بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة.. رئيسة جامعة أمريكية عريقة تقدّم استقالتها |تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قدمت رئيسة جامعة أمريكية عريقة استقالتها بعد أن أثارت تصريحاتها بشأن الحرب بين إسرائيل وغزة خلال جلسة استماع في الكونجرس بالحرم الجامعي الأمريكي ردود فعل عنيفة وغضبا كبيرا.
وأعلنت إليزابيث ماجيل، رئيسة جامعة بنسلفانيا عن تقديمها استقالتها رافضة الإفصاح عما إذا كان الطلاب الذين دعوا إلى الإبادة الجماعية لليهود سيتم معاقبتهم أم لا.
وتعرضت إليزابيث ماجيل ورئيسة جامعة هارفارد ورئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الأمريكي إلى الانتقاد بسبب تعليقاتهم التي وصفت بأنها "المثيرة للجدل" أمام لجنة بمجلس النواب عُقدت في 5 ديسمبر الجاري وسط احتجاجات واسعة النطاق في الحرم الجامعي بسبب الصراع بين إسرائيل وغزة وعدد متزايد من حوادث معاداة السامية.
وكان ذلك عندما سألتهم عضوة الكونجرس الجمهورية في نيويورك إليز ستيفانيك: "هل الدعوة إلى الإبادة الجماعية لليهود تنتهك قواعد السلوك الجامعية أو القواعد المتعلقة بالتنمر والتحرش؟ نعم أم لا؟"
حينها أكد الثلاثي أن الأمر يعتمد على "السياق" ولم يدينوا بشكل قاطع الدعوات للإبادة الجماعية لليهود بسبب حربهم على غزة.
ورغم اعتذار “ماجيل” عن تصريحاتها إلا أن الدعوات لها بالتنحي مازالت مستمرة كما انتقدها البيت الأبيض وحرمت الجامعة من منحة قدرها مليون دولار من قبل أحد المانحين الرئيسيين لها وهو ما دفعها لتقديم استقالتها.
كما اعتذرت رئيسة جامعة هافارد الأمريكية كلودين جاي عن تصريحاتها أيضًا.
وتعد جامعة بنسلفانيا - المعروفة باسم UPenn - من بين أقدم الجامعات وأكثرها شهرة في الولايات المتحدة، وهي جزء من مجموعة النخبة Ivy League إلى جانب مؤسسات مثل هارفارد وييل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيسة جامعة أمريكية رئيسة جامعة بنسلفانيا جامعة بنسلفانيا الحرب بين إسرائيل وغزة رئیسة جامعة
إقرأ أيضاً:
خلال 10 أيام.. العدوان الإسرائيلي يجبر 180 ألف فلسطيني علي النزوح قسرا
أكدت المنظمة الدولية للهجرة أن العدوان الإسرائيلي علي غزة أدت لنزوح ما يقرب من 180 ألف شخص قسرا في الفترة من 15 إلى 25 مايو.
في سياق آخر؛ فقد تقلصت نسبة الأراضي الزراعية في قطاع غزة، حيث أصبحت4.6% فقط من الأراضي صالحة للزراعة، أي 688 هكتارًا، حسب أحدث تقييم جغرافي أجرته منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” التابعة للأمم المتحدة، بالتعاون مع مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة.
وتضررت 80.8% من الأراضي الزراعية، فيما أصبح 77.8% منها يتعذر الوصول إليها بسبب القيود التي يفرضها الجيش الإسرائيلي أو القصف المتواصل، مما يثير التساؤل حول سبل البقاء في القطاع.
الجدير بالذكر أن الأراضي الزراعية في غزة تشكل نحو نصف المساحة الإجمالية للقطاع الساحلي الذي دمره العدوان الإسرائيلي.
وفي ظل توقف الإنتاج المحلي، بدأ أمل العديد من السكان في الحصول على فواكه وخضراوات طازجة يتلاشى.
وقال أحد سكان غزة النازحين إلى دير البلح: "حياتنا مهددة فعلى سبيل المثال، إذا أراد أحدهم زراعة الخضراوات في أرضه قرب الحدود، فسيبيعها بأسعار باهظة للغاية، نظرًا لندرة المواد الغذائية. وهذا أيضًا هو سبب ارتفاع الأسعار في قطاع غزة. لكم أن تتخيّلوا قصفًا متتاليًا، إذ ينفجر 48 صاروخًا في أربع ثوانٍ. عند سقوط هذه الصواريخ، تُحدث حفر عميقة، ويمكن سماع دوي انفجارها على بُعد يصل إلى 20 كيلومترًا. تأمل حينها ألا تسقط عليكم".
وحذّر بنيامين ديفيس، مسئول في الفاو، في فيديو نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أن قطاع غزة على شفا المجاعة، مضيفًا أن النظام الزراعي لم يعد موجودًا، لذلك، أجرت الفاو محاكاةً لتقدير احتياجات السكان الغذائية، في ظل الحصار الإسرائيلي للمساعدات الإنسانية.
وأوضح أن هذه المحاكاة، كما هو متوقع، تُظهر نقصًا هائلًا في الإمدادات الغذائية، ما يتطلب رد فعل فوريًا، قائلًا إن "الطعام ليس امتيازًا، بل حقٌّ ناهيك عن التداعيات الاقتصادية، كان نحو ربع سكان غزة يعتمدون، قبل السابع من أكتوبر 2023، على الأقل جزئيًا على الإنتاج الزراعي أو تربية الماشية أو صيد الأسماك.