صحيفة صدى:
2025-06-03@17:22:06 GMT

مشغل VAR: مباراة الأهلي والرائد أوقف بسبب عطل

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

مشغل VAR: مباراة الأهلي والرائد أوقف بسبب عطل

ماجد محمد

أفادت الشركة المسؤولة عن تشغيل تقنية حكم الفيديو المساعد «VAR» في بيان صحافي رسمي، بأنها تعمل وفق المعايير العالمية المتبعة.

وجاء ذلك تعليقاً على ما حدث خلال مباراة فريق الأهلي الأول لكرة القدم وضيفه الرائد، ضمن منافسات دوري روشن للمحترفين.

وقالت الشركة: «بالإشارة إلى مباراة الأهلي والرائد، تم إيقاف اللعب من الدقيقة 50:17 إلى 59:42 في الشوط الثاني من اللقاء، بسبب خطأ في إشارة جهاز اتصال الحكم، مما تسبب في انقطاع الصوت في الإشارة المرسلة بين الملعب الرسمي وغرفة VAR».

وتابعت: «تم استبدال جهاز الاتصال لإصلاح هذا التداخل الصوتي، وتم استئناف اللعب بعد حل الأمر”، مُشيرة إلى أن الاتصال الاحتياطي للحكم كان يعمل خلال تلك الفترة باستخدام ساعات إشارة الحكم وهو المعيار العالمي».

وأكدت الشركة أنها ملتزمة بتقديم الخدمة المتوافقة مع المعايير العالمية، خلال منافسات دوري للمحترفين.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: جهاز اتصال دوري روشن منافسات دوري المحترفين

إقرأ أيضاً:

رسالة مفتوحة من إعلامي تونسي إلى الرئيس سعيّد: أوقف الانحدار.. واحمِ الحريات

وجّه الصحفي والناشط الإعلامي زياد الهاني رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، نشرها على صفحته الرسمية على فيسبوك، عبّر فيها عن قلقه الشديد إزاء ما وصفه بـ"تدهور الأوضاع العامة" في البلاد، خاصة في ما يتعلق بالحريات السياسية والإعلامية.

وفي رسالة لافتة حملت عنوان "سيدي الرئيس، الكارثة قادمة.. أوقفها"، أشار الهاني إلى ما اعتبره “انحدارًا خطيرًا” في مناخ الحريات، محذرًا من تداعيات استمرار ما وصفه بـ"النهج الأحادي في الحكم، وتوظيف القضاء لاستهداف الخصوم والمعارضين".

وقال الهاني في رسالته: "سيدي الرئيس، بلدنا في خطر! لم يعد الأمر مجرّد خلافات سياسية أو صراعات أيديولوجية، بل أصبحنا أمام منعرج خطير يهدد الحريات، ويغلق أبواب الأمل أمام شباب هذا الوطن".

انتقاد لواقع الحريات وتضامن مع معتقلات الرأي

الهاني خصّ في رسالته عددًا من المعتقلات على خلفية آرائهن السياسية، مثل شذى الحاج مبارك ونجلاء بن عيسى، داعيًا إلى الإفراج عنهن فورًا، ورافضًا ما سماه "ترهيب النساء الحرائر"، في إشارة إلى اعتقال ناشطات بارزات في المجتمع المدني.

كما دعا الهاني رئيس الجمهورية إلى "تحكيم صوت العقل وفتح حوار وطني شامل"، موجهًا نداءً شخصيًا إلى الرئيس قال فيه: "إنّ التاريخ لن يرحم، والشعب لن ينسى. حافظ على ما تبقّى من رصيدك الشعبي، وكن رئيسًا لكل التونسيين".

أحكام قضائية صادمة في قضايا التآمر

تأتي رسالة الهاني بعد أيام من صدور أحكام قضائية وُصفت بالصادمة بحق عدد من قيادات المعارضة الموقوفين على خلفية ما يُعرف بـ"قضية التآمر على أمن الدولة"، وهي أحكام غير مسبوقة في تاريخ القضاء التونسي، حيث تجاوزت بعضها 60 سنة سجنًا، وسط غياب شبه تام لضمانات المحاكمة العادلة، بحسب ما أكدته منظمات حقوقية ومحامو الدفاع.

من بين المحكومين قيادات سياسية معروفة من جبهة الخلاص الوطني، ونشطاء بارزين من أحزاب معارضة لخيارات الرئيس سعيّد. وقد أثارت هذه الأحكام موجة تنديد واسعة، خاصة بعد أن طالت شخصيات لم تُوجَّه لها أدلة دامغة على ضلوعها في أي نشاط يمسّ الأمن القومي، بحسب تقارير الدفاع.

