الاحتلال يخرق صفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من اختراق حكومة الاحتلال الإسرائيلي لشروط صفقات التبادل التي تمت مؤخراً، وذلك بملاحقة الأسيرة المقدسية فدوى حمادة.
وذكرت الهيئة أن محكمة الصلح في حيفا أجرت محاكمة غيابية للمحررة "فدوى حمادة" ، وقرر القاضي دعوة الأسيرة المحررة بمرافقة محاميها لجلسة قادمة في 9 يناير/كانون الثاني 2024 للنطق بالحكم عليها ".
وأضافت الهيئة أن دعوة المحررة "فدوى حمادة" جاءت بعد أن ادعى القاضي أنها ارتكبت مخالفات خلال سنوات أسرها ضد إدارة وشرطة السجون، يجب محاسبتها عليها، دون اعطاء أي اعتبار بأنه أفرج عنها في صفقة تبادل رسمية .
وقال المحامي "خالد محاجنة" لـ"العربي الجديد": إن إطلاق سراح أي أسير حتى الأسرى غير المحكومين والمقدمة ضدهم لوائح اتهام، لا يلغي أن محاكمتهم مستمرة".
وأكد أن استمرار محاكمة المحررة فدوى حمادة ودعوتها للمثول أمام المحكمة، يعتبران خرقاً للصفقة الموقعة بين الطرفين، ويفتح المجال لإعادة محاكمة واعتقال العشرات ممن ما زالت محاكماتهم سارية، لذلك يجب وضع دول قطر، ومصر، والولايات المتحدة الأميركية، أمام هذا الخرق الذي ارتكبته إسرائيل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: القسام حماس صفقة تبادل الأسرى التاريخ التشابه الوصف فدوى حمادة
إقرأ أيضاً:
قصة شرائح زرعها الاحتلال للتصيد فاستخدمتها القسام لتواصل الأسرى وذويهم / شاهد
#سواليف
كشفت القناة 15 الإسرائيلية نقلا عن مصدر أمني أن #كتائب عز الدين #القسام الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) اتصلت بعائلات #الأسرى يوم الإفراج عنهم من #شرائح (بطاقات SIM) #إسرائيلية، وهي محادثات الفيديو التي شاهدها الجميع لاحقا.
وبحسب القناة فإن هذه الشرائح وُضعت في أماكن معينة بقطاع #غزة من قبل الجيش الإسرائيلي بهدف جمع معلومات عن #الأسرى_الإسرائيليين، لكن تم تفعيل عدد من هذه الشرائح قبل عملية تسليم الأسرى بساعات قليلة وتلقت عائلات الأسرى #اتصالات_هاتفية منها.
وحدة الظل التابعة للقسام تسمح لأسرى الاحتلال أن يتحدثوا مع عائلاتهم قبل أن تفرج عنهم ضمن صفقة التبادل. pic.twitter.com/hDVKyKdudv
مقالات ذات صلة وظائف شاغرة / تفاصيل وشروط 2025/10/16 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 13, 2025وكانت وحدة الظل التابعة للحركة وقبل إطلاق سراح الجنود الأسرى الاثنين الماضي، قد سمحت لهم بالتحدث مع عائلاتهم من خلال الاتصال الهاتفي.
وتحدث أحد أعضاء الوحدة باللغة العبرية لعائلة أحد الأسرى وطلب منهم نشر الفيديو وإيصاله إلى وسائل الإعلام، لتنشر كافة وسائل الإعلام الإسرائيلي مشاهد حديث الأسرى مع ذويهم من سجون المقاومة.
وتحاط وحدة الظل بكثير من التكتم، لحساسية المهمة التي تأسست من أجلها، وهي “تأمين الأسرى الإسرائيليين” في قطاع غزة وإبقاؤهم في “دائرة المجهول”، لضمان عمليات تبادل أسرى ناجحة مع دولة الاحتلال.
وقد كُشف النقاب عن وجودها لأول مرة بعد مرور 10 أعوام على تأسيسها في عام 2016، بعد تولي مهمة تأمين الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط التي انتهت بصفقة تبادل أسرى ناجحة.