نشرت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالتعاون مع الدكتور وسيم السيسي، الطبيب والمؤرخ المصري، سلسلة من الفيديوهات لأبنائنا المصريين بالخارج لتعريفهم بالتاريخ والحضارة المصرية، ويأتي ذلك في إطار المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي» بعنوان جذورنا المصرية،

وتضمنت سلسلة الفيديوهات التعريفية بتاريخ مصر، والتي تم تصويرها في مركز الطفل للحضارة والإبداع التابع لمتحف الطفل، حوارا شيقا للدكتور وسيم السيسي مع أحفاده لتعريفهم وأبنائنا بالخارج، وأيضا بالمدارس الدولية، المزيد من المعلومات عن التاريخ والحضارة المصرية العظيمة، بموسيقى تصويرية من تأليف الموسيقار هاني شنودة.

ومن جانبها، قالت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، إن المرحلة الجديدة من المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي»، والتي تستهدف تعريف أبنائنا باللغة العربية وتاريخهم، حيث تركز على الاحتفاء بالشخصية المصرية وجذورها المتنوعة، معربة عن سعادتها بالتعاون مع الدكتور وسيم السيسي، استكمالا للفاعليات التي تم تنظيمها في المدارس الدولية بالقاهرة للتحدث مع أبنائنا من الدارسين وبث الفيديوهات التي صورت لهذه الفعاليات على أبنائنا المصريين بالخارج، والتي تناولت الكثير من الموضوعات التي تخص مصر والحضارة المصرية القديمة التي مازالت تبهر العالم أجمع، من خلال محاضرات تحدث فيها الدكتور وسيم السيسي، أحد أكبر المحبين لعلم المصريات، للدارسين عن مزيج من المعلومات تتعلق بالطب والعلوم في مصر القديمة.

وأكدت السفيرة سها جندي استمرار وزارة الهجرة في ربط أبنائنا بالخارج بوطنهم الأم، موضحة أننا لدينا أجيال لا تتحدث العربية بالخارج، ودورنا أن نريهم عظمة بلادهم وتاريخها، تنفيذا لتكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضافت الوزيرة أن أبناءنا هم القادة الجدد لمستقبل مصر، مؤكدة أنه لابد أن يكونوا على دراية ومعرفة تامة بتاريخ وطنهم العظيم وجذورهم المصرية، لكي يكونوا جديرين بالقيادة، والتعرف على كيف كان أجدادنا المصريين مبتكرين وبارعين وسبقوا كل العصور، ولهذا نقول دائمًا "مصر أم الدنيا" لأن حضارتنا هي أقدم الحضارات التي استمد العالم منها الكثير والكثير من العلوم بمختلف أنواعها ومجالاتها، والتي تأسست عليها العديد من الحضارات الأخرى.

اقرأ أيضاًغرفة عمليات وزارة الهجرة تتابع تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية

الترويج للاستثمار في مصر واجتماعات متنوعة.. حصاد نشاط وزارة الهجرة في أسبوع

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية اتكلم عربي وزيرة الهجرة المصریین بالخارج والحضارة المصریة وسیم السیسی

إقرأ أيضاً:

اقتراح برلماني بإنشاء منطقة حرة لجذب استثمارات العاملين في الخارج والمهاجرين المصريين

تقدَّم النائب حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، باقتراح برغبة بشأن إنشاء منطقة حرة للصناعات الصغيرة والمغذية للمصريين في الخارج والمهاجرين المصريين، موجَّه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية.

وقال الجندي، في اقتراحه، إن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالمصريين في الخارج، لا سيما في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تحرص على دعمهم ورعايتهم وتلبية احتياجاتهم، وربطهم بوطنهم وتعزيز الانتماء والولاء لديهم، خاصةً في ظل دورهم المهم في دعم الاقتصاد الوطني، مؤكدًا أن تحويلات المصريين في الخارج تُعد مصدرًا رئيسيًا للعملة الصعبة في البلاد. وشدَّد على ضرورة تمكين المصريين في الخارج اقتصاديًا، في ظل وجود ملايين منهم في مختلف دول العالم، يُقدَّر عددهم بما يتراوح بين 10 إلى 14 مليون مصري، من بينهم مستثمرون ورجال أعمال، ومن المهم توفير قنوات تواصل مستمرة معهم وتحفيزهم على الاستثمار في مصر.

لأول مرة.. المناطق الحرة العامة تستضيف الشركات الناشئة المُصدرة للخدماتأبرزها الموانئ والمناطق الحرة.. الرئيس السيسي يؤكد أهمية تشجيع الاستثمارات مع جيبوتي

وأشار الجندي إلى أن المصريين في الخارج كانوا يُعانون من بعض المعوقات التي تواجههم عند الاستثمار في مصر، موضحًا أن الحكومة، بتوجيهات من القيادة السياسية، بذلت جهودًا جيدة لتذليل تلك المعوقات، ومنها: القضاء على البيروقراطية، والاستغناء عن معظم المستندات التي كانت الشركات مُلزَمة بتقديمها، فضلًا عن التعاون في تخصيص الأراضي مع هيئة التنمية الصناعية وهيئة المجتمعات العمرانية. كما تعمل الهيئة العامة للاستثمار على إعادة هيكلة الحوافز الاستثمارية المنصوص عليها في قانون الاستثمار، بما يتناسب مع كل قطاع، وقد تم إعداد حزم تحفيزية لـ 8 قطاعات، أولها الهيدروجين الأخضر، ثم السياحة، الصحة، تكنولوجيا المعلومات، صناعة السيارات، اللوجستيات، وغيرها، بالإضافة إلى تقديم "الرخصة الذهبية" لعدد من المشاريع.