النقابة الوطنية للمحامين اعتبرت أن هذه الأحكام تمثل منعرجًا خطيرًا في العلاقة بين السلطة القضائية والسلطة التنفيذية، وتفتح الباب أمام "قضاء انتقامي يخدم الحسابات السياسية".

تركيز للسلطة وتراجع للحقوق

تأتي هذه التطورات في ظل سياق سياسي محتقن تشهده تونس منذ إعلان قيس سعيّد عن تجميد عمل البرلمان في 25 تموز / يوليو 2021، ثم حلّه لاحقًا، واعتماد دستور جديد في تموز / يوليو 2022 عبر استفتاء قاطعته أغلب القوى السياسية.

منذ ذلك التاريخ، اتّجه النظام نحو تركيز السلطات في يد الرئيس، وسط تحذيرات منظمات حقوقية من العودة إلى الحكم الفردي، وتراجع استقلالية القضاء بعد حلّ المجلس الأعلى للقضاء وتعويضه بهيئة مؤقتة يعينها الرئيس.

تدهور لافت في حرية الصحافة والتعبير

في السنوات الثلاث الأخيرة، سجلت المنظمات الدولية تراجعًا مقلقًا للحريات في تونس: تقرير "مراسلون بلا حدود" لعام 2024 وضع تونس في المرتبة 121 عالميًا في حرية الصحافة، منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش أعربتا عن قلقهما من استخدام مرسوم 54 لملاحقة الصحفيين والمدونين، واعتقال نشطاء بسبب منشورات على مواقع التواصل، النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين رصدت أكثر من 50 انتهاكًا ضد الصحفيين خلال سنة واحدة، مندّدة بما سمّته "عودة الدولة البوليسية في ثوب قانوني".



أصوات معارضة رغم القمع

ورغم هذه الأوضاع، تتصاعد الأصوات المنتقدة. فقد عبّر عدد من القضاة والمحامين والحقوقيين عن رفضهم لممارسات التضييق، ونددوا بالاستعمال السياسي للقضاء، فيما شهدت العاصمة وبعض المدن مظاهرات متفرقة تطالب بإطلاق سراح المعتقلين، واحترام الحريات الدستورية.

وفي هذا المناخ، تأتي رسالة زياد الهاني كواحدة من أقوى الأصوات الصادرة من داخل الجسم الصحفي، تذكّر بوجوب احترام الحريات العامة وحقوق الإنسان، وتدعو إلى التهدئة السياسية وفتح حوار جامع.

رسالة الهاني ليست مجرّد نداء فردي، بل تمثل صدىً لمخاوف شريحة واسعة من التونسيين القلقين على مستقبل الديمقراطية في البلاد. في لحظة يتزايد فيها الاستقطاب والتأزيم، يظل الحوار والتشاركية، كما شدد الهاني، الطريق الوحيد الممكن لإنقاذ تونس من "الانهيار القادم".

يُذكر أن زياد الهاني هو صحفي وناشط حقوقي تونسي بارز، عُرف بدفاعه المستمر عن حرية التعبير والصحافة منذ عهد النظام السابق. وهو من أبرز الأصوات الناقدة للمسار السياسي الحالي، وقد واجه في الأشهر الأخيرة ملاحقات قضائية مثيرة للجدل بسبب تصريحاته الإعلامية، ما جعله رمزاً للضغوط المتزايدة على الإعلاميين في تونس.


مقالات مشابهة

  • الذكاء الإصطناعي يتوقع نتائج الأهلي في بطولة كأس العالم.. ماذا قال؟
  • مروان عطية: اخترت الأهلي دون تردد.. وكنا مستعدين لخوض القمة حتى اللحظات الأخيرة
  • أرقام خط هجوم إنتر ميامي قبل مواجهة الأهلي في كأس العالم للأندية
  • مروان عطية: رفضت عروضا من الزمالك وبيراميدز وفيوتشر بسبب الأهلي
  • رسالة مفتوحة من إعلامي تونسي إلى الرئيس سعيّد: أوقف الانحدار.. واحمِ الحريات
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي مسؤولي شركة آبل العالمية لبحث فرص الاستثمار أمام الشركة بالسوق المصري.
  • ملخص مباراة بيراميدز 2-1 صن داونز – نهائي دوري أبطال إفريقيا
  • الخطيب: الأهلي يثمن الشراكة الناجحة مع الشركة المتحدة للرياضة
  • ديالى يواجه دهوك في مباراة مؤجلة من دوري نجوم العراق
  • ملخص مباراة باريس سان جيرمان 5 – 0 إنتر ميلان – نهائي دوري أبطال أوروبا