على خطى إنفانتينو.. تشيفيرين يثير حربا أهلية في أوروبا من أجل الولاية الرابعة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
يأمل رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر تشيفيرين في البقاء بمنصبه حتى عام 2031، عبر تمرير قانون جديد يمكّنه من الاحتفاظ بالمنصب لأكثر من 3 ولايات متتالية.
ويقود السلوفيني الاتحاد الأوروبي منذ عام 2016 وتستمر ولايته الحالية حتى عام 2027.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن تشيفيرين يعمل خلف الكواليس لتأمين بقائه لولاية رئاسية رابعة، حيث تحدثت الصحيفة عن "حرب أهلية" في "يويفا"، بعدما معارضة مسعاه، لا سيّما من ديفيد جيل، نائب رئيس "يويفا" وأمين الصندق في الاتحاد، والرئيس التنفيذي السابق لمانشستر يونايتد، الذي اعتبر علناً أن هذه التغييرات ليست ديموقراطية ولا تصبّ في مصلحة كرة القدم.
التعديلات المقترحة ستُطرح على تصويت من الدول الأعضاء الـ 55 في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، خلال مؤتمر 8 فبراير القادم.
اقرأ أيضاً
الإرهاق يدفع أنشيلوتي للتحريض ضد الفيفا واليويفا
ورغم استياء كثيرين من أعضاء اللجنة التنفيذية، يسعى تشيفيرين إلى السير على خطى جياني إنفانتينو، إذ ترأس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" منذ عام 2016 بعد فضيحة طاولت سلفه السويسري سيب بلاتر، وأُعيد انتخابه عامي 2019 و2023.
وخلال اجتماع أثناء كأس العالم 2022، قرر مجلس "فيفا" أن الأشهر الـ 39 الأولى من ولاية إنفانتينو لا تُحتسب ضمن الحدّ الأقصى لولايته، وبالتالي يمكنه الترشح للمنصب مجدداً عام 2027.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
«الأسد الصاعد» يضغط على أسواق الطاقة.. الغاز الأوروبي يقفز وسط مخاوف الإمدادات
سجّلت أسعار الغاز في أوروبا ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 4.5% صباح اليوم الجمعة، على وقع الضربات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت منشآت عسكرية وحيوية داخل الأراضي الإيرانية، في تصعيد وصفه مراقبون بأنه الأوسع نطاقًا منذ سنوات.
وبحسب بيانات بورصة ICE اللندنية، ارتفع سعر العقود الآجلة للغاز تسليم يوليو في مركز TTF الهولندي إلى 453 دولارًا لكل 1000 متر مكعب، أي ما يعادل نحو 38 يورو لكل ميغاوات/ساعة، وسط حالة من الترقب في أسواق الطاقة الأوروبية لأي اضطرابات محتملة في الإمدادات أو حركة الشحن البحري في الخليج.
ويأتي هذا الارتفاع في الأسعار بالتزامن مع عملية عسكرية إسرائيلية واسعة أُطلق عليها اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت عشرات المواقع في أنحاء إيران خلال ساعات الليل، وأسفرت وفق مصادر أمنية عن مقتل كبار القادة في الحرس الثوري الإيراني، بمن فيهم رئيس أركان القوات المسلحة.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية تمثل “لحظة حاسمة” في مواجهة المشروع النووي الإيراني، مشيرًا إلى أنها تهدف إلى “إزالة التهديد الإيراني قبل فوات الأوان”.
ورغم أن أوروبا لا تعتمد مباشرة على الغاز الإيراني، إلا أن الأسواق تتفاعل سريعًا مع أي تهديد محتمل لحركة الإمدادات من الشرق الأوسط، لاسيما في ظل استمرار التوترات في مضيق هرمز، الذي تمر عبره نسبة كبيرة من تجارة الغاز والنفط العالمية.
ويُرجّح محللون أن تواصل أسعار الغاز الأوروبية تقلبها خلال الأيام المقبلة، تبعًا لمسار التصعيد العسكري ومدى تأثيره على الأمن الطاقي العالمي، في ظل حساسية السوق الأوروبية لأي متغيرات جيوسياسية بعد أزمة أوكرانيا.