صدى البلد:
2025-12-03@22:05:19 GMT

كريمة أبو العينين تكتب: تعبنا يامه !!!

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

بهاتين الكلمتين " تعبنا يامه " واصلت غزة صرخاتها للمجتمع الدولى الظالم الذى غض بصره وصم أذنيه عن قطاع غزة ومعاناته المتواصلة .

فقد ظهرت أمام الشاشات وعلى وسائل التواصل الفلسطينى سيدة فلسطينية ملامحها جمعت كل آيات الحزن والألم وقالت بصوت منكسر " تعبنا يامه " واستطردت فى شرح معاناتها ومعاناة اهالى قطاع غزة المكلوم ، ففى على مدار اكثر من شهرين والاوضاع فى غزة من سيء لأسوأ ، أسر تقطعت أوصالها ، شهداء ، مصابين ، انقاض ، ودمار يرقد تحته المزيد من الضحايا الشهداء ، محاولات بدائية لانقاذ  الارواح التى لازالت محاصرة تحت انقاض القصف الرئيسى الوحشي لغزة الصامدة.

اكثر من شهرين وقوات الاحتلال تقصف بجنون وتدمر بلا ادنى انسانية كل ماتقع عليه عينيها فى غزة ،بشر ، شجر ، حجر ، طائر ، حيوان كل شىء لم يسلم من القصف الهمجى الاسرائيلى ، ولم تكتف قوات الاحتلال بذلك بل تواصل جبروتها وحبها لسيل الدماء وتقتحم كل ماهو آمن وتحوله الى خراب ودمار تحت زعم الدفاع عن النفس ، وبنفس الروح الشريرة المنزوعة الانسانية تواصل القوات الصهيونية اجراءاتها التعسفية وسياستها القمعية ؛ وتنقل وسائل التواصل الاجتماعى ووكالات الانباء والقنوات والفضائيات ، صورا وفيديوهات لفلسطينيين مجردين من ملابسهم ، منحنى الرؤوس تنفيذا لتعليمات الصهاينة الذين اقتادوهم من احدى مدارس ايواء النازحين وذهبوا بهم الى جهة غير معلنة ؛ فيما اكدت مصادر مطلعة ان قوات الاحتلال قتلت هؤلاء الاشخاص بدم بارد مثلما تفعل وفعلت على مدار تاريخها الاسود المحفور بدم الابرياء . اكثر من ٦٠ يوما اكتمل قهرهم باعتراض الام الرسمية لدولة الاحتلال الا وهى الولايات المتحدة الامريكية على قرار مجلس الامن الدولي بوقف اطلاق النار ؛ وعليه فقد اعطت واشنطن لتل ابيب ضوءا اخضر لمواصلة قتل المزيد والمزيد من اهل غزة المغضوب عليهم اسراامريكيا . 

اكثر من ٦٠ يوما والمظاهرات تجوب العالم كله لوقف اغتيال غزة وابناءها ؛ ولكن الحكومات على غيها وظلمها وتواصل غض الطرف عما يحدث فى غزة ؛ وكأن اهل القطاع ليسوا ببشر يهب اليهم من ينقذهم ويرحمهم من ويلات الالية العسكرية الاسرائيلية الغاشمة ، شهر ثالث وارقام الشهداء تتضخم وخاصة الاطفال والنساء وكبار السن ، الشهر الثالث من الاعتداء الوحشي الاسرائيلى على غزة والتحكم فى دخول كافة المساعدات ؛ لزيادة الخناق والحصار على غزة للوصول الى نقطة وهدف اسرائيل الاسمى وهو التهجير القسري لسكان غزة الى سيناء ، الشهر الثالث من الاعتداء الاسرائيلى على غزة والمجتمع الدولى والعربى يعيش دور المتفرج المندد المنتقد الشاجب فقط ، شهر ثالث من الحرب الاسرائيلية على غزة والدنيا ترفض ان تعامل اهل غزة معاملة اوكرانيا وغيرها من الدول البيضاء ، للشهر الثالث على التوالي من الانتهاك الاسرائيلى للقيم الانسانية والمبادىء الدولية والقوانين والتشريعات الدولية ، شهر ثالث تطمح واشنطن خلاله ان تحقق اسرائيل ماتصبو اليه من القضاء على حماس كما تدعى وتزعم ، مع ان اهداف اسرائيل من اجتياح غزة لاتكمن  فيما اعلنته ؛ بل هناك حزمة من الاهداف على رأسها بالطبع الابادة الجماعية لاهل غزة والقضاء على جيل كامل من الفلسطنيين عن طريق استهداف الاطفال ، وايضا وضع نهاية لعنصر الانجاب والنماء وهى المرأة التى تستهدفها قوات الاحتلال فى قصفها الهمجى ، ثلاثة اشهر قد يكتملوا شحنت خلالهم الام امريكا الى ابنتها اسرائيل عشرات الالاف من المتفجرات والملايين من الاسلحة والمعدات العسكرية ، ثلاثة اشهر قد يكتملوا من الحرب الاسرائيلية استعرضت فيهم واشنطن قدراتها العسكرية فى البر والبحر من طائرات حديثة وحاملات طائرات وسفن وغيرهم من الدعم لاسرائيل فى مواجهة حماس ؛ تلك الفئة القليلة التى تحارب العالم كله اسرائيل وامريكا وانجلترا وفرنسا والمانيا وكندا وغيرهم ممن يجتمعون فى مسمى اتحاد اوروبى او حلف اطلنطى . ثلاثة اشهر قد يكتملوا واسرائيل تتفنن فى اظهار قوتها التى نعلمها كلنا بانها قوة ظاهرية لاتستطيع مواجهة قوة العقيدة ، حرب العقيدة دوما منتصرة لانها على حق ،اسرائيل ستهزم وتنتهى ؛ وغزة ستنتصر فذلك وعد الله …ولا يخلف الله وعده 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: على غزة اکثر من

إقرأ أيضاً:

جيش بلا ضباط؟ تقرير يكشف المستور داخل مؤسسة إسرائيل العسكرية

في تطور يثير قلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي ما يصفها بـ"أزمة حقيقية في القوى البشرية" تهدد جاهزيته العملياتية وتمس مباشرة بـ"الأمن القومي".

جاء ذلك في تقرير رسمي رفعه الجيش إلى رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير والقيادة السياسية بالتزامن مع بدء مناقشة مشروع قانون إعفاء اليهود المتشددين (الحريديم) من الخدمة العسكرية.

وأظهر تقرير جيش الاحتلال -وفق ما كشفته القناة الـ12 الإسرائيلية- وجود نقص يقدّر بـ1300 ضابط في جميع الوحدات القتالية، من رتبة ملازم وصولا إلى نقيب، إضافة إلى 300 ضابط آخرين برتبة رائد في الوحدات القتالية المختلفة.

ولا تتوقف الأزمة عند هذا الحد، إذ توقع الجيش أن 30% من كبار قادته سيغادرون صفوفه بدءا من العام المقبل، في مؤشر على موجة خروج متسارعة تطال ذوي الخبرة والرتب القيادية.

وكشف التقرير عن انهيار لافت في استعداد الضباط وضباط الصف لمواصلة الخدمة:

%37 فقط من الضباط أبدوا استعدادا للاستمرار هذا العام مقارنة بـ58% عام 2018. %63 فقط من ضباط الصف مستعدون للبقاء، مقابل 83% قبل 7 أعوام.

وتعكس هذه الأرقام -حسب التقرير- أزمة ثقة متصاعدة داخل المنظومة العسكرية تُضعف قدرة الجيش على الحفاظ على ضباطه وتدريب قيادات جديدة قادرة على سد الفجوات.

ويمتد النزيف إلى قوات الاحتياط، حيث قدّر جيش الاحتلال أن 30% من جنود الاحتياط والخدمة الدائمة لن يعودوا إلى وحداتهم العام المقبل، وهو ما يُفقده إحدى الركائز الأساسية في أي مواجهة واسعة.

أما على المستوى الاجتماعي فأشار التقرير إلى أن 70% من عائلات جنود الاحتياط تعيش "أزمة حقيقية" بسبب طول الخدمة والضغوط المتراكمة، في انعكاس مباشر على الجبهة الداخلية.

ويُلزم القانون الإسرائيلي كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق سن 18 عاما بالخدمة العسكرية، لكن فترة التجنيد للإناث تقتصر على 24 شهرا.

إعلان

وفي ضوء تراجع القوى البشرية يستعد جيش الاحتلال لتمديد فترة الخدمة العسكرية الإلزامية إلى 3 سنوات بعد أن كانت للذكور 32 شهرا منذ عام 2015، وذلك في إطار تعديل تشريعي مرتقب.

يأتي ذلك وسط نقاشات بشأن قانون إعفاء الحريديم، مما فجّر جدلا واسعا بشأن مستقبل جيش الاحتلال الذي يواجه -حسب خبراء- أحد أكبر تحدياته البنيوية منذ عقود.

ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة العسكرية بعد قرار المحكمة العليا في 25 يونيو/حزيران 2024 بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الالتحاق بالجيش.

ويشكل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.

مقالات مشابهة

  • هند الضاوي: نتنياهو "توكسيك" وماسبش حد في حاله حتى رئيس اسرائيل الحالي
  • شهادات العذاب من داخل سجون الاحتلال
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عمليته العسكرية في جنين
  • القضاء:استرداد اكثر من(81) مليار ديناراً وفقا لقانون العفو العام
  • وكيل تشريعية الشيوخ: مصر تكتب فصلًا جديدًا بتاريخ الصناعة العسكرية عبر «إيديكس 2025»
  • 2 ديسمبر .. 52 شهيدا وجريحا في اكثر من 135 غارة للعدوان السعودي
  • محافظ طوباس: العملية العسكرية الإسرائيلية تجددت مع فرض حظر تجوال شامل
  • كريمة أبو العينين تكتب: اللياقة واللباقة
  • جيش بلا ضباط؟ تقرير يكشف المستور داخل مؤسسة إسرائيل العسكرية
  • بغداد في المركز 19 ضمن اكثر المدن تلوثاً في العالم