“الأسوأ لم يأت بعد”.. إحصائيات مرعبة لضحايا تغير المناخ باليمن
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أظهرت تقارير أممية إحصائيات قاتمة لعدد المتضررين أو المتوقع تضررهم في اليمن جراء التغيرات المناخية المتواصلة التي يشهدها البلد المصنف عالمياً بأنه من البلدان الأكثر تضرراً من الظروف المناخية القاسية.وذكر تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن نحو 180 ألف نسمة تضرروا جراء التغيرات المناخية المفاجئة التي اجتاحت عدداً من المحافظات اليمنية منذ مطلع العام الجاري 2023.
وأوضح التقرير أن اليمن عانى خلال الفترة من يناير وحتى نوفمبر 2023 من ظروف جوية قاسية بما فيها من أمطار غزيرة وفيضانات وعواصف شديدة، مشيراً إلى أن تلك الظروف أدت إلى تضرر أكثر من 24 ألف أسرة في أنحاء متفرقة من اليمن، لافتاً إلى أن غالبية هذه الأسر تتواجد في مناطق يصعب الوصول إليها أو مناطق تستضيف نازحين.
كما كشف تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن واقع مرير ستشهده اليمن خلال العقود الثلاثة القادمة جراء التغيرات المناخية المتواصلة والشديدة، وهو ما سيكلف البلد المزيد من الخسائر البشرية والمادية وسيفاقم من الأزمات الإنسانية والغذائية. وأكد التقرير أن اليمن من البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ، ورغم هطول الأمطار بغزارة إلا أنه يعاني من أزمة متفاقمة في المياه، متوقعاً أن اليمن سيخسر بحلول عام 2060 أكثر من 93 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي، وأن 3.8 مليون شخص سيعانون من سوء التغذية، وأن تتسبب التغيرات في وفاة 121 ألف شخص.
وقال التقرير الأممي: “إن الأسوأ لم يأتِ بعد، خصوصاً وأن البلد يشهد تغيراً في أنماط الطقس، من ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة، وهطول الأمطار الغزيرة والفيضانات والأعاصير والعواصف الشديدة وغيرها من المتغيرات المناخية التي يحتاج المواطنون إلى المساعدة من أجل الصمود والتخفيف من الآثار المتوقفة، وتأمين مستقبل لائق للجيل القادم”.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اليمن امطار اليمن تقلبات الطقس توقعات الطقس
إقرأ أيضاً:
ندوة العلمية بعدن : تناقش دور الصكوك الإسلامية في تعزيز السياسات المالية والنقدية وتحقيق التنمية المجتمعية” باليمن
شمسان بوست / محمد الجبلي
ناقشت الندوة العلمية: التي نظمت كلية العلوم الإدارية والإنسانية بجامعة العلوم والتكنولوجيا – المركز الرئيس عدن، بالشراكة مع البنك المركزي اليمني، يوم الأربعاء الموافق 2 يوليو 2025م، دور الصكوك الإسلامية في تعزيز السياسات المالية والنقدية وتحقيق التنمية المجتمعية في اليمن، وسط حضور واسع من قيادة الجامعة، وقيادة البنك المركزي اليمني، وعمادة وكوادر كلية العلوم الإدارية والإنسانية، وخبراء ماليين، وباحثين متخصصين في الاقتصاد والإدارة.
هدفت الندوة إلى التعريف بالدور الفعّال للصكوك الإسلامية في اليمن كأداة ذات بُعد استراتيجي، تسهم في تعزيز السياسات المالية والنقدية، وتحفيز الاستثمارات، وتمويل المشاريع التنموية ذات الأثر المجتمعي؛ بما يحقق التنمية المجتمعية المنشودة.
قُدّمت خلال الندوة أوراق علمية عديدة تناولت جوانب الموضوع المطروح، كما شهدت الندوة مداخلات عدّة شارك فيها الحاضرون، وكان لها إسهام بالغ في إثراء النقاش.
الجدير بالذكر أن إقامة هذه الندوة أتى انطلاقًا من التزام جامعة العلوم والتكنولوجيا – عدن بالتعريف بأدوات مالية تعزز السياسات المالية والنقدية لبلادنا وتحقق لها التنمية المجتمعية، من خلال تنظيم ندوات علمية بالشراكة مع الجهات المختصة.