حلت منذ أيام ذكرى رحيل رجل عظيم قدم للسياحة المصرية العديد من الإنجازات التى أصبحت أساسا للارتقاء بصناعة السياحة ونموذجاً تحتذى به الدول الراغبة فى ازدهار السياحة بها.

وقالت غرفة المنشآت السياحية والمطاعم، إن الرجل العظيم الذى نحتفى بالذكرى الأولى لرحيله هو القائد والمعلم والملهم لصناعة الضيافة فى مصر المغفور له بإذن الله تعالى المرحوم محمد أمين سبلة، رئيس غرفة المنشآت السياحية الأسبق، والذى رحل عن عالمنا ليلبى نداء ربه يوم الاثنين 5 ديسمبر 2022 بعد حياة حافلة بالعطاء والنقاء والعمل الجاد والوطنى من أجل سياحة مصرية عالمية، والذى يُعد أحد رموز ورواد السياحة فى مصر ، وأحد كواردها المتميزين والعاشقين لمصر.

وأفادت الغرفة بأنه لخالد الذكر المغفور له بإذن الله تعالى المرحوم محمد أمين سبلة، رئيس غرفة المنشآت السياحية الأسبق، بأنه تولى مسئولية رئاسة غرفة المنشآت السياحية (قبل تعديل المسمى الحالى غرفة المنشآت والمطاعم السياحية)، فى ظروف حالكة وصعبة ومريرة أثر الأحداث التى شهدتها مصر عام يناير 2011، وعبر بالغرفة خلال هذه الفترة إلى بر الأمان، وأشاد الجميع في هذه الفترة بقدرته على حُسن الإدارة والخلق، والفكر السديد، إلى جانب النزاهة والشفافية.

وأضافت: “ولقد رحل  المغفور له بإذن الله تعالى المرحوم الأستاذ محمد أمين سبلة، رئيس غرفة المنشآت السياحية الأسبق، تاركاً سيرةً عطرةً من البذل والعطاء والتفاني والإخلاص في خدمة وطنه وستبقى ذكرى طيِّبةً على كلِّ لسان، ومحطةً ملهمةً يحفظها التاريخ في كتابٍ من الفخر والاعتزاز، لتنهل منها أجيال الحاضر والمستقبل”.  

وتابعت: “نبتهل إلى الله.. داعين المولى عز وجل أن يتغمده فى فسيح جناته، وأن يغفر له ويرحمه، ويجعل مثواه فى الدرجات العلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والأبرار والصالحين”.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السياحة في مصر المنشات السياحية المنشآت والمطاعم المنشآت والمطاعم السياحة غرفة المنشآت السیاحیة

إقرأ أيضاً:

مظاهرات حاشدة في سوريا احتفالا بالذكرى الأولى لـردع العدوان

لبى آلاف السوريين دعوة الرئيس أحمد الشرع واحتشدوا بالآلاف في الساحات العامة في محافظات سورية عدة إحياء لذكرى انطلاق عمليات ردع العدوان التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، مؤكدين تمسكهم بالوحدة الوطنية ورفض التقسيم، وتضامنهم مع سكان بلدة بيت جن في ريف دمشق ونددوا بالاعتداءات الإسرائيلية.

واحتشد مئات الآلاف من السوريين في الساحات في عدة محافظات، الجمعة، للتعبير عن رفضهم تقسيم البلاد، ودعمهم خيار الوحدة بين كافة مكونات الشعب.
يأتي ذلك بعد أن دعا الرئيس السوري أحمد الشرع في خطاب متلفز مساء أمس الخميس مواطني بلاده بجميع فئاتهم ومكوناتهم إلى النزول للساحات والميادين للتعبير عن فرحتهم بذكرى معركة ردع العدوان.

وفي العاصمة دمشق انطلقت مسيرة شعبية من أمام الجامع الأموي، مرورا بسوق الحميدية، ثم شارع النصر، فساحة الأمويين للتأكيد على وحدة الصف ورفضا لكل مشاريع التقسيم.

وأفاد مراسل الجزيرة في اللاذقية باحتشاد آلاف المدنيين في ساحة الشيخ ضاهر وسط المدينة مؤكدين أن سوريا لجميع السوريين بمختلف قومياتهم ومذاهبهم، كما أكدوا رفضهم أي دعوات لتقسيم البلاد.

وشهد الكورنيش البحري ومدينة بانياس في محافظة طرطوس، بالإضافة إلى مدينة جبلة، فعاليات شعبية تأكيدا على وحدة الشعب السوري ورفضا لدعوات التقسيم والانفصال.

وفي مدينة حمص شارك أكثر من 300 ألف شخص، وفق تقديرات أولية، في مظاهرات مؤكدِة على الوحدة ورافضة لأي مشاريع تقسيم أو شروخ تستهدف وحدة سوريا ونسيجها الاجتماعي.

واحدة من اللافتات التي حملها السوريون في احتفالاتهم (الفرنسية)وطن واحد للجميع

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مدير الشؤون السياسية في حمص عبيدة الأرناؤوط قوله "إن حجم المشاركة الشعبية اليوم يعكس بوضوح أن الوطن مساحة مشتركة تجمع جميع أبنائه، لا ساحات متقابلة ولا معسكرات متصارعة".

إعلان

وفي ريف محافظة حلب (شمال)، تجمع أهالي قبتان الجبل، في الساحة الرئيسية للبلدة التي تعد نقطة البداية لمعركة "ردع العدوان" لإحياء ذكرى تحريرها، وانضم إليهم متظاهرون من قرى مجاورة.

كما خرجت مظاهرات في ساحة سعد الله الجابري وسط مدينة حلب، ومدينتي السفيرة ومنبج بريف المحافظة.

وفي محافظة إدلب شارك سوريون بفعاليات شعبية في ساحة السبع بحرات، ومدن أريحا ومعرة النعمان وخان شيخون وسلقين، تأكيدا على الوحدة الوطنية ورفضا لدعوات التقسيم والانفصال.

وفي محافظة درعا (جنوب)، نظم مواطنون مظاهرة في ساحة 18 آذار بمدينة درعا مركز المحافظة، تأكيدا على وحدة الأراضي السورية. كما خرج متظاهرون بمدن طفس والصنمين وبصرى الشام في ريف محافظة درعا، بالمناسبة ذاتها.

كما خرجت مسيرات مماثلة في ساحة العاصي بمدينة حماة فضلا عن مدينة دير الزور، ومدينة دوما وأشرفية صحنايا بريف دمشق، ومناطق أخرى في أنحاء البلاد.

ورفع المشاركون في الفعاليات لافتات تؤكد على خيار الوحدة، من قبيل "مستعدون للحفاظ على وحدة سوريا"، و"سوريا لجميع السوريين"، و"سوريا وطن يجمعنا جميعا".

كما ردد المشاركون هتافات داعمة للوحدة من قبيل "واحد واحد واحد، الشعب السوري واحد".

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين إطاحة نظام بشار الأسد (2000-2024)، الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970-2000).
وخلال الحقبتين فرض نظام البعث قبضة أمنية خانقة وارتكب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، مما جعل السوريين يعتبرون يوم خلاصهم من حكمه عيدا وطنيا.

مقالات مشابهة

  • نزول ميداني لتقييم المنشآت السياحية في إب
  • الأسماء المرشحة لمنصب رئيس الوزراء
  • وزارة السياحة تدعو مقدمي الخدمات السياحية للتسجيل في منصة حوكمة البيانات الوطنية
  • مكتوم بن محمد يقدم واجب العزاء في وفاة أرملة المرحوم سيف علي السبوسي
  • السياحة والآثار تنظم ورشة عمل موسعة للقطاع السياحي الخاص..تفاصيل
  • مع اقتراب رأس السنة.. سلامة الغذاء تكثف زياراتها للفنادق والمطاعم
  • تدشين حملة لتقييم أوضاع المنشآت السياحية في إب
  • رئيس اليمن الأسبق: الجبهة القومية انتصرت على الخلافات وثورة الجنوب نجحت بدعم مصر
  • رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق: مصر دعمت الثورة ودرّبت المقاتلين في "الصاعقة"
  • مظاهرات حاشدة في سوريا احتفالا بالذكرى الأولى لـردع العدوان