6 فوائد لتناول الفول السوداني في الشتاء
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أميرة خالد
يتميز الفول السوداني بمذاق متميز وفوائد غذائية متعددة، وسيكون من المفيد للفرد تناول الفول السوداني في موسم الشتاء.
وتساهم الدهون الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة الموجودة في الفول السوداني في تحسين صحة القلب عن طريق خفض مستويات الكوليسترول الضار، وسيكون من المهم تناوله في فصل الشتاء لأن في هذا الفصل تؤدي درجات الحرارة الباردة إلى زيادة الضغط على نظام القلب والأوعية الدموية.
ويحتوي الفول السوداني على العناصر الغذائية الأساسية، مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، حيث تلعب هذه العناصر الغذائية دورًا حاسمًا في دعم جهاز المناعة، مما يساعد على درء أمراض الشتاء.
كما يحتوي الفول السوداني على ثلاثي النياسين القوي والريسفيراترول وفيتامين E، الذي يمكنه القيام بدور محوري في تعزيز وظائف المخ المعرفية، لذا فهو يساعد في الوقاية من مرض الزهايمر والتدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر.
ويحتوي الفول السوداني على المنغنيز، وهو معدن يلعب دورًا في إنتاج الطاقة والتمثيل الغذائي، كما يساعد محتوى فيتامين E الموجود في الفول السوداني على تغذية البشرة، والحفاظ عليها صحية ورطبة خلال الشتاء.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشتاء الطاقة الفول السوداني الفول السودانی على
إقرأ أيضاً:
هل فوائد البنوك حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من إسلام القطب قنصوه، خريج الأزهر الشريف، بشأن حكم إيداع الأموال في البنوك وأخذ الفوائد عليها، في ظل الواقع الحالي الذي يصعب فيه على كثير من الناس استثمار أموالهم أو الاحتفاظ بها في المنازل؟.
وقال الشيخ أحمد وسام، خلال تصريح تليفزيوني، اليوم الإثنين: "كلام السائل فيه وعي واقعي، وهو يعكس بالفعل تساؤلات كثير من الناس في هذا العصر، والجواب المختصر أن إيداع المال في البنوك في حساب يدر ربحًا دوريًا هو أمر جائز شرعًا، ويجوز الانتفاع بهذه الأرباح، سواء كانت تُصرف بشكل يومي أو شهري أو سنوي أو في نهاية المدة".
وأوضح أن هذه المعاملة ليست قرضًا ربويًا، بل هي من قبيل الاستثمار، لأن البنك لا يقرض المال ثم يعطي فائدة، بل يدخل في عقد استثماري حديث، تكييفه الفقهي يخرجه من دائرة الربا المحرم، ويضعه في دائرة المعاملات المالية المستحدثة المباحة، والتي تتفق مع مقاصد الشريعة.
وأضاف: "من القواعد الفقهية المقررة أن كل قرض جر نفعًا فهو ربا، لكن ما يحدث في البنوك لا يُعد قرضًا في حقيقته، بل هو شكل جديد من أشكال المعاملات الاستثمارية، ولذلك فإن الأرباح الناتجة عن هذه الودائع حلال، ويجوز للإنسان أن ينفق منها ويستفيد بها".
وأشار إلى أن “المعاملات البنكية المعاصرة لم تكن موجودة في زمن الفقهاء القدامى، ولذلك فهي ليست منصوصًا عليها في كتب الفقه أو في النصوص الصريحة من الكتاب والسنة، بل تخضع للقياس الفقهي والاجتهاد المعاصر”.
وأضاف: "صدر عن دار الإفتاء المصرية وهيئات علمية معتبرة القول بجواز هذه المعاملات، إذا كانت تتم في إطار تعاقدي واضح لا يتعارض مع المقاصد العامة للشريعة الإسلامية".
وتابع: "هذه الفتوى جاءت رفعًا للحرج عن الناس، وتيسيرًا على المكلفين في ظل واقع اقتصادي واجتماعي معقد، ونحن نعيش في زمان يحتاج إلى فقه واقع وفقه موازنات، ومن رحمة الشريعة أنها تستوعب التطور ما دام في ضوء ضوابطها".