(عدن الغد)سبأنت:

التقى وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، نائب المدير العام للعمليات في المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أوغوتشي دانيلز، لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة تحديات الهجرة والنزوح بسبب التغيرات المناخية.

وخلال اللقاء الذي عقد على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28) في مدينة دبي، عبر وزير المياه والبيئة عن شكره لدور المنظمة في اليمن وأعمالها الإغاثية التي تقدمها للفئات الضعيفة والنازحين والمتضررين من الحرب والكوارث الطبيعية، الأمر الذي ساهم في تقليص حدة الأزمة الإنسانية التي تضرب البلاد جراء الحرب والآثار الحادة لتغير المناخ.

وأكد أن النزوح والهجرة مصدر معاناة إنسانية هائلة ومصدر قلق مستمر لما يشكل من تحديات إنمائية خصوصاً في الحالات التي يطول أمدها كاليمن وآثاره الامنية والاجتماعية والاقتصادية الكبيرة على النازحين والمناطق المضيفة لهم بالإضافه إلى مشكلة المهاجرين من القرن الأفريقي الذين يزداد عددهم بصوره مستمره .. لافتا الى حرص الحكومة على وضع خطط عاجلة للتصدي الفعال لمشكلة النزوح بسبب التغيرات المناخية باعتبارها قضية امن قومي لليمن وتهديد فعلي لسبل العيش، وتطلعها الى دعم المنظمة الدولية للهجرة وشركاء اليمن لمواجهة موجات النزوح وآثار تغير المناخ وهشاشة الأمن المائي، وتوفير الحماية للناس من الكوارث المرتبطة بالتغيرات المناخية.

وأشار إلى حاجة اليمن للمساعدة الدولية لبناء القدرة على الصمود والتكيف مع تغير المناخ ومعالجة النزوح الداخلي بالبلاد بالتعاون مع الأمم المتحدة وشركاء اليمن والمانحين بهدف خلق رؤية مشتركة لتنفيذ تلك السياسة وفق آليات عمل فعالة، وصولاً إلى حلول دائمة وبما يؤدي إلى استعادة مؤسسات الدولة دورها في تقديم الخدمات للسكان.. مجدداً التزام الحكومة بواجبها الأخلاقي تجاه النازحين وحمايتهم وتوفير حياة كريمة لهم وصولاً إلى حلول دائمة.

من جانبها أكدت المسؤولة الأممية حرص المنظمة الدولية للهجرة على العمل الوثيق مع الحكومة اليمنية لمعالجة أسباب النزوح والهجرة ودعم المجتمعات الضعيفة وسبل العيش للمهاجرين والنازحين.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المنظمة الدولیة للهجرة

إقرأ أيضاً:

«العمل الدولية» تدعو لمجتمعات أكثر عدلاً

جنيف (وام)

أكدت فريديريك دوبوي، نائبة المدير العام لمنظمة العمل الدولية، أن العالم يمرّ اليوم بمرحلة دقيقة تتطلب من الشركاء الدوليين، حكومات، ومنظمات عمالية، وأرباب عمل، الالتزام الجاد بإحياء آليات الحوار الاجتماعي، ليس فقط كوسيلة لتسوية الخلافات أو إدارة الأزمات، وإنما كخيار استراتيجي لبناء مجتمعات أكثر عدلاً وتماسكاً في وجه التحديات المتسارعة. 
وقالت دوبوي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: «نتطلع إلى استئناف الحوار الحقيقي على كل المستويات بين الدول الأعضاء في المنظمة، وبين ممثلي العمال وأرباب العمل، لأننا نؤمن أن هذا الطريق هو الأكثر نجاعة واستدامة لمواجهة الأزمات الاجتماعية التي باتت تفرض نفسها بشكل متزايد على جدول أعمال السياسات العامة في مناطق العالم المختلفة».
 وأكدت ضرورة استعادة الثقة بين الأطراف الاجتماعية، وفتح مساحات جديدة للنقاش الصريح حول قضايا مثل العمل غير المهيكل، والتفاوت في الأجور، والفجوة الجندرية في أماكن العمل، والضمان الاجتماعي، وظروف العمالة في القطاعات الناشئة مثل الاقتصاد الرقمي والاقتصاد الأخضر. 
وأوضحت أن أبحاث المنظمة تظهر أن الأنظمة الاقتصادية الأكثر مرونة ونجاحاً في تجاوز الأزمات، هي تلك التي تتمتع بحوار مؤسسي قوي بين الشركاء الاجتماعيين، إذ يسمح ذلك بتوزيع أعباء التحولات بطريقة أكثر عدلاً، ويقلل من احتمالات اندلاع التوترات الاجتماعية.

أخبار ذات صلة «العمل الدولية» توافق على منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو ديوكوفيتش.. «نادي المائة»

مقالات مشابهة

  • «غرفة الشارقة» ومجلس العمل البرتغالي يبحثان تعزيز التعاون
  • وزير الأوقاف يبحث مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية تعزيز التعاون الثنائي
  • الحكومة: "بداية جديدة" لبناء الإنسان استفادت منها 5.3 مليون مواطن ضمن جهود تعزيز العدالة الاجتماعية
  • «العمل الدولية» تدعو لمجتمعات أكثر عدلاً
  • وفد من وزارة الأوقاف يبحث مع علماء دمشق تعزيز التعاون الدعوي
  • سفير مصر ببريتوريا يبحث مع وزيرة النقل الجنوب أفريقية تعزيز العلاقات بين البلدين
  • وزير الاقتصاد والصناعة يبحث مع وزير الاستثمار السعودي تعزيز التعاون وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك
  • ولي العهد يبحث مع الرئيس الموريتاني سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • لدعم التنمية الاقتصادية.. دول بريكس تتفق على تعزيز التعاون في المجال الرياضي
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره النيجيري تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين