلا فرق بينهم جميعا بالنسبة لنا".
وتابع: "من يدعمون الآن إرهاب إسرائيل، لن يجدوا وجها يتحدثون فيه لاحقا عن حقوق الإنسان، أو أن يقفوا بين البشرية"، مشيرا إلى أن "الحكومة الإسرائيلية، التي تحظى بدعم غير محدود من الدول الغربية، ترتكب فظائع وحشية ومجازر في غزة، من شأنها أن تجعل البشرية جمعاء تشعر بالخجل".
وأكد على أن "إسرائيل تقتل الفلسطينيين بشكل بطيء في غزة بالجوع والعطش. فهي تقصف المؤسسات الدولية، والمشافي والمدارس والأسواق والمخيمات، ولا يحرك العالم ساكنا".
وفشل مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة في تبنّي مشروع قرار إماراتي يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد القرار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان الولايات المتحدة فلسطين الرئيس التركى مجلس الأمن اليوم العالمي لحقوق الإنسان مجازر في غزة مجلس الأمن لا یمکن فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكذب على العالم.. الاحتلال يسوق لصورة أكثر الجيوش أخلاقًا
أكد ليكس تاكنبرج، المستشار الأول بمنظمة القانون من أجل فلسطين، أن ما تقوم به إسرائيل من تسويق لصورة "أكثر الجيوش أخلاقًا في العالم" يتناقض تمامًا مع واقع الإبادة الجماعية التي تُرتكب في غزة.
إسرائيل تحاول بشكل ممنهج استغلال مصطلح “معاداة السامية”وفي تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، تابع أن إسرائيل تحاول بشكل ممنهج استغلال مصطلح "معاداة السامية" لتكميم الأفواه ومنع أي انتقاد لسلوكها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تل أبيب دأبت على إلصاق هذه التهمة بكل مؤسسة تنتقد سياساتهاوأكمل أن اتهام منظمات الأمم المتحدة والشخصيات الحقوقية الدولية بمعاداة السامية لمجرد توجيه انتقادات لإسرائيل يُعد تضليلًا سياسيًا ومحاولة فاشلة للهروب من المساءلة القانونية.
وأشار تاكنبرج إلى أن تل أبيب دأبت على إلصاق هذه التهمة بكل مؤسسة تنتقد سياساتها، بما في ذلك وكالة "الأونروا" والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في إطار حملة تستهدف تشويه الخصوم وتبرير الانتهاكات.
وأوضح أن معاداة السامية، بمفهومها القانوني، لا علاقة لها بانتقاد حكومة تمارس الفصل العنصري والتهجير القسري بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد المستشار الدولي أن المؤسسات القضائية الدولية بدأت بالفعل في مواجهة هذا التلاعب، مستشهدًا بما صدر عن المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية بشأن مسؤولية إسرائيل القانونية في الحرب على غزة.