واقترح الجندي إنشاء منطقة حرة للصناعات الصغيرة والمغذية، تُخصَّص للمصريين بالخارج والمهاجرين المصريين، على أن تُقام في إحدى المناطق اللوجستية القريبة من الموانئ أو المناطق الصناعية الكبرى، لتشجيع استثمارات المصريين بالخارج، وتسهيل مساهمتهم في التنمية الاقتصادية والصناعية، مؤكدًا أن إنشاء منطقة حرة خاصة بهم يمثل فرصة مهمة يجب استغلالها لجذب استثماراتهم نحو بلدهم، بدلًا من توجيهها لدول أخرى، بما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد، وتحقيق التنمية المستدامة، وتوطين الصناعة، وتعميق التصنيع المحلي.

وأوضح أن فكرة المنطقة الحرة تتيح إقامة مشروعات استثمارية للصناعات الصغيرة والمغذية، مع التركيز على الصناعات الواعدة التي تمتلك فيها مصر ميزة نسبية وفرصًا استثمارية، مما يتطلب تكثيف جهود الحكومة لإزالة أي معوقات قد تواجه المستثمرين. وأضاف أن إنشاء منطقة حرة كهذه من شأنه جذب استثمارات المصريين بالخارج، عبر توفير إطار قانوني وبيئي مناسب يشجعهم على ضخ استثماراتهم في مصر، ويساعد في تحويل مدخراتهم إلى مشاريع إنتاجية بدلًا من الاكتفاء بالتحويلات المالية.

وأكد الجندي أن دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة يعزز من مساهمة الصناعات المغذية في سلاسل الإنتاج الكبرى، ويخلق بيئة مواتية لتطويرها ونقل الخبرات والتكنولوجيا الحديثة إليها، كما أنها تمثل فرصة مهمة لنقل التقنيات التي اكتسبها المصريون في الخارج إلى السوق المحلية. وأضاف أن إنشاء المنطقة الحرة سيعزز من ثقافة ريادة الأعمال والابتكار في هذه الصناعات، كما سيسهم في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، خاصة في المحافظات والمناطق التي تحتاج إلى تنمية اقتصادية، إضافة إلى دعم الاقتصاد الوطني وتشجيع التصدير، وتقليل الاعتماد على الاستيراد من خلال تصنيع مكونات محلية، وتحسين الميزان التجاري، وزيادة الحصيلة الدولارية، وخلق فرص تصديرية للصناعات المغذية، خصوصًا نحو السوق الإفريقية.

وشدد على أن إنشاء مناطق حرة للمصريين في الخارج يعزز الانتماء الوطني، ويُشعرهم بأنهم جزء من عملية التنمية الاقتصادية، مما يُعزّز ولاءهم وتفاعلهم مع قضايا الوطن، ويساهم في توطين التكنولوجيا، وتوفير فرص عمل، خاصة في الصناعات المغذية للصناعات الكبرى مثل السيارات، والإلكترونيات، والنسيج، وغيرها. كما شدد على ضرورة تشجيع المهاجرين المصريين الراغبين في العودة والاستثمار بمصر، من خلال بيئة مرنة ومُحفزة، عبر قنوات وآليات تواصل دائمة، وتحفيزهم للاستثمار، وتعريفهم بمزايا المناطق الحرة.

ودعا الجندي إلى إنشاء منصة رقمية تعرض الفرص الاستثمارية الواعدة في الصناعات الصغيرة والمغذية، لتعريف المصريين في الخارج بها بشكل دائم، والعمل على إزالة المعوقات التي قد تواجههم، مع تسريع إجراءات التراخيص والتسجيل، والترويج الجيد لمزايا المناطق الحرة. كما طالب بتوفير حوافز وتيسيرات وإعفاءات جمركية وضريبية للمستثمرين، وتخصيص أراضٍ في المناطق الصناعية الكبرى لإقامة هذه المناطق الحرة، والتركيز على الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وكذلك الصناعات المغذية، وتوفير بيئة تشريعية مرنة تُشجع الاستثمار في هذه المناطق.

طباعة شارك اقتراح برغبة منطقة حرة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج وزير الاستثمار والتجارة الخارجية

مقالات مشابهة

  • قصص نجاح رجال أعمال.. مشاركة واسعة بملتقي اتحاد شباب المصريين بالخارج ببورسعيد
  • آبل تنشر فيديوهات لميزات إمكانية الوصول الجديدة في iOS 19 وmacOS 16
  • طلبات توظيف وصور جوازات سفر.. أحراز عصابة العمالة فى الخارج
  • سيدة استولت على أموال الشباب بزعم العمالة فى الخارج والجهات المختصة تبدأ التحقيق
  • بورسعيد تستضيف ملتقى شباب المصريين بالخارج للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية
  • اتحاد شباب المصريين: الهجرة غير الشرعية تهدد أرواح الملايين من البشر
  • نائب محافظ بورسعيد: الهجرة غير الشرعية خطر كبير
  • رئيس شباب المصريين بالخارج: الدولة نجحت في مواجهة الهجرة غير الشرعية
  • اقتراح برلماني بإنشاء منطقة حرة لجذب استثمارات العاملين في الخارج والمهاجرين المصريين
  • مستقبل وطن يكثف استعداداته للانتخابات البرلمانية بتحديث بيانات الناخبين بالخارج