رويترز: الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت يوم الثلاثاء على مطلب لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، اليوم الأحد، نقلا عن مصادر دبلوماسية، بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تصوت الثلاثاء على مطلب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.
وكان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، قال في وقت سابق من اليوم الأحد، إن إسرائيل تفتح الباب أمام إجبار سكان قطاع غزة على الرحيل جماعيا.
وقال لازاريني، في تصريحات صحفية، إن هناك أزمة إنسانية تتفاقم في غزة، ما أسفر بدوره عن تجمع المدنيين الفارين من القتال قرب الحدود في الشمال والجنوب.
وأكد المسؤول الأممي أن الأمم المتحدة وعدة دول، من بينها الولايات المتحدة، رفضت بشدة فكرة نزوح سكان غزة قسرًا من القطاع، ورأى أن الدمار الواسع النطاق في شمال قطاع غزة، والنزوح الناتج عنه يُعتبران “مرحلة أولى في هذا السيناريو”.
بدورها، وصفت المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أديل خضر، قطاع غزة الفلسطيني، بأنه "أخطر مكان في العالم بالنسبة للطفل حيث يقتل ويصاب العشرات كل يوم"، مؤكدة أن "النظام الإنساني ينهار".
وقالت، في بيان نشرته المنظمة، إن "أحياءً بأكملها، حيث كان الأطفال يلعبون ويذهبون إلى المدارس، تحولت إلى أكوام من الأنقاض، دون حياة فيها".
وأضافت المسؤولة أن المنظمة والجهات الإنسانية الأخرى "ظلت تدق ناقوس الخطر منذ أسابيع"، مشيرة إلى أن فريق المنظمة التقى على الأرض أطفالاً فقدوا أطرافهم، وأصيبوا بحروق من الدرجة الثالثة، وأطفال أصيبوا بصدمة بسبب العنف المستمر الذي يحيط بهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة غزة فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر : إسرائيل لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة
نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادرها أن تل أبيب لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة.
وفي تقرير لها؛ نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع.
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.