المفوضية الأوروبية بصدد اقتراح مجموعة من التدابير بشأن أصول البنك المركزي الروسي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
صرح مصدر في المفوضية الأوروبية، اليوم الإثنين، بأن المفوضية ستقترح غدا مجموعة كاملة من الإجراءات لاستخدام إيرادات الأصول المجمدة العائدة للبنك المركزي الروسي.
وقال المصدر: "يجب على مجلس هيئة المفوضين غدا أن يعتمد حزمة من التدابير لاستخدام إيرادات الأصول المجمدة للبنك المركزي الروسي".
وتخطط المفوضية الأوروبية لتقديم اقتراح رسمي بشأن استخدام الدخل الناتج عن استثمار الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي، قبل قمة الاتحاد في ديسمبر.
وبعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، جمد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع أصولا روسية بقيمة 300 مليار يورو تقريبا. من بينها نحو 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات يوروكلير البلجيكية - وهي واحدة من أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم.
وكان زعماء الاتحاد الأوروبي قد أصدروا تعليماتهم للمفوضية الأوروبية في أكتوبر الماضي بإعداد مقترحات لاستخدام الأصول المجمدة لتمويل إعادة إعمار أوكرانيا، ولكن لم يتم تلقي اقتراح من المفوضية الأوروبية حتى الآن.
في الآونة الأخيرة، وعلى خلفية الانقسام في الاتحاد الأوروبي بشأن تقديم مساعدة بقيمة 50 مليار يورو لنظام كييف للفترة حتى عام 2027، تكثفت مرة أخرى مناقشة استخدام الدخل من الأصول الروسية لهذه الأغراض.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البنك المركزي الروسي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا المفوضیة الأوروبیة الاتحاد الأوروبی المرکزی الروسی
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تقترح عقوبات جديدة تستهدف ايرادات الطاقة الروسية
كييف (أوكرانيا)."وكالات":
اقترح الاتحاد الأوروبي اليوم خفض السقف المحدد لسعر صادرات النفط الروسية في إطار حزمة عقوبات جديدة في إطار الحرب في أوكرانيا.وعرضت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين خفص السقف الحالي من 60 إلى 45 دولارا فيما تواصل روسيا رفض وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم إن المفوضية اقترحت الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، والتي تستهدف إيرادات الطاقة والصناعة العسكرية الروسية.
وتقترح الحزمة الجديدة حظر المعاملات مع شركة خطوط أنابيب الغاز الروسية (نورد ستريم) وكذلك البنوك الضالعة في التحايل على العقوبات.
واقترحت المفوضية أيضا خفض السقف السعري الذي فرضته مجموعة السبع على النفط الخام الروسي إلى 45 دولارا للبرميل من 60 دولارا للبرميل.ويدرج الاقتراح المزيد من السفن التي تشكل أسطول الظل الروسي وشركات تجارة النفط الروسية في قائمة العقوبات. وستبدأ دول الاتحاد الأوروبي في مناقشة الاقتراح هذا الأسبوع.
ميدانيا أعلنت روسيا اليوم أنها استهدفت مواقع عسكرية أوكرانية، بما فيها منشآت تصنيع صواريخ ودبابات وسفن، في ضرباتها الليلية على أوكرانيا التي قالت كييف إنها أسفرت عن مقتل شخصين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها شنت "ضربة جماعية" بالصواريخ والطائرات المسيّرة "على منشآت لتصنيع الطائرات والصواريخ والمدرعات والسفن في أوكرانيا".
و أدت الغارات الليلية الروسية الجديدة بمئات المسيّرات إلى مقتل شخصين في أوديسا وإصابة العديد في كييف اليوم، في حين دعا الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى "إجراءات ملموسة" من حلفائه الغربيين ضد موسكو.
وتأتي الغارات الجوية الجديدة في وقت وصلت فيه محادثات السلام المباشرة بين الروس والأوكرانيين التي بدأت في مايو في إسطنبول، إلى طريق مسدود. وكانت موسكو توعدت بشن ضربات انتقامية بعد سلسلة الهجمات الأوكرانية على أراضيها.
وقال أندري يرماك رئيس الديوان الرئاسي على تلغرام إنّ "روسيا تكذب يوميا بشأن رغبتها في السلام وتهاجم الناس يوميا. لقد حان الوقت لفرض عقوبات. لقد حان الوقت لدعم أوكرانيا بالسلاح. لقد حان الوقت لإثبات أنّ الديموقراطية قوية".
وفي أوديسا قال حاكم المنطقة أوليغ كيبر إنّ "روسيا هاجمت أوديسا بغارات مكثّفة بطائرات مسيّرة. لقد تضرّرت بنى تحتية مدنية واندلعت حرائق. لقد أصاب الروس مستشفى للولادة وعيادة طوارئ وعمارات سكنية".
وأوضح الحاكم أنّه تمّ إخلاء مستشفى الولادة في الوقت المناسب.
ولفت إلى أنه "بالإضافة إلى ذلك، دُمّرت وتضرّرت مبان سكنية في وسط أوديسا.
وتعرضت مناطق عدة في البلاد لغارات أو لسقوط حطام مسيرات منها مدينة أوديسا الساحلية حيث قُتل شخصان وأصيب تسعة، وفقا لكيبر.
وخاطب رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو سكان العاصمة عبر تلغرام قائلا "ابقوا في ملاجئكم! الهجوم الضخم على العاصمة مستمر"، مشيرا إلى سقوط جريح واحد على الأقل في منطقة دارنيتسكي واحتراق مبنى.
وقال زيلينسكي على تلغرام "من المهم ألا يكون الرد على هذا الهجوم الروسي، كما مع الهجمات المماثلة الأخرى، صمت العالم بل اتخاذ إجراءات ملموسة".ودعا إلى "تحرك أميركي لأن واشنطن قادرة على إرغام روسيا على السلام" و"تحرك من أوروبا التي ليس أمامها خيار سوى أن تكون قوية".
وتتعرض المدن الأوكرانية لقصف جوي بشكل شبه يومي، بعد مرور قرابة ثلاث سنوات ونصف سنة على غزو روسيا للبلاد في فبراير 2022.
وأطلقت روسيا ليل الأحد الاثنين عددا قياسيا من المسيّرات باتّجاه أوكرانيا بلغ 479، وفق ما أعلن سلاح الجو الأوكراني الاثنين.
وفي روسيا، حيث تكثف أوكرانيا أيضا هجماتها بطائرات مسيّرة التي تستهدف البنى التحتية الاستراتيجية، اضطرت السلطات لإغلاق 13 مطارا طوال الليل لأسباب أمنية، بما في ذلك المطارات الأربعة في موسكو والمطار الوحيد في سانت بطرسبرغ.
ورغم جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعاد التواصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وصلت مفاوضات السلام إلى طريق مسدود.