القاهرة– تتجه الأنظار -اليوم الخميس- إلى القاهرة حيث تستضيف قمة أفريقية موسعة لدول جوار السودان، لبحث تسوية الأزمة السودانية التي تقترب من دخول شهرها الرابع منذ اندلاع الحرب في البلاد، منتصف أبريل/نيسان الماضي، بين الجيش وقوات الدعم السريع.

المبادرة المصرية تأتي بالتزامن مع مبادرات وجهود إقليمية ودولية يقودها الاتحاد الأفريقي، والآلية الرباعية للهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا "إيغاد" (IGAD) والمبادرة السعودية الأميركية "منبر جدة" بيد أن جميعها لم تحدث -حتى الآن- اختراقا ووقفا دائمًا لإطلاق النار في الحرب التي ألقت بتوابعها السلبية على دول الجوار السوداني السبع.

وخلال الساعات الماضية، تأكد حضور كل من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ووفد سوداني يترأسه مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة، ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، ونظيره الإريتري أسياس أفورقي، بالإضافة إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.

بدء الجلسة التحضيرية لقمة دول جوار السودان على مستوى كبار المسئولين بالقاهرة pic.twitter.com/XqrICjLism

— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) July 12, 2023

ومساء أمس، انطلقت الجلسة التحضيرية للقمة على مستوى كبار المسؤولين، حيث من المقرر أن تناقش القمة وضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة بصورة سلمية بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.

وبين الفرصة الأخيرة والخروج الآمن من الأزمة، اتفق مراقبون مصريون -في أحاديث منفصلة للجزيرة نت- على أن نجاح القمة يبقى مرهونا بمدى قبول طرفي النزاع بمخرجاتها، والأدوات والآليات التي سيتم توظيفها لتخطي ما فشلت فيه المبادرات السابقة، وسط تحذيرات من الوصول إلى سيناريو قد يفضي إلى ولادة تكتلات مناوئة وأزمات إقليمية تغذيها الأزمة السودانية.

الخروج الآمن

وحول ما يمكن أن تسهم به القمة في حل الأزمة السودانية، يقول رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق إنها تعبر عن إسهام ورؤية جديدة لاعتبارات الارتباط العضوي بين دول الجوار وما يحدث بالسودان، وتفهم طبيعة الأزمة، وما يمكن أن تمثله من خطورة على المنطقة كلها من ناحية، وعلى السودان وتفكيكه من ناحية أخرى.

وعن أهداف القمة وفرص نجاحها، يرى حسن -وهو أيضا عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية وعضو الجمعية المصرية للأمم المتحدة- أنها لا تستهدف إلا تحقيق الأمن والاستقرار، وأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار سيكون إنجازًا مهمًا شريطة التزام الطرفين المتحاربين، بما يساهم في وقف تدفق النازحين داخل السودان، واللاجئين لدى دول الجوار، ووقف التصعيد نحو الحرب الأهلية.

وتوقع نجاح القمة في الإسهام بوقف جدي لإطلاق النار، مشيرا إلى أن ذلك سيتبعه بدء عملية تفاوض تضمن ترضية للطرفين، مؤسسة الدولة (الجيش) من جانب، وقوات الدعم السريع من جانب آخر، بحيث يكون هناك نوع من الخروج الآمن يمكن تصور حدوثه كحل للأزمة.

وفيما يتعلق بموقف قوات الدعم السريع من قمة القاهرة، يعتقد حسن أن الترحيب بها من جانب الدولة السودانية لا يعني رفض "الدعم السريع" لها، موضحًا أن هناك دولا مشاركة تتعاطف مع تلك القوات، وستظهر نتيجة ذلك فيما ستتمخض عنه القمة من أفكار ومبادرات ومدى القبول بها.

وبسؤاله عن مدى ارتباط القمة بالمبادرات السابقة وهل هي مكملة أم معادلة لها؟ أوضح الدبلوماسي المصري أن بلاده تبني على إيجابيات المبادرات السابقة التي يقبلها الطرفان، مشيرًا بهذا الصدد إلى مبادرة جدة الأخيرة.

أما عن مبادرة الإيغاد، فأوضح أن الخرطوم ترفضها منذ البداية، وتتهم كينيا وإثيوبيا بعدم الحياد من ناحية، ومن ناحية أخرى ترى مسألة الدعوة لفرض حظر جوي وإرسال قوات حفظ السلام تدخلا في الشؤون الداخلية للسودان، معتبرًا أنها حل غير واقعي سابق لأوانه.

وفيما يتعلق بالمشاركة الإثيوبية بالقمة، قال الدبلوماسي السابق إنها قد تعبر عن مساع لكسر حدة التوتر القائم مع مصر بسبب سد النهضة.

الفرصة الأخيرة

وفي سياق غير بعيد، ذهب الخبير بالأمن القومي المصري اللواء محمد عبد الواحد إلى القول إن مؤتمر القاهرة "فرصة أخيرة للطرفين لوقف القتال" موضحا أن استمرار الأزمة وتغذية أطراف إقليمية ودولية سيطيلان أمدها، وقد تنتقل إلى مواجهات مباشرة ومفتوحة في أقاليم أخرى، وبالتالي دخول السودان حالة من الفوضى.

وعن محاور القمة، يشير عبد الواحد إلى أنها ستناقش:

صياغة رؤية مشتركة للأزمة وتداعياتها المدمرة على المنطقة بالكامل. مسألة النازحين وما تشكله من عبء على دول الجوار. عدم التعارض مع المسارات الإقليمية والدولية لحل الأزمة. الاستفادة من أخطاء المبادرات السابقة، خاصة المسائل الشائكة، كفكرة وجود قوات دولية والانحياز لطرف على حساب آخر. دعم الولايات المتحدة، حيث من المنتظر مشاركة وفد لديها في القمة. مناقشة خطوات وآليات حل الأزمة ووقف شامل لإطلاق النار. البعد الإنساني وفتح ممرات لوصول المساعدات، ومطالبة وