رئيس نادي الاتحاد يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
تعتبر الانتخابات الرئاسية في مصر حدثًا وطنيًا هامًا، وقد شهدت الإسكندرية مشاركة فعّالة في هذه العملية الديمقراطية. وفي هذا التقرير، سنستعرض تصريحات رئيس نادي الاتحاد السكندري، محمد مصيلحي بعد الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية، ونسلط الضوء على أهمية المشاركة الفعّالة في العملية الانتخابية.
أهمية المشاركة الوطنيةمحمد مصيلحي شدد على أن التصويت في الانتخابات الرئاسية ليس مجرد حق وطني، بل يعد واجبًا وطنيًا أوليًاو في ظل التحديات السياسية والإقليمية التي تواجه مصر، يعتبر المشاركة الفعّالة واجبًا أخلاقيًا وقوميًا.
الواجب الوطني والمسؤولية الاجتماعية
وأشار إلى أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية تحمل أبعادًا اجتماعية ووطنية هامة، حيث أن تحقيق الأمن والاستقرار في مصر يتوقف على فعالية المشاركة، لذا يجب على المواطنين تجسيد مظهر مشرف للبلاد أمام العالم.
الواجب الوطني والوضع الإقليميوأضاف أنه في ظل الأوضاع المعقدة في الشرق الأوسط، يأتي الواجب الوطني كمبادرة حاسمة لتعزيز الأمن وتحقيق الاستقرار، لذلك يجب على المواطنين الوقوف بجانب بلدهم من خلال المشاركة النشطة في العملية الانتخابية.
تضم محافظة الإسكندرية أكثر من 4 ملايين و300 ألف ناخب، وتنقسم إلى 18 لجنة عامة في 9 أحياء ومركز ومدينة برج العرب. وتشمل المراكز الانتخابية 351 مركزًا ومقرًا انتخابيًا، بالإضافة إلى لجان الوافدين التي تبلغ 36 لجنة.
أهمية تحقيق الأمان والاستقراروأكد محمد مصيلحي أن المشاركة الفعّالة في الانتخابات تعنى تحقيق الأمان والاستقرار في مصر.
وتشير تصريحاته إلى أن هذا الواجب الوطني يتطلب من المصريين تجاوز الصعوبات والتحديات والنزول بكثافة أمام اللجان الانتخابية.
ولتحقيق المشاركة الإيجابية في الانتخابات، يجب على المواطنين اتباع بعض الخطوات البسيطة تتمثل في التالي:
الوعي السياسييتعين على المواطنين أن يكونوا على علم بأهمية العملية الانتخابية وتأثيرها على مستقبل البلاد.
الحضور الفعّاليجب على الناخبين حضور المقرات الانتخابية بشكل فعّال والمشاركة في التصويت بوعي.
التفاعل مع العمليةالمشاركة لا تقتصر على التصويت فقط، بل يمكن للمواطنين المساهمة في نقاشات سياسية بناءة لتعزيز التواصل.
وتنعكس أهمية المشاركة الفعّالة في الانتخابات الرئاسية على مستقبل مصر، لذلك يجب على المواطنين فهم دورهم الحاسم في تحقيق الاستقرار والأمان، لأنه بالمشاركة الإيجابية، يمكن للمصريين بناء مستقبل مشرق لبلدهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الاسكندرية رئيس نادي الاتحاد المشاركة الوطنية الواجب الوطني فی الانتخابات الرئاسیة یجب على المواطنین الواجب الوطنی الة فی
إقرأ أيضاً:
رئيس تحرير هآرتس يتساءل عن فرص بقاء إسرائيل حتى 2040؟
قال رئيس تحرير صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الوف بن، إن المنشق السوفييتي اندريه امالريك، كان مؤرخ شاب في جامعة موسكو عندما نشر كتابه المثير للجدل في 1970 بعنوان "هل سيبقى الاتحاد السوفييتي قائما حتى العام 1984؟".
وأضاف بن في مصال له أن نبوءة امالريك حينها ظهرت خيالية، لكنه لم يخطيء في التوقيت إلا بسبع سنوات، وعندما اختار هذا التوقيت لعام 1984، تكريما لجورج اورويل، وقد توفي قبل أن تتحقق نبوءته، فبعد سجنه في معسكرات العمل السوفييتية تم نفيه من وطنه، وتوفي في حادث سير في أسبانيا.
وأكد أنه "في إسرائيل 2025 توجد جملة واحدة لامالرك تظهر مثل ضربة في البطن وهي "حرب طويلة ومتعبة أدارها زعماء متملقون، التي أفرغت حكومة السوفييت من الموارد والشرعية"، وهكذا تنبأ بانهار الاتحاد السوفييتي، حتى لو تنبأ بنشوب حرب ضد الصين وليس الغرق في الوحل الجبلي لأفغانستان.
وأوضح أنه "تقريبا مثل تقديرات الاستخبارات في إسرائيل، التي تنبأ بهجوم في الشمال وليس في الجنوب، لكنهم كانوا محقين في تشخيص الخطر في 2023".
وأضاف أن "امالرك تساءل: كيف سيصف مؤرخ في المستقبل التطورات التي ظهرت في حينه غير معقولة، وبأثر رجعي كأمر لا يمكن منعه.. ووفقا لمنهجه يجب أن نسأل هل يمكن أن زعيم إيران علي خامنئي كان محق في نبوءته التي تقول بأن إسرائيل ستكف عن الوجود في 2024، وفي تشخيص العملية التي يمكن أن تقود إلى هناك. في نهاية المطاف الاتحاد السوفييتي لم يهزم في حرب نووية عالمية، بل انهار من الداخل. وضد الانهيار الداخلي لا يوجد حل عسكري مثل "منظومة دفاع متعددة الطبقات" أو "قصف بعيد المدى".
وأكد الكاتب أنه "بعد مرور عشرين شهر على الحرب إسرائيل تظهر المناعة والازدهار. فالشيكل مستقر، ونسبة البطالة متدنية، والشواطيء والمطاعم في تل أبيب مليئة. القتل والجوع في غزة موجود في الإعلام الدولي ولا يضر بالتيار العام في إسرائيل، الذي يشتكي في الأساس من ارتفاع أسعار الرحلات الجوية إلى الخارج. ولكن في كل مكان تظهر علامات الانحطاط: تفشي الجريمة، الخلافات الداخلية وفقدان الأمل، والاعتماد على أمريكا ترامب كامل الى درجة أن اليسار الإسرائيلي نفسه يعتبر الرئيس المتقلب ملاك سلام، بالضبط مثلما يعلق اليمين الامال عليه في عملية الترانسفير".
وأشار إلى أن "الإسرائيليين الذين يغادرون كل أسبوع مع أولادهم إلى استراليا يشيرون إلى توجه لا يقل عن تفاخر الجيش بتصفية قائد آخر من حماس.. وأمام الذعر المتزايد في أوساط الجمهور فإن الزعامة مقطوعة عن الواقع، ورئيس الحكومة يركز على نشر نظرية مؤامرة حول هجوم حماس، التي استهدفت اتهام "الكابلانيين" بالخيانة وتبرئته من تحمل المسؤولية عن 7 أكتوبر".
وأضاف "نحن نذكر نتنياهو بأنه حتى بعد إقالة جميع المسؤولين وتدمير غزة بالكامل والبقاء في الحكم بطريقة معينة فإن الناس سيذكرونك كقائد أوصل البلاد على حافة الدمار، والعالم سيذكرك كقاتل جماعي ادمن على الهرب من الواقع. عبادة الشخصية التي يغذيها نتنياهو بدون كلل كبديل عن مؤسسات الدولة فقط تزيد عزلته وخوفه من الأعداء الحقيقيين والمتخيلين".
وأوضح أن "المنظومة السياسية تنشغل في تعميق الشرخ الداخلي – بدلا من إعادة ترميم إسرائيل من أنقاض الانقلاب النظامي والحرب الخالدة، ونتنياهو لا يريد ولا يستطيع عرض إصلاح. سيرته الذاتية المليئة بتعظيم الذات، التي نشرها قبل الحرب بسنة، تتم قراءتها الآن مثل 600 صفحة من لا شيء، وليس فيها أي بشرى للمستقبل باستثناء دمار آخر".
وختم "ها هي فرصة تأتي لمرة واحدة لكل من يدافعون عنه: يجب بلورة رؤية لليوم التالي، ووقف التفكك الداخلي ودحض نبوءة التدمير لخامنئي. البند الأول في هذه الرؤية يجب أن يكون وقف الحرب قبل أن تبتلع غزة إسرائيل فيها بلا رجعة، بالضبط مثلما حذر امالرك حكام الإمبراطورية السوفييتية، الذين لم يرغبوا في الاستماع اليه.