قال وزير الهجرة البريطاني السابق روبرت جينريك في أول تصريحات له بعد استقالته إنه من المستحيل دمج المهاجرين في المجتمع بالمعدل الحالي للوافدين الجدد، وألقى باللوم على الحكومة لعدم إيلاء اهتمام كبير للهجرة القانونية مقارنة بالهجرة غير النظامية.

وكان جينريك قد استقال يوم الأربعاء من منصبه بسبب 'خلافات قوية' مع سياسة الهجرة التي تنتهجها الحكومة.

 

جاءت الاستقالة بعد أن وقعت المملكة المتحدة ورواندا اتفاقًا جديدًا لمعالجة الهجرة غير الشرعية، ومن المتوقع أن يشهد تقديم تشريع جديد في برلمان المملكة المتحدة للسماح بإرسال طالبي اللجوء إلى الدولة الإفريقية.

 وانتقد جينريك مشروع القانون لفشله في معالجة التحديات القانونية لعمليات الترحيل.

وكتب جينريك في تعليق لصحيفة التلغراف: 'خدمات ومستشفيات الممارس العام لا تنمو على الأشجار. التكامل مستحيل إذا سمحت بدخول أكثر من 1.2 مليون شخص جديد كما فعلنا خلال العامين الماضيين'.

وقال جينريك إن سياسة حكومة المملكة المتحدة فتحت الباب أمام هجرة غير مسبوقة، مما أدى إلى 'عواقب وخيمة' على البلاد. 

وأضاف أن الأحزاب الأوروبية بحاجة إلى البدء في الاستماع إلى مخاوف الناخبين بشأن الهجرة أو الاستعداد للشعور 'بغضبهم الشديد'.

وتابع 'إن الحجج التي قدمتها الحكومة حول سبب وجوب إيقاف القوارب - التحديات الشديدة التي تواجه تماسك المجتمع، والضغط على الخدمات العامة وتحديات الإسكان - تنطبق بشكل واضح على الهجرة القانونية بشكل أقوى بكثير، ولكنها لم تحظ إلا بجزء صغير من الاهتمام'.

وتعاملت حكومة المملكة المتحدة مع الهجرة كأحد اهتماماتها ذات الأولوية منذ مغادرة الاتحاد الأوروبي في عام 2020.


وفي مارس قدمت حكومة المملكة المتحدة مشروع قانون يسعى إلى نقل المهاجرين الذين قدموا إلى المملكة المتحدة بشكل غير قانوني عن طريق القوارب عبر القناة الإنجليزية إلى 'دولة ثالثة آمنة' مثل رواندا.

 وفي أواخر يونيو، قضت محكمة الاستئناف في المملكة المتحدة بأن خطة لندن لترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى رواندا غير قانونية، مما دفع وزارة الداخلية إلى تقديم التماس لإعادة النظر في القرار أمام المحكمة العليا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية الهجرة غير النظامية الهجرة غير الشرعية الدولة الأفريقية ة المملكة المتحدة حكومة المملكة المتحدة محكمة الاستئناف وزير الهجرة البريطاني المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتهم إيران بقصف مستشفى سوروكا ووسط إسرائيل بصواريخ باليستية

في تصعيد خطير يُنذر بتداعيات واسعة على المشهد الإقليمي، اتهم رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشن هجوم صاروخي مباشر استهدف مستشفى سوروكا ومنشآت في وسط إسرائيل، وذلك في تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل صباح اليوم الخميس 19 يونيو 2025.

تصريحات رسمية تؤكد وقوع الهجوم

وأوضح نتنياهو خلال تصريحاته أن الهجوم الإيراني لم يقتصر فقط على أهداف عسكرية، بل طال أيضًا منشآت مدنية من بينها مستشفى سوروكا، مما يُعد تصعيدًا غير مسبوق من جانب طهران ضد أهداف داخل العمق الإسرائيلي.

سيناتور أمريكي: نتنياهو ليس رئيسا للولايات المتحدة عاجل- نتنياهو: إيران ستدفع ثمن هجماتها على مستشفيات إسرائيل

وأشار إلى أن هذا التطور يمثل "انتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية التي تحظر استهداف المنشآت الطبية والمدنية خلال النزاعات المسلحة"، مشددًا على أن "إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الاعتداء السافر على مواطنيها".

وسائل إعلام إيرانية تكشف الهدف من الضربات

وفي المقابل، نقلت وسائل إعلام إيرانية في وقت سابق صباح اليوم، أن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مدينة تل أبيب كان موجهًا نحو مقر قيادة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، الواقع بالقرب من مستشفى سوروكا في بئر السبع، جنوب إسرائيل.

وأكدت تلك الوسائل أن الضربة كانت تهدف إلى "شل قدرات التنسيق والتخطيط الاستخباراتي للجيش الإسرائيلي"، معتبرة أن الموقع المستهدف يُعد أحد أهم المراكز الاستراتيجية العسكرية في إسرائيل.

أبعاد التصعيد وتداعياته المحتملة

الهجوم الصاروخي الإيراني ورد الفعل الإسرائيلي عليه يشكلان تطورًا خطيرًا في مسار التصعيد المتبادل بين طهران وتل أبيب، حيث يُنذر باستمرار التصعيد إلى مواجهات أوسع قد تشمل أطرافًا إقليمية ودولية.

ومن المرجح أن يُعقد المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي "الكابينت" اجتماعًا طارئًا خلال الساعات القادمة لتقييم الموقف وبحث الردود الممكنة، في ظل قلق متزايد من توسع نطاق الاشتباك.

إدانات وتحركات دولية مرتقبة

ويُتوقع أن تثير هذه الضربة الإيرانية ردود فعل دولية واسعة، خصوصًا في ظل استهداف منشأة طبية، ما قد يدفع منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الأممية إلى إصدار بيانات إدانة رسمية، والمطالبة بتحقيق فوري في ملابسات الهجوم ونتائجه.

يُذكر أن مستشفى سوروكا يُعد أحد أكبر المراكز الطبية في جنوب إسرائيل، ويخدم عددًا كبيرًا من المدنيين والعسكريين، مما يجعل استهدافه سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

مقالات مشابهة

  • حكومة الدبيبة تفتح النار على اليونان: مشروعكم للتنقيب ينتهك سيادتنا بشكل صريح
  • أعيرة نارية تصيب دركيا أثناء محاصرة مجموعة من المهاجرين السريين بسواحل اشتوكة
  • نتنياهو يتهم إيران بقصف مستشفى سوروكا ووسط إسرائيل بصواريخ باليستية
  • كأس العالم للأندية.. الوداد ينهي أزمة تأشيرة عمر السومة إلى الولايات المتحدة
  • لوموند: ستيفن ميلر كاره المهاجرين وكبير المنظرين الأيديولوجيين بالبيت الأبيض
  • عقار بريطاني يحدث طفرة في علاج سرطان الدم
  • ضبط عدد من المهاجرين غير الشرعيين في بنغازي
  • السوداني وزيدان يبحثان جهود الحكومة القانونية بشأن الخرق الإسرائيلي للأجواء
  • محمود فوزي للنواب: الحكومة تلتزم بشكل كامل بالنسب الدستورية المقررة بالموازنة العامة للدولة
  • الحكومة الإيرانية عن أزمة الوقود: جاري تحضير محطات مؤقتة ومتنقلة