شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن البرلمان الأوروبي في قرار مشبوه دعم بقاء النازحين السوريين في لبنان!، آخر ما كان ينتظره لبنان من البرلمان الاوروبي، هو التصويت أمس بغالبيّة ساحقة على قرار يدعم بقاء النازحين السوريين على أراضيه. وبدا هذا القرار .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البرلمان الأوروبي في قرار مشبوه: دعم بقاء النازحين السوريين في لبنان!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

البرلمان الأوروبي في قرار مشبوه: دعم بقاء النازحين...

آخر ما كان ينتظره لبنان من البرلمان الاوروبي، هو التصويت أمس بغالبيّة ساحقة على قرار يدعم بقاء النازحين السوريين على أراضيه. وبدا هذا القرار الذي أشار اليه أولاً النائب الفرنسي في البرلمان تياري مارياني عبر حسابه على «تويتر» بمثابة مفاجأة غير متوقعة على الاطلاق. فلبنان الذي ينوء بأثقال أزمات تهدّد وجوده كان يتطلع الى اوروبا لتمدّ له يد المساعدة كي يتخفف من أعباء نحو مليوني نازح سوري يمثلون 40 في المئة من عدد سكان هذا البلد. لكن البرلمان الاوروبي سلك اتجاهاً أقل ما يقال فيه أنه معادٍ للبنان، ويصب في مصلحة النظام السوري الذي يرفض إعادة هؤلاء النازحين الى ديارهم.

فقد تمكنت بعض الكتل في البرلمان الأوروبي من حزب «الخضر» واليسار الأوروبي، إضافة الى مجموعة الرئيس إيمانويل ماكرون من تمرير بند في البيان يؤكد دعم بقاء النازحين السوريين في لبنان.

ماذا جاء في قرار البرلمان الاوروبي؟

لفت البرلمان الأوروبي إلى ما سمّاه «عدم تلبية الشروط للعودة الطوعية والكريمة للاجئين في المناطق المعرضة للصراع في سوريا».

وشدّد على الحاجة إلى «توفير تمويل كافٍ للوكالات التي تعمل مع اللاجئين من أجل ضمان الخدمات الأساسية كاملة لمخيمات اللاجئين في البلاد»، داعياً المفوضية العليا للاجئين إلى العمل على «تحسين الوضع الإنساني في سوريا من أجل معالجة الأسباب الجذرية لأزمة اللاجئين».

ورأى أنّ «عودة اللاجئين يجب أن تكون طوعية وكريمة وآمنة، وفقاً للمعايير الدولية»، وحضّ على» استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للسكان اللبنانيين واللاجئين، مع ضوابط صارمة؛ وعلى انضمام لبنان إلى اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين لعام 1951 وبروتوكولها لعام 1967» .

وطالب بتشكيل فريق عمل دولي بمشاركة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والسلطات اللبنانية لمعالجة قضية اللاجئين، معرباً عن «قلقه من تصاعد الخطاب المناهض للاجئين من قبل الأحزاب السياسية والوزراء اللبنانيين».

كذلك حضّ لبنان، في حال اتخاذ أي إجراء في شأن الهجرة، على «الامتناع عن الترحيل وفرض إجراءات تمييزية والتحريض على الكراهية ضد اللاجئين السوريين». ودعا في هذا الصدد، الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى مواصلة تقديم «التمويل لـ»الأونروا» الخاصة باللاجئين الفلسطينيين واللاجئين السوريين».

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس البرلمان الاوروبی

إقرأ أيضاً:

معدل الجريمة بين السوريين والأفغان في ألمانيا مثير للقلق

أنقرة (زمان التركية) – كشفت أحدث إحصائيات صادرة عن المكتب الاتحادي الألماني للجنايات لعام 2024 عن نتائج من المتوقع أن تؤجج النقاش العام والسياسي حول قضايا الهجرة في البلاد. وتُظهر البيانات الرسمية تبايناً حاداً في معدلات الجريمة بين المواطنين الألمان وبعض المجموعات المهاجرة.

يبلغ معدل تورط المواطنين الألمان من أصل عرقي في الجرائم المسجلة 163 شخصاً فقط من بين كل 100,000 مواطن. في المقابل، يرتفع هذا المعدل بشكل كبير بين المهاجرين من سوريا وأفغانستان ليصل إلى نحو عشرة أضعاف معدل الألمان.

السوريون: سُجّلت 1,740 حالة ارتكاب جريمة لكل 100,000 مقيم سوري.

الأفغان: سُجّلت 1,722 حالة ارتكاب جريمة لكل 100,000 مواطن أفغاني.

وتشير الإحصائيات إلى أن أبرز أنواع الجرائم المرتكبة في هاتين المجموعتين تشمل أعمال العنف والاعتداء الجنسي والاتجار بالمخدرات. هذا الارتفاع في معدلات الجريمة يزيد الضغط على الحكومة الألمانية لتشديد قوانين الترحيل، خاصة وأن ألمانيا تستضيف نحو مليون لاجئ سوري و500,000 لاجئ أفغاني.

في سياق متصل، علّقت المحامية الكردية روج زيلف، المقيمة في ألمانيا، على هذه البيانات، مشيرة إلى أن “الأجانب يرتكبون جرائم أكثر من الألمان” بحسب الأرقام، رغم محاولات بعض وسائل الإعلام الألمانية إخفاء هويات المجرمين.

كما وجهت زيلف انتقاداً لشريحة من الجالية الكردية في ألمانيا، مشيرة إلى أن بعض الأفراد لا يزالون يتصرفون بـ “عقلية قديمة”، ويسعون لحل المشاكل بوسائلهم الخاصة بدلاً من اللجوء إلى القوانين، مما يؤدي إلى تفاقم مشكلاتهم القانونية.

وأكدت زيلف أن “صراعات ثقافية خطيرة” تنشأ، خاصة في قضايا الطلاق المتعلقة بالذهب والممتلكات، حيث تتعارض التقاليد مع القوانين الألمانية. ونصحت زيلف الجيل الجديد من الشباب الكردي بـ “تجنب الحلول القبلية والمتهورة، والتكيف مع النظام القانوني والقوانين في البلاد”.

مقالات مشابهة

  • معدل الجريمة بين السوريين والأفغان في ألمانيا مثير للقلق
  • سلوت يكشف موقفه من بقاء محمد صلاح في ليفربول
  • لبنان والعراق يتباحثان تعزيز التعاون في شؤون اللاجئين والمهجّرين
  • وزير العمل بحث مع مفوضية اللاجئين تسوية أوضاع العمالة الأجنبية
  • الأرصاد: استقرار نسبي في الطقس مع بقاء الأجواء باردة وضبابية
  • فرنسا وسوريا تطالبان لبنان باعتقال مهندس قمع السوريين
  • الأنواء الجوية تصدر تحذيراً من تدنّي الرؤية بسبب تشكّل الضباب
  • نائب لبناني يستجوب حكومته بسبب اتفاقية مع قبرص اليونانية دون موافقة البرلمان
  • الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه للبنان… وحفل استقبال على شرف الإعلاميين
  • كلام غير دقيق عن السوريين