بوابة الوفد:
2025-12-07@17:55:25 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٤٨»

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

الانتخابات وفلسطين ومعرض السلاح و«عنوان الصورة» اللى هيهرب من الميدان عمره ما هيبان فى الصورة، واللى هيحاول يغطى الصورة بأى صورة أخرى لن يفلح لأن الطريق ممهد إلى ظهور صورة واحدة هى صورة مصر القوية، قد يتعجب البعض ممن يرون الصورة بأعين مختلفة تغلفها الأزمة الاقتصادية وغلاء الأسعار، ولكن من يشاهد الصورة بأعين العاشق لتراب هذا الوطن سيكون على يقين أن مصر التى تخطت صعابًا وأزمات أخطر من تلك الأيام، ستقوم وستنهض، مصر التى تحارب على جبهات عديدة، ولم تيأس، وتسير بخطوات متوازنة من أجل الحفاظ على استقرارها، وأمانها، ومواجهة خطط الغرب فى اسقاطها لصالح العدو الأول لنا إسرائيل، من يشاهد.

الصورة بعين العاشق لتراب الوطن واستقراره، سيرى أن استقرار مصر هو أكبر داعم لقضية فلسطين، ومواجهة خطة إسرائيل فى تصفية القضية، وهذا ما كان شاهدًا على تحركات مصر الفاعلة على كافة المستويات من أجل وقف اطلاق النار، فى اروقة مجلس الأمن والأمم المتحدة، وفرض حل الدولتين كقرار أساسى وافقت عليه كل الدول حتى الولايات المتحدة الداعمة لإسرائيل على قتل الأطفال والنساء!

صورة مصر واضحة، صورة مصر وحضورها الاستراتيجى كان جليًا، لتكون محور أى تفاوض، أو منفذ رئيسى لإيصال المساعدات الإنسانية لأهلنا فى غزة، مصر تتحرك استراتيجيًا لإحباط خطط موجهة لتنفيذ حلم الدولة الصهيونية التى تقوم بمجاذر وحشية ضد الأطفال والنساء، بعد تزايد خسائرها وفشلها فى مواجهة المقاومة! 

نعم عنوان الصورة يكتمل كل يوم كان واضحًا واكتمل داخل معرض ايديكس للسلاح ٢٠٢٣ والتى استضافت فيه مصر أكثر من ٢٢ دولة على ارضها، فى وقت عصيب، تمر به منطقة الشرق الأوسط من دولة غاشمة محتلة تقود حملة ابادة ضد شعب أعزل، وانتخابات رئاسية، يقف فيها الشعب موقفًا مشرفًا خلف الدولة، ليقول للعالم انها مصر القوية بشعبها، وجيشها، نعم كانت مصر القوية حاضرة بشموخ، وقوة، وريادة، فى معرض السلاح، وكانت الرسائل تصل تباعًا إلى الجميع، أن مصر الأمس التى كانت تستورد عتادها العسكرى من الرصاصة حتى المدفع، أصبحت تصنع المدرعات القوية والفرقاطات البحرية من راجمة الصواريخ، إلى المدرعة التمساح، إلى الدبابات، والبوارج الحربية، والمسيرات، والصواريخ، والقنابل، وأن صورة مصر اليوم تؤكد أن مصر القوية ليست الدولة التى يتم لى ذراعها فى اى وقت، فى وسط عالم لم يعترف سوى بالدولة القوية.

إن صورة مصر الجديدة القوية كما أبدعت فى إطلاقها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة وكما رآها العالم، هذا العام لم تكتمل عبثًا، ولكنها كانت نتاجاَ لأيدلوجية وخطة إستراتيجية بدأتها مصر وسط حرب شعواء من جهات ومخابرات دول تقف بالمال وكل شىء من أجل إسقاط مصر، لم تكتمل صورة مصر القوية بفتح المندل، وقراءة التعاويذ، ولكنها جاءت بجهود مخلصين للوطن، أرادوا أن يبنوا مصر الجديدة، على العزة والكرامة. 

إن عنوان صورة مصر الذى اكتمل فى معرض ايديكس للسلاح فى «عين العدو» سيستمر، وصورة مصر وهى تقف راسخة امام العالم فى انتخابات الرئاسة، وخلفها شعبها وجيشها، وامنها الداخلى، هى عنوان الاستقرار، والقوة امام ما يحاك ضدها، وعلى حدودها، وامنها، واستقرارها.

«اطمئنوا».. ستزول بمشيئة الله الأزمة الاقتصادية الخانقة التى جاءت نتيجة لبرنامج الإصلاح وبناء مصر الجديدة القوية، وستستمر مصر فى دعم دولة فلسطين وعاصمتها القدس، وستدعم كل ما يوقف الحرب الغاشمة التى تقودها الدولة التى كشفت نفسها امام العالم كله بانها قاتلة الأطفال والنساء، اطمئنوا على مصرنا الغالية وكونوا أقوياء داخل كل ميدان، ومن سيهرب من الميدان، ويحاول النيل من استقرارها، حتمًا لن يكون له وجود داخل الصورة، ولا العنوان!

> «مصر القوية» وحيتان السكر وقانون الضمير!

«حاسبوهم».. حاسبوا كل من يسىء لسمعة وكيان مصر، حاكموا كل من يحاول أن يجعل من مصر التى تربى فى شوارعها وحواريها، صورة مشوهة للنيل من استقرارها، حاسبوهم بقانون جديد يسمى قانون «الضمير»، قانون يتم إقراره لصالح شعب تمت سرقته على مدار أكثر أربعين عامًا، حاكموا كل لص وحرامى سرق من قوت هذا الشعب، حاسبوا كل وزير أو محافظ وقف مكتوف الأيدى ولم يأخذ قرارات رادعة ضد لصوص أراضى الدولة، ومافيا المحليات من محترفى التغاضى عن وقائع البناء فى الأراضى الزراعية التى تحدث كل ساعة، حاكموا كل من سرق أراضى وممتلكات الشعب، حاكموا كل التجار الكبار الذين احتكروا السلع، واشعلوا أسعار كل شىء، وأولهم مستشار وزارة التموين وحيتان السكر والمواد الغذائية الذين اسقطتهم الرقابة الإدارية مؤخرًا، حاكموا كل من افسد وكبر كرشه، أنه «الضمير» الذى يضع كل مسئول أمام مسئولياته فى رعاية أبناء مؤسسته أو المحافظة التى يتولاها، الضمير الذى تحاسب من خلاله عن تقصيرك فى حقهم، كيف؟ كيف كان اهتمامك بالنظافة والشوارع التى تحولت لأسواق، ومواقف عشوائية من القاهرة حتى البحيرة التى تعيش دون محافظ منذ عامين وأكثر! وأخيرا.. حاسبوهم كى يتأكدوا أن مصر ليست كما كانت «تكية»، حاسبوهم حتى يتيقنوا أننا أصبحنا نبنى ونحارب فى ذات الوقت من أجل أن تبقى مصر.

 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قلم رصاص محمد صلاح غلاء الأسعار مصر القویة صورة مصر أن مصر من أجل

إقرأ أيضاً:

توخيل: منتخب إنجلترا سيصل لكأس العالم «متعطشًا للفوز» رغم المجموعة القوية

يتوقع توماس توخيل، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم، أن يصل لاعبيه لبطولة كأس العالم التي تقام الصيف المقبل وهم متعطشون للفوز، وذلك رغم وقوع فريقه في مجموعة تضم المنتخب الكرواتي، وصيف نسخة 2018.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن المدرب الألماني تواجد في واشنطن أمس الجمعة لرؤية فريقه يقع في المجموعة الثانية عشرة بجانب المنتخب الكرواتي، بقيادة زلاتكو داليتش، الذي أنهى أيضا مونديال 2022 في المركز الثالث، بالإضافة إلى منتخب بنما وغانا.

وستكون أول مباراة للمنتخب الإنجليزي أمام كرواتيا إما في تورنتو أو دالاس يوم 17 يونيو المقبل، ثم يواجه غانا في تورنتو أو بوسطن يوم 23 يونيو/حزيران، ثم يختتم مبارياته في دور المجموعات بمواجهة بنما إما في نيويورك أو نيو جيرسي أو فيلادلفيا يوم 27 يونيو.

في الوقت الحالي، ينصب تركيز توخيل على المباريات المقبلة بعد حملة تصفيات خالية من الهزائم.

وقال:"أعتقد أن أهم شيء هو أن نصل للبطولة ونحن متعطشون ومتحمسون، أن نصل كفريق واحد، دون القلق بشأن منافسينا، ودون التفكير فيما قد يحدث في المجموعة الأخرى".

وأضاف:"الفريق قام بعمل رائع في آخر ثلاث معسكرات، وهذه هي العقلية والطاقة التي أريد أن تظل موجودة بالفريق. أتمنى أن يكون الجميع متاحا. مازال الطريق طويلا، حتى لو كنا نشعر أن البطولة ستبدأ الأسبوع المقبل".

وتغلب المنتخب الكرواتي على إنجلترا في قبل نهائي 2018، ويتوقع توخيل اختبارا صعبا مرة أخرى في الصيف المقبل.

وقال:"بالطبع، المنتخب الكرواتي فريق صعب".

وأضاف:"هم فخورون ولديهم المواهب. أنا متأكد تقريبا أن لدي رسالة من ماتيو كوفاسيتش (الذي دربته في تشيلسي) على هاتفي. لكن نعم، بالطبع نعرفهم، وهم يعرفوننا، إنها مباراة افتتاحية كبيرة، يمكن أن تكون بسهولة بمستوى دور الثمانية أو حتى أدوار لاحقة في البطولة، لكن هذا هو الحال".

وأكد:"قلنا دائما أنه لا يجب الاكتفاء بالتمني فقط، ولا نريد تجنب أي منافس بأي ثمن، لذلك، وبعد أن تعرفنا على منافسينا، علينا أن نكون مستعدين".

وإذا تصدر المنتخب الإنجليزي مجموعته، سيكون في طريقه لمواجهة المكسيك في مكسيكو سيتي في دور الـ16 ثم يمكن أن يواجه المنتخب البرازيلي في دور الثمانية، إذا تصدرا مجموعتيهما.

مقالات مشابهة

  • فرانسوا رودريجيز: لدينا العديد من الأهداف التى نسعى لتحقيقها
  • الرافع يبارك تحقيق “أحوال” الزلفي لجائزة التميز
  • بعد اجتياز السودان.. عطوان يشيد بالوجوه الجديدة ويستعد لمواجهة الجزائر القوية
  • دعم السيد الرئيس
  • دفتر أحوال وطن «352»
  • لكننا.. لوكان كُنَّا!
  • توخيل: منتخب إنجلترا سيصل لكأس العالم «متعطشًا للفوز» رغم المجموعة القوية
  • «سلة» شباب الأهلي تستعيد الانتصارات والشارقة يواصل عروضه القوية
  • العروض السعودية تفتح ملف مستقبل رافينها مع برشلونة رغم عودته القوية
  • حكايات من دفتر أحوال أبناء الملاجئ