قوى الحرية والتغيير اعتبرت بيان الخارجية السودانية الرافض لبيان قمة «إيغاد» دليلاً على أن حزب المؤتمر الوطني المحلول هو الطرف الأساسي المشعل والحريص على استمرار الحرب.

الخرطوم: التغيير
رحب تحالف الحرية والتغيير- القوى الداعمة للديمقراطية في السودان، بالبيان الختامي الصادر عن قمة دول إيغاد التي انعقدت بجيبوتي مؤخراً حول الوضع فى السودان.


وأعلنت الترحيب بشكل خاص بما ورد حول إعلان قائدي القوات المسلحة وقوات الدعم السريع إلتزامهما بوقف إطلاق النار غير المشروط واعتماد خيار الحل السلمي السياسي.

ورأى التحالف في بيان، الاثنين، أنه في حال الالتزام بما ورد بالبيان في هذا السياق سيكون تطوراً إيجابياً وملحوظاً ويمكن البناء عليه.

وتسعى دول «إيغاد» ضمن جهود أخرى لإيجاد حل نهائي للأزمة التي فجرتها حرب 15 ابريل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي لازالت تحصد الأرواح وتتسع دائرتها بعد ثمانية أشهر من اندلاعها.

وقالت قوى الحرية والتغيير إن البيان الختامي لاجتماع قادة دول منظمة إيغاد جاء في اتجاه إنهاء معاناة الشعب السوداني جراء حرب 15 أبريل.

وأشارت إلى أنه عمل للوقف الفوري للقتال بين الطرفين ولفتح الطريق لمعالجة الكارثة الإنسانية وتسهيل عملية سياسية يملكها ويقودها السودانيون لمناقشة قضايا أزمة بلادهم واسترداد مسار التحول المدني الديمقراطي.

وأكدت أن أي عملية سياسية تهدف لإنهاء الحرب وتأسيس سلام مستدام يجب أن تكون شاملة لكل السودانيين/ات عدا المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية المرتبطة به وواجهاتهما.

ونبهت الحرية والتغيير إلى أنه فور صدور البيان الختامي لاجتماع قادة دول إيغاد أصدرت وزارة الخارجية الموالية للنظام المباد بياناً أكد بشكل دامغ أن حزب المؤتمر الوطني المحلول هو الطرف الأساسي المشعل والحريص على استمرار هذه الحرب العبثية.

وقالت إن البيان أوضح أن الحزب المحلول يواصل سعيه المستمر والمتواصل منذ مفاوضات جدة في إطفاء أي بارقة أملٍ يتطلع إليها السودانيون للخروج من الأزمة التي أدخلوا البلاد فيها بالتنصل من الالتزامات التي وردت في اجتماع قمة إيغاد التي تهدف لوقف الحرب ووضع حدٍ لويلاتها وتداعياتها وما توفره من فرص للخروج من الأزمة الحالية نحو إنهاء الحرب وتحقيق السلام وتأسيس انتقال مدني ديمقراطي مستدام.

وأضافت أن هذا السلوك المستمر بات معلوماً للأطراف الإقليمية والدولية جراء تكراره والتنصل الدائم والمستمر من الالتزامات والتعهدات والالتفاف عليها.

ودعت قوى الحرية والتغيير، الطرفين المتقاتلين لتحكيم صوت العقل، والانحياز لرغبات الشعب السوداني في تحقيق السلام والاستقرار وحماية الوطن من مخاطر الفوضى الشاملة والتقسيم.

كما دعت منسوبي القوات النظامية لتحرير أنفسهم ومؤسساتهم من هيمنة وسيطرة الفئة القليلة من عناصر النظام المباد وأن يضعوا حداً لهذه الحرب العبثية التي يوقد نارها النظام المباد وعناصره.

وحث التحالف جميع السودانيات والسودانيين للاحتشاد بإرادة موحدة لنزع المشروعية عن الحرب والانتصار لشعارات ثورة ديسمبر المجيدة.

الوسومإيغاد الحركة الإسلامية السودانية الديمقراطية السودان النظام المُباد حزب المؤتمر الوطني المحلول قوى الخرية والتغيير وزارة الخارجية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إيغاد الحركة الإسلامية السودانية الديمقراطية السودان وزارة الخارجية الحریة والتغییر المؤتمر الوطنی

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: ندعم وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه ونساند جهود إنهاء الحرب

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

تحذير عاجل من الأرصاد بشأن طقس السبتبالأسماء .. حركة تغييرات في خريطة قيادات "التربية والتعليم"

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد  تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.


وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.


وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.

 وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
 

وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
 

من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.


وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.

واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

طباعة شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الرئيس إيمانويل ماكرون ماكرون مصر وفرنسا السودان

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: ندعم وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه ونساند جهود إنهاء الحرب
  • الوفد يشارك في المؤتمر الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي في ستوكهولم
  • «المؤتمر السوداني» يحذر من انهيار كامل لمشروع الجزيرة
  • “الشعبية”: العجز الدولي عن إنهاء معاناة غزة خيانة كبرى
  • "الشعبية": العجز الدولي عن إنهاء معاناة غزة خيانة كبرى
  • ترامب "مستاء" من مواقف أوكرانيا وروسيا حيال خطة إنهاء الحرب
  • اكتمال ترتيبات مؤتمر المجلس الوطني الإرتري في استوكهولم
  • زيلينسكي: نُنجز وثيقة من 20 نقطة تحدد معايير إنهاء الحرب مع روسيا
  • بوغالي: مظاهرات 11 ديسمبر أصر فيها الشعب الجزائري على درب الحرية والسيادة
  • زيلينسكي مستعد لإجراء انتخابات وتقديم وثائق منقحة بشأن إنهاء الحرب