الخارجية الفلسطينية تعلن عن تهجير قسري لأكثر من 130 عائلة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية بيانا كشفت فيه عن تهجير أكثر من 130 عائلة فلسطينية قسراً من التجمعات البدوية في الضفة الغربية على يد القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتطرفين منذ 7 أكتوبر. وقد وُصفت الإجراءات المستمرة بأنها جزء من نمط أوسع من العدوان والهجمات ضد السكان الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
بحسب وزارة الخارجية الفلسطينية، فإن التهجير يأتي نتيجة تصاعد جرائم واعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات المستوطنين المسلحة.
منذ 7 أكتوبر، شهدت الضفة الغربية تصاعدا مثيرا للقلق في أعمال العنف، حيث فقد ما لا يقل عن 260 فلسطينيا حياتهم بسبب هجمات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين. وتشير هذه الخسارة الكبيرة في الأرواح إلى اتجاه مثير للقلق، كما أبرزته بيانات الأمم المتحدة، التي كشفت أن الهجمات ضد الفلسطينيين من قبل المستوطنين الإسرائيليين قد تضاعفت في الشهرين الماضيين.
ويؤكد بيان وزارة الخارجية الفلسطينية خطورة الوضع، إذ يدين ما أسمته "جرائم التطهير العرقي المستمرة". ويزيد التهجير القسري للعائلات الفلسطينية من المجتمعات البدوية من تعقيد الأزمة الإنسانية في الضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تهجير الضفة الغربية القوات الإسرائيلية الخارجیة الفلسطینیة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين الفلسطينية تعلن استشهاد أمينها العام أسعد أبو شريعة
أعلنت حركة المجاهدين الفلسطينية، السبت، استشهاد أمينها العام أسعد أبو شريعة، في غارة إسرائيلية استهدفته في حي الصبرة، شرقي مدينة غزة.
وقالت الحركة، في بيان نعي، إن "الغارة أسفرت كذلك عن استشهاد شقيقه أحمد أبو شريعة، القيادي في الحركة، إلى جانب عدد كبير من أفراد عائلته، في جريمة اغتيال جبانة نفذها الجيش الإسرائيلي".
وذكرت أن أبو شريعة، تعرض سابقاً لأكثر من خمس محاولات اغتيال، وقدم أكثر من 150 شهيدًا من أفراد عائلته خلال الحرب الجارية، من بينهم زوجته وأبناؤه وأشقاؤه وأقرباؤه.
وتوعدت الحركة بأن "هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام، وستدفع إسرائيل ثمناً باهظاً إزاءها".
ووُلد أبو شريعة، الذي شغل منصب الأمين العام إلى جانب موقعه القيادي في الذراع العسكرية للتنظيم، في شباط/ فبراير 1977، في حيّ الصبرة بمدينة غزة، لعائلة لاجئة من مدينة بئر السبع المحتلة عام 1948.
وحصل أبو شريعة على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة الأزهر في غزة، وعمل في القضاء والنيابة في المدينة لسنوات، قبل أن ينخرط في المجالَين السياسي والعسكري.
مع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، أسس أبو شريعة، برفقة شقيقه الأكبر عمر أبو شريعة وشخصيات أخرى، كتيبة عسكرية حملت اسم "المجاهدين"، قبل أن تتطوّر لاحقاً لتصبح "كتائب المجاهدين".
وبعد استشهاد شقيقه عمر عام 2007، تولى أسعد قيادة التنظيم، الذي بات يُعرف باسم "حركة المجاهدين الفلسطينية" وذراعها العسكرية "كتائب المجاهدين"، وقاد مرحلة إعادة بناء التنظيم وتوسيعه ليشمل ساحات الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل.
وفي وقت سابق السبت، تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن تمكنه من اغتيال أبو شريعة، مدعيًا مسؤولية الأخير عن مقتل عائلة "بيباس" الإسرائيلية.
وادعى الجيش أنه "قام بالتنسيق مع جهاز الأمن العام (الشاباك) في اغتيال أسعد أبو شريعة، خلال هجوم مكثف للجيش على قطاع غزة مؤخرا".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر بوقفها صادرة عن محكمة العدل الدولية.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
وقبل الإبادة كانت "إسرائيل" تحاصر غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.