قرطاج المسرحية يمنح سامح مهران جائزة صلاح القصب
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة لجائزة صلاح القصب للإبداع المسرحي العربي اليوم السبت عن أسماء المتوّجين بالجائزة في نسختها الخامسة في إطار الدورة الرابعة والعشرين لأيام قرطاج المسرحية بحضور المخرج المسرحي العراقي صلاح القصب ومؤسسها الدكتور رياض السكران.
أسندت الجائزة هذا العام إلى شخصيات مسرحية عربية مميزة سجلت حضورا فارقا واستثنائيا في المشهد المسرحي العربي وهو ما يعدّ من أهم المعايير التي تتّبعها لجنة إسناد الجائزة التي تضمّ فنانين ونقاد مسرحيين اتّفقوا على تتويج كل من:
الممثّلة التونسية القديرة منى نور الدّين
الدكتور والمؤلّف المسرحي المصري سامح مهران
الممثّل والمخرج المسرحي الفلسطيني حكيم حرب
وتحتفي جائزة صلاح قصب هذا العام بمرور 5 سنوات على إطلاقها منذ العام 2018 على خشبة أيام قرطاج المسرحية لتكرّم سنويا رائدي المسرح من العالم العربي.
وأفاد الأمين العام للجائزة الدكتور رياض السكران أن الجائزة أتمت إيداع ملف تسجيلها لدي منظمة اليونسكو.
ويعدّ المسرحي العراقي صلاح القصب (1945) الذاكرة الحية لأيام قرطاج المسرحية التي يواكبها ويحضرها منذ دورتها الأولى في العام 1983 ليكون المسرحي الوحيد الذي لم يغب عن فعاليات الأيام على مدى 40 عاما و24 دورة تواليا.
ويعتبر صلاح القصب رائدا لمسرح الصورة في العالم العربي من خلال عمله كأستاذ لمادة الإخراج المسرحي في كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد ، ومن أبرز مؤلّفاته: مسرح الصورة بين النظرية والتطبيق، وسيناريوهات صورية، وكيمياء الصورة، والتجريب في المسرح الصوري، وفلسفة الكوانتم في مسرح الصورة، والاشتغالات الفيزياصورية في مسرح الصورة.
وشارك القصب في العديد من المؤتمرات والندوات الفكرية العربية والعالمية وحاز جوائز وتكريمات عدّة في العراق وخارجه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أيام قرطاج المسرحية سامح مهران حكيم حرب قرطاج المسرحیة
إقرأ أيضاً:
ملتقى الشعر العربي في أفريقيا ينطلق من تشاد
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةتحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، استهلت ملتقيات الشعر العربي في أفريقيا نسختها الجديدة، إذ احتضنت جمهورية تشاد أمس فعاليات الدورة الرابعة من ملتقى الشعر العربي في العاصمة إنجامينا، الذي نظمته إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة في الشارقة، بالتعاون مع النادي الأدبي في تشاد على مدى يومين، بمشاركة أربعين شاعراً وشاعرة من جميع أنحاء البلاد.
وتأتي ملتقيات الشعر العربي في أفريقيا تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة الداعية إلى دعم اللغة العربية، وتعزيز حضور الشعر العربي هناك، باعتبارهما رافعةً للوعي وجسراً للتواصل، ومنصةً لإبراز المواهب الشعرية في أرجاء القارة المختلفة، ضمن رؤية شاملة تنهض بالثقافة العربية وتكرّس دورها في بناء الإنسان.
حضر حفل افتتاح الملتقى معالي الوزير صالح جومه جوده، الأمين العام النائب للحكومة التشادية والوزير المكلف بالثنائية اللغوية في تشاد، ونائب رئيس جامعة الملك فيصل، إلى جانب عدد من الدبلوماسيين وأساتذة الجامعات والمعاهد والطلاب ومحبي الشعر العربي ومتذوقيه.
وأكد الدكتور أحمد أبو الفتح عثمان، المنسق الثقافي في تشاد، أن النسخة الرابعة حرصت على إشراك جميع أقاليم البلاد، ليكون منصة وطنية جامعة لعشاق الشعر، وجسراً يربط بين الجنوب والشمال وبين المحترفين والموهوبين، مشيراً إلى أن ملتقى هذا العام يشهد مشاركة أربعين شاعراً وشاعرة في مشهد شعري متنوع يعبّر عن ثراء التجربة الثقافية التشادية.
وأشاد بالدعم الكبير الذي يقدمه صاحب السمو حاكم الشارقة للمبدعين والشعراء في أفريقيا والعالم العربي وبرعاية سموه لهذا الملتقى والحفاظ على اللغة العربية.
من جانبه قال معالي صالح جوده، إن جمهورية تشاد تعمل على دعم حضور اللغة العربية في المؤسسات والفضاء العام جنباً إلى جنب مع بقية اللغات الوطنية، محيّياً الشعراء المشاركين والمنظمين.
وقدّم الشعراء المشاركون في الملتقى قصائد تنبض بالحياة عكست في بنيتها الفنية وموضوعاتها عمق التجربة الإنسانية.