وزير الصحة يترأس غرفة الأزمات المركزية لمتابعة التأمين الطبي للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
ترأس الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، مساء اليوم الأحد، اجتماع غرفة الأزمات المركزية، لمتابعة التأمين الطبي للانتخابات الرئاسية، وذلك بغرفة الأزمات، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تابع تنفيذ خطة التأمين الطبي على أرض الواقع، بالتزامن مع بدء العملية الانتخابية، وتوافد المواطنيين على لجان الاقتراع، موجها برفع درجة الاستعداد بكافة المستشفيات الواقعة في محيط اللجان على مستوى الجمهورية.
وأضاف «عبد الغفار» أن الوزير اطمأن على توافر مخزون كاف من أكياس الدم، والأدوية، والمستلزمات الطبية، موجها بضرورة جاهزية فرق الانتشار السريع، لدعم أقسام الطوارئ بالمستشفيات حسب الاحتياج، وإعداد تقرير يومي طوال أيام الانتخابات، يوضح مؤشرات ومعدلات تنفيذ خطة التأمين الطبي.
ولفت «عبد الغفار» أن الوزير وجه بضرورة تمركز العيادات المتنقلة في نطاق اللجان الانتخابية المتواجدة في القرى والمناطق النائية، حتى يتسنى تقديم الخدمات الطبية العاجلة للمواطنين، مع تفعيل المبادرات الرئاسية للصحة العامة، خلال فترات الانتظار قبل التصويت، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العليا للانتخابات.
حضر الاجتماع اللواء وائل الساعي، مساعد وزير الصحة والسكان للشئون المالية والإدارية، والدكتور محمد الطيب مساعد وزير الصحة والسكان للشئون الفنية والحوكمة، واللواء أشرف عبد العليم، مساعد وزير الصحة والسكان لنظم المعلومات والتحول الرقمي، والدكتور محمد عبد الوهاب رئيس قطاع مكتب الوزير، والدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور أحمد النادي رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتور محمد فوزي مدير الرقابة الداخلية بالوزارة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الدكتور خالد عبدالغفار الصحة انتخابات الرئاسة وزير الصحة وزیر الصحة والسکان التأمین الطبی عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
دراسة مشاريع هامة.. الوزير الأول يترأس إجتماعا للحكومة
ترأس الوزير الأول، نذير العرباوي، اليوم الأربعاء اجتماعًا للحكومة. خصص لدراسة الإطار التنظيمي المتعلق بشروط وكيفيات الاستفادة من برنامج الأسرة الـمنتجة، الذي يشمل منح مساعدات قصد تمكين الفئات المستهدفة لاسيما المرأة الريفية والمرأة الماكثة في البيت، من ممارسة نشاط مُدِرّ للدخل وترقية وضعها الاجتماعي والاقتصادي، وذلك تجسيدا لالتزام رئيس الجمهورية الثابت بتكريس الطابع الاجتماعي للدولة.
هذا واستمعت الحكومة إلى عرض حول إنشاء مراكز الامتياز للتكوين المهني، التي تندرج في سياق تجسيد المقاربة الرامية لتوفير تكوين مهني ذي جودة يسمح بتلبية احتياجات سوق العمل ومرافقة الحركية التنموية المحلية والوطنية التي تشهدها البلاد.
وفي إطار متابعة تنفيذ السياسة الوطنية لتحقيق الأمن المائي التي أقرها السيد رئيس الجمهورية، استمعت الحكومة إلى عرض حول التصنيع المحلي لأغشية محطات تحلية مياه البحر، باعتباره أحد المحاور الأساسية لتعزيز الاستقلالية الإستراتيجية للجزائر في مجال إنتاج الأغشية مع التحكم في تكاليف وآجال توفيرها.
بعد ذلك، استمعت الحكومة إلى عرض حول موسم الحصاد والدرس 2025، تم خلاله استعراض ظروف سير هذه العملية على مستوى ولايات الجنوب والوسائل التي تم تسخيرها من قبل السلطات العمومية لإنجاحها، فضلا عن متابعة التحضيرات الجارية تحسبا لانطلاق العملية في باقي ولايات الوطن.
ختاما، وفي إطار الجهود الرامية لتعزيز حضور المؤسسات الوطنية في الأسواق الدولية وترقية الصادرات، استمعت الحكومة إلى عرض حول وضعية الإشهاد بالمطابقة والاعتماد وآفاق تطوير الإطار التنظيمي والعملياتي بشكل يسمح للمؤسسات الوطنية برفع تنافسيتها وضمان مطابقة نوعية منتوجاتها مع المعايير الدولية.
الاتحاد العربي للسياحة: مصر تؤكد دومًا أنها الحاضنة للعمل العربي المشترك