سيامة الأب الربان يوحنا لحدو مطرانًا لأبرشية السويد والدول الاسكندنافية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
جرى منذ قليل سيامة الأب الربان يوحنا لحدو مطراناً للسويد والدول الإسكندنافية بيد البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني وذلك خلال القدّاس الإلهي الذي اقيم في كاتدرائية مار يعقوب النصيبيني في سودرتاليا بالسويد.
تم إنتخاب الأب الربان يوحنا لحدو على أثر شغور أبرشية السويد والدول الاسكندنافية بعد تقاعد الحبر الجليل مار يوليوس عبد الأحد، وتمّ انتخاب الربان يوحنا لحدو من قبل كهنة الأبرشية ومجالسها ومؤسساتها ليكون مطرانًا للأبرشية، كذلك، انتخبه المطارنة أعضاء المجمع المقدس لهذه الرتبة السامية.
الربان يوحنا لحدو من مواليد المالكية بسوريا عام ١٩٨٠، التحق بإكليريكية مار أفرام السرياني اللاهوتية عام ١٩٩٩ وتخرج منها في العام ٢٠٠٣. اتّشح بالإسكيم الرهباني في العام ٢٠٠٣ وسيم كاهناً في العام ٢٠٠٤.
قلّده مار إغناطيوس زكّا الأوّل الصليب المقدس في العام ٢٠١٠. حاز على دبلوم في اللاهوت من جامعة أثينا عام ٢٠١٢، وشهادة الماجستير في اللاهوت الكتابي من الجامعة عينها في العام ٢٠١٦، كما يتابع دراسته لنيل شهادة الدكتوراه في قسم دراسات الكتاب المقدس في الجامعة المذكورة. خدم بين العامين ٢٠٠٣ و٢٠٠٦ في دير مار أفرام السرياني في معرة صيدنايا وفي دير الزعفران، ثم في الدير المرقسي في القدس وفي النيابة البطريركية في زحلة. وهو يخدم في أبرشية السويد والدول الاسكندنافية منذ العام ٢٠١٧. اهتم خلال خدمته الرعوية بالنشاطات الروحية والمحاضرات الكتابية والبرامج الدينية للشباب والكشاف السرياني.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
نيافة الأنبا بشارة يلتقي الشمامسة الإكليريكيين بالإيبارشية
التقى نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، الشمامسة الإكليريكيين بالإيبارشية، بحضور الأب متى رزق، منشط الدعوات بالإيبارشية.
الشمامسة الإكليريكيينوخلال اللقاء اطمئن الأب المطران على كافة أحوال أبنائه الشمامسة، من خلال اللقاءات الشخصية، ثم أدار نيافته حوارًا جماعيًا، وعرض بعض الخبرات خلال السنة الدراسية.
وأكد راعي الإيبارشيّة أهمية المشاركة الفعالة في حياة الإكليريكية، والاستفادة من التكوين المستمر، وأهمية معايشة الحياة الجماعية.
وشجع صاحب النيافة الشمامسة الإكليريكيين على المساهمة فى الخدمات والأنشطة، داخل كنائس الإيبارشيّة، خلال الفترة الصيفية، لكي يكون حضورهم علامة شهادة ورسالة.