أقدر يستعرض مبادراته البيئية في COP28
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
استعرض برنامج خليفة للتمكين "أقدر"، عدداً من مبادراته المجتمعية المعنية بالاستدامة والبيئة والحفاظ عليها على المستويين الوطني والعالمي، وذلك خلال ورشة عمل نظمها في بيت الاستدامة في مدينة إكسبو دبي، على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف "COP28" الذي تستضيفه الدولة.
واستعرض المستشار الدكتور إبراهيم الدبل الرئيس التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين أقدر، جانباً من أهداف ودور ومهام البرنامج في التمكين المجتمعي، ودور جميع قطاعات المجتمع في التوعية المجتمعية والتلاحم المجتمعي.
وقدم عرضاً موجزاً حول مبادرات برنامج أقدر في مجالات البيئة والاستدامة، والتي شملت عدة محاور منها المواد التعليمية الإلكترونية عن طريق أكاديمية أقدر الذكية ومغامرات أقدر، ومبادرة زراعة 50 ألف شجرة قرم على مستوى الدولة إضافة إلى زراعة 50 ألف شجرة قرم في كينيا، والتي تم تنفيذها على هامش احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الخمسين. كما قدم أحد شركاء البرنامج من " كويست للمغامرة" عرضاً حول تنفيذ نشاطات وبرامج مشتركة في المغامرات البيئية وزراعة أشجار القرم ضمن مشاريع تعزز الاستدامة البيئية وتنفذ في مناطق مختلفة بالدولة وخارجها في دول حول العالم.
حضر الفعالية العقيد راشد العوبد من برنامج خليفة للتمكين أقدر وعدد من المهتمين في المجالات التوعوية الشبابية والموضوعات البيئية من الجمهور الزائر للفعاليات المصاحبة لمؤتمر الأطراف العالمي "COP28".
أخبار ذات صلةوتتعلق هذه المبادرات المتواصلة من برنامج خليفة للتمكين أقدر بتعزيز ثقافة الشباب والنشء في الموضوعات البيئية والطبيعة، وذلك في إطار المشاركة المجتمعية الفاعلة لبرنامج خليفة للتمكين "أقدر"، ودوره في تمكين الشباب والارتقاء بمواهبهم وقدراتهم.
وتهدف المبادرات إلى تطوير مهارات الأفراد، وتعزيز العمل الجماعي، وترسيخ الوعي بأهمية المحافظة على البيئة وزراعة الأشجار، لما لها من أهمية في تنقية الهواء من الملوثات ومساهمتها في مكافحة ظاهرة التغير المناخي، وحماية الشواطئ من انجراف التربة.
كما تشمل مبادرات برنامج خليفة للتمكين "أقدر" تنظيم حزمة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والتعليمية للمحميات في الإمارات للتعرف على النظام البيئي فيها، ومحاضرات متنوعة في التوعية المجتمعية في مجالات البيئة، وتنظيم فعاليات زرع الأشجار بما فيها مبادرة زراعة (50) ألف شجرة قرم والتي حققت نجاحاً بارزاً.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أقدر
إقرأ أيضاً:
«صُنّاع الفرق» فرق ميدانية تقود جهود التجميل الطبيعي في أبوظبي
هالة الخيّاط (أبوظبي)
تواصل بلدية مدينة أبوظبي تنفيذ خطط شاملة ومتكاملة لصيانة وتطوير أصول التجميل الطبيعي المنتشرة في مختلف مناطق المدينة وضواحيها.
وتنفذ البلدية سنوياً عمليات صيانة واسعة النطاق تشمل 224 حديقة عامة، و721 ألف متر طولي من المماشي، إلى جانب زراعة نحو 14 مليون زهرة موسمية، ضمن جهود متواصلة يقودها كوادر أطلقت عليهم البلدية لقب «صُنّاع الفرق».
ويشرف «صناع الفرق» على إدارة وتشغيل وصيانة أكثر من 15 ألف كيلومتر طولي من المسطحات الخضراء، الأشجار المزهرة، الزهور الموسمية، والشجيرات، بالإضافة إلى مسارات الدراجات الهوائية، وذلك بهدف تلبية احتياجات المجتمع اليومية، وتحسين المشهد الحضري العام للمدينة.
وأكدت البلدية أن فرق العمل تواصل جهودها يومياً وفق خطط تشغيلية دقيقة يتم تحديثها سنوياً، وتشمل حصراً شاملاً للأصول الطبيعية كافة، ضمن النطاقات الجغرافية التابعة للبلدية. وتُحدث الأدلة التشغيلية باستمرار، بما يواكب أفضل الممارسات، ويرتقي بمستوى الأداء والكفاءة التشغيلية.
ومن ضمن المبادرات الرائدة التي تعزز هذا التوجه، تأتي مبادرة «ازرع الإمارات»، التي ساهمت في زراعة أكثر من 13 ألف شجرة غاف وأشجار مزهرة، لتكون رافداً حيوياً ضمن مشاريع الاستدامة والتشجير، ودعامة بيئية جمالية تعزز تنوع الغطاء النباتي المحلي.
وتسعى البلدية، من خلال هذه الأعمال، إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، من أبرزها: تعزيز المظهر الجمالي والحضاري لمدينة أبوظبي، الارتقاء بجودة الحياة وإسعاد المجتمع، رفع كفاءة أصول البلدية، وتوسيع نطاق التجميل الطبيعي المستدام، مع تقليل معدلات استهلاك مياه الري، وتسهيل أعمال الصيانة المستقبلية.
ويشمل نطاق أعمال الصيانة والتطوير تنفيذ شبكات ري فرعية متطورة، حماية خطوط الخدمات القائمة، إنشاء أرصفة صيانة على أطراف الجزر الوسطية، تنفيذ أعمال رصف بالبلاط الحديث، وتشكيل تلال رملية مثبتة بمواد صديقة للبيئة، فضلاً عن زراعة الأشجار المزهرة، الشجيرات، ومغطيات التربة التي تؤدي دوراً أساسياً في تحسين جودة الهواء والبيئة الحضرية.
مشاريع نوعية
تؤكد بلدية مدينة أبوظبي التزامها الراسخ بمواصلة العمل على مشاريع تطويرية وتأهيلية نوعية، تهدف إلى توسيع الرقعة الزراعية وتحسين مكونات التجميل الطبيعي في المدينة، بما يتماشى مع النهضة الشاملة التي تشهدها العاصمة في مختلف المجالات، وبما يعزز من مكانة أبوظبي واحدة من أكثر مدن العالم خضرة واستدامة.