وجه الكاتب الصحفي أحمد الطاهري رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، التحية للإعلام المصري على تغطية الانتخابات الرئاسية 2024، موضحًا: «نتحدث عن عمل إعلامي لم تشهده مصر من قبل، فهناك الهيئة الوطنية للإعلام والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية»، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تعاملت بجدية كبرى مع هذه الانتخابات، وستحصد ثمار هذه الجدية والاحترام للمواطن المصري.

وأضاف «الطاهري»، في بث مباشر عبر الصوت والصورة مع قناة إكسترا نيوز: «نتحدث عن نحو 100 كاميرا تجوب شوارع مصر كلها، بالإضافة إلى وسائل الإعلام الأجنبية، في الانتخابات».

وتابع الكاتب الصحفي، أن رجل الشارع أصبح يتردد على سمعه الحزب الديمقراطي الاجتماعي وحزب الشعب الجمهوري وحزب المصريين الأحرار وحزب مستقبل وطن وحزب حماة الوطن وغيرها، وبالتالي، فإن الأحزاب حاضرة في المشهد الانتخابي.

وأكد، أن الوصول لانتخابات الرئاسة يأتي عن طريق الأحزاب السياسية لأنها المسار الطبيعي للعمل السياسي، وبالتالي، جرى إعادة الأمور إلى نصابها، مشيدًا بدور المجتمع المدني في الانتخابات: «حضوره عظيم ومشرف، فهو جزء من حصاد جهود الدولة المصرية، فقد مرت فكرة العمل الأهلي في مصر بخلل كبير، ولكن الدولة تعاملت بشكل جاد مع كل المشكلات والملفات واهتمامها أن يعود المجتمع المدني، فقد أصبح شريكا حقيقيا في التنمية».

وأشار، إلى أن المجتمع المصري والأحزاب المصرية القوية على الأرض هي جزء رئيسي من المواجهة الاجتماعية مع جماعة الإخوان الإرهابية، موضحًا أن المواجهة مع الإرهاب شاملة وليست أمنية فقط، وبالتالي، فإن عدم توفير البيئة التي ينمو فيها الفكر المتطرف والجماعات التي تستغل حالات العوز عند بعض الأهالي دور عظيم جدا، وبالتالي، يجب أن يفرح المصريون بدولتهم العظيمة القوية وما أنجزته، وبالفعل، تظل مصر ملهمة وقادرة على تجاوز كل التحديات وأن ترسم المستقبل إذا أرادت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: «حياتنا في الإمارات» شهادة على نجاح إنسانيتنا

هالة الخياط (أبوظبي)

شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، افتتاح جلسات اللقاء المفتوح الذي نظمته وزارة التسامح والتعايش وصندوق الوطن مع قادة كافة الأديان الموجودة على أرض الإمارات للتعريف بالمبادرة المجتمعية التي أطلقتها الوزارة والصندوق معاً احتفاء بعام المجتمع.
وتهدف مسابقة «حياتنا في الإمارات»، التي تنطلق تحت شعار«يداً بيد»، إلى مشاركة كافة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة تجاربهم ورؤيتهم للمجتمع الإماراتي من خلال الكتابة باللغتين العربية والإنجليزية.
وفي كلمته الافتتاحية، قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: «إن الاحترام والتقدير بين الأديان الذي تعتز به دولة الإمارات العربية ومجتمعها المتنوع لم ينشأ مصادفة، بل هو ثمرة قيادة حكيمة ورؤية ثاقبة، فصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، هو نصير حقيقي للسلام والتعايش، ويقودنا سموه بإخلاص لاحترام وفهم المعتقدات الدينية المتنوعة لكافة الذين يعيشون ويعملون في بلدنا».
وقال معاليه في مستهل كلمته: «إن الإمارات العربية المتحدة بلد فريد، ففي عالم قد تؤدي فيه الاختلافات في كثيرٍ من الأحيان إلى الانقسام، اختار وطننا الغالي طريقاً مغايراً، فنحن وطن تجتمع فيه المساجد والكنائس والمعابد اليهودية والهندوسية وغيرها بلا تعارض، بل في سلام وتفاهم، فالإمارات موطن لنحو 200 جنسية يمارسون شعائرهم الدينية بحرية وسلام، في روح من الاحترام المتبادل. ففي دولة الإمارات، كرامة المعتقد مصونة، وحق العبادة محترم ومكفول». 

أخبار ذات صلة فريق «التربية» يدقق أسئلة «الإعادة» تمهيداً لانطلاقها غداً «السوربون أبوظبي» و«إلكتريسيتي» تعززان «التعليم والاستدامة»


وأضاف معاليه: «أيها القادة الدينيون الأفاضل، الإخوة والأخوات في الإنسانية، أرحب بكم بكل احترام وتقدير صادق، فحضوركم هنا يعكس التزامكم المتواصل بتعزيز قيم السلام والتفاهم المتبادل والوئام الروحي داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وفي جميع أنحاء العالم، لأنكم تجسدون المشاعر الصادقة لوطننا المتنوع، وتثرون مجتمعاتكم الدينية كنسيج حي في مجتمعنا، وتسهمون في تشكيل بوصلتنا الأخلاقية المشتركة، وصلابتنا الجماعية، وقوتنا الثقافية، وإيماننا بقيم التسامح والأخوة الإنسانية، ويسعدني أن أدعوكم اليوم للانضمام إلى مبادرة وطنية مهمة ترعاها وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع صندوق الوطن، احتفاءً بعام المجتمع، إنها مبادرة تحتفي بتجارب الحياة الحقيقية لكل من يعتبر الإمارات وطنه، من خلال الكتابة، وسرد القصص، وأشكال التعبير الإبداعي الأخرى، وهي مسابقة حياتنا في الإمارات».

واقع ملموس 
 وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن الهدف من «مسابقة حياتنا في الإمارات» بسيط، لكنه عميق؛ لأنه يمثل دعوة كل أفراد المجتمع، من جميع الأعمار والخلفيات والمعتقدات، لمشاركة قصته الشخصية عن معنى دولة الإمارات بالنسبة له، موضحاً أنه يمكن للمشاركين كتابة قصة قصيرة أو قصيدة أو رسالة أو مقالة أو تأمل باللغة العربية أو الإنجليزية، ليعبروا عما يعنيه لهم العيش في هذا الوطن العزيز، حيث السلام والأمن والتنوع وحرية المعتقد ليست مجرد شعارات، بل واقع ملموس.

منارة للتسامح في العالم المعاصر
أوضح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن «حياتنا في الإمارات» ليست مجرد مسابقة أدبية، بل هي شهادة على نجاح إنسانيتنا المشتركة، وأرشيف حي لكيفية كون دولة الإمارات منارة للتسامح في العالم المعاصر.
ودعا معاليه جميع القادة الدينيين المشاركين في اللقاء لتشجيع جماعاتهم ومتابعيهم وشبابهم وكبارهم على المشاركة في هذه المبادرة، وتحفيز قدراتهم على التأمل، ودعوتهم للكتابة، وتشجيعهم على مشاركة رحلتهم في الإمارات كأناس مؤمنين يعيشون جنباً إلى جنب مع آخرين من خلفيات مختلفة، ليكتبوا عن تجاربهم في بناء الجسور، وتربية الأسر، والاحتفال بالمناسبات الدينية، ومساعدة الجيران، وخدمة الصالح العام، وغيرها من القصص الصادقة والحقيقية مهما كانت بسيطة، فإنها ستظل قيمة كبيرة يعتز بها المجتمع الإماراتي، مشيراً إلى أن هذه القصص الشخصية التي تعبر عن الإيمان والمحبة والسلام، هي جوهر هذه المسابقة. وإنه بإسهامات جميع القادة الدينيين ومساعدتهم الصادقة سنتمكن من أن نضمن لكل عقيدة صوتها ورؤيتها، ولكل معتقد تمثيله، ولكل قصة مكانها في ذاكرتنا الوطنية.
وأوضح معاليه أن «هذه المسابقة تتضمن أيضاً تكريماً ذا معنى، حيث ستُقيَّم المشاركات بإنصاف، وسينال الفائزون جوائز وستُنشر أعمالهم في سلسلتين خاصتين من الكتب، إحداهما باللغة العربية والأخرى باللغة الإنجليزية، لتُوزَّع في أنحاء البلاد ونتشارك بها مع العالم. كما سيُكرَّم المشاركون في احتفال وطني كبير تُعزَّز فيه روح السلام والتنوع والتعايش من خلال أصوات الناس العاديين، وإن الإيمان يعلمنا أن نصغي ونحب ونأمل، وهذه المبادرة تجسد تلك المبادئ ذاتها. لأنها تدعونا لأن نصغي إلى قصص بعضنا البعض، ونتشارك رحلاتنا، ونفخر بعطاءات هذا الوطن الذي نسميه جميعاً وطننا، فلنحفز معاً مجتمعاتنا على المشاركة ومشاركة تجاربنا الشخصية المفعمة بالامتنان والفخر والسلام». 
وشهدت الجلسة الافتتاحية للملتقى فيلماً وثائقياً حول المجتمع الإماراتي وتنوعه وثرائه، كما قدم عدد من المشاركين في المسابقة نماذج لمشاركاتهم لتكون مثالا للآخرين، ثم انطلقت فعاليات الجلسة الثانية تحت عنوان «جلسة تعريفية بالمشاركة في المسابقة»، والتي تضمن تقديم فكرة عامة حول المسابقة وأهدافها وكيفية المشاركة فيها عبر خطوات بسيطة وسريعة، كما تم توزيع نموذجين للمشاركة، على الحضور من القيادات الدينية والفكرية، قبل أن يتم فتح الباب للمناقشة الحرة حول مسابقة «حياتنا في الإمارات» والاستفسارات بين القادة الدينين والمسؤولين عن المسابقة.
وحضر اللقاء عفراء الصابري، المدير العام بوزارة التسامح والتعايش، وكبار القادة الدينيين والمفكرين والمؤثرين بالإمارات.
ووجه ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن، دعوة لكافة أطياف المجتمع للمشاركة في المسابقة بكتاباتهم حول حياتهم في الإمارات، ويعبّرون من خلالها عن رؤيتهم لهذه الدولة الغالية، وعن اعتزازهم بالحياة في مجتمع قوي ومتلاحم له إنجازات هائلة ومتواصلة في كل المجالات. وبين أن المشاركات ستكون بسهولة عبر الموقع الإلكتروني: www.myuaestory.ae، مشيداً بجهود القادة الدينيين في الدولة وعلى التزامهم بالتسامح والتعايش، وعلى إسهاماتهم المقدرة في دولة الإمارات، داعياً الجميع إلى أن تتواصل جهودهم لتعزيز مكانة ونهضة هذا الوطن، وأن يستفيد الجميع من التجارب الشخصية التي يشاركها أفراد المجتمع.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: «حياتنا في الإمارات» شهادة على نجاح إنسانيتنا
  • محاكم دبي تحصد جوائز عالمية في «الإعلام الحكومي»
  • ضوابط صارمة لتلقي التبرعات في الحملات الانتخابية البرلمانية.. وإلزام بالإفصاح الكامل
  • أحمد موسى: النائب محمد أبو العينين ترأس برلمان الاتحاد من أجل المتوسط بدعم ثمار ثورتنا العظيمة
  • لأول مرة.. الهيئة الوطنية للانتخابات تدمج ذوي الإعاقة بصريًا وسمعيًا في العملية الانتخابية
  • مفوضية الانتخابات:إنطلاق الدعاية الانتخابية في مطلع شهر تشرين الأول المقبل
  • مفوضية الانتخابات تعلن عن “رصد إعلامي” للمخالفات الانتخابية
  • «تدوير» تحصد جائزة «غوف ميديا»
  • مبادرة عراقية تدعو لإصلاحات في العملية الانتخابية: بدأت تفقد شرعيتها
  • مفوضية الانتخابات تطلق دورة توعوية حول المراقبة الانتخابية للأحزاب والكيانات السياسية