عضو بارز بـالجامعة الوطنية للتعليم يَكشف لـأخبارنا تفاصيل استدعاء وزارة بنموسى لـFNE
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ ياسين أوشن
سلّط "كبير قاشا"، عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي، (سلّط) الضوء على تفاصيل استدعاء وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة نقابة الـFNE، قصد حضور لقاء الغد الثلاثاء 12 دجنبر الجاري.
وفي هذا الصدد؛ أكد "قاشا"، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، "صحة ما يروج"؛ مشددا على أن "وزارة بنموسى اتصلت بـ"عبد الله اغميمط"، الكاتب الوطني للنقابة المذكورة لحضور اللقاء، الذي سيشارك فيه الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، معية شكيب بنموسى، الوزير الوصي على قطاع التربية الوطنية".
وزاد عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم أن "اغميمط طالب الوزارة بمده بجدول أعمال اللقاء، علاوة على التوصل بدعوة رسمية بدل اللجوء إلى اتصال هاتفي للاستدعاء"، لافتا إلى "أننا ما زلنا ننتظر هل سترسل الوزارة المعنية مراسلة رسمية إلى النقابة أم لا".
كما زاد قاشا: "إن قرار المشاركة في لقاء الغد يتخذ بالعودة إلى قواعد النقابة، وبناء على مخرجات التشاور مع المكاتب الوطنية والأجهزة التقريرية"، مستطردا أن "الـFNE عضو بالتنسيق الوطني للتعليم، ولا يمكننا اتخاذ قرار قبول الدعوة إلا بعد الرجوع إلى باقي أعضاء النقابة".
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية وقعتا، مساء أمس الأحد دجنبر الجاري، على اتفاق يقضي بزيادة 1500 درهم للأساتذة على شطرين؛ 750 درهما خلال السنة المقبلة (2024)، ثم 750 درهما المتبقية خلال عام (2025).
يُذكر أيضا أن هذا العرض الحكومي، على ما يبدو، لم يُرض الشغيلة التعليمية، التي قررت مواصلة الاحتجاج، مسطرة بذلك برنامجا نضاليا يمتد لأربعة أيام إضافية خلال الأسبوع الحالي، إلى حين الاستجابة لمطلب سحب النظام الأساسي المثير للجدل، مع تعديل النقاط التي قالوا إنها مجحفة وغير منصفة لرجال ونساء التعليم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد التوترات السياسية.. اغتيال قيادي بارز في العراق
شهدت العاصمة العراقية بغداد، حادثة اغتيال مروعة، حيث استهدف انفجار عبوة ناسفة سيارة القيادي ومرشح الانتخابات النيابية عن تحالف “السيادة”، صفاء المشهداني، أثناء عودته إلى منزله في منطقة الطارمية شمالي بغداد، ما أسفر الحادث عن مقتله وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة.
وأعلنت قيادة عمليات بغداد عن تشكيل فريق جنائي فني للتحقيق في الحادث، وأكدت أن التفجير تم بواسطة عبوة ناسفة لاصقة وضعت أسفل سيارته.
من جهته، وصف تحالف “السيادة” الحادثة بأنها “جريمة جبانة” تؤكد استمرار مسلسل الاستهدافات السياسية في العراق. واعتبر المشهداني رمزًا نضاليًا في محاربة الإرهاب والدفاع عن مدينته.
وطالب العديد من المسؤولين السياسيين بتوفير الحماية اللازمة للمرشحين السياسيين وأعضاء المجالس المحلية، مشيرين إلى أن الاعتداء على المشهداني يمثل تهديدًا للاستقرار السياسي في العراق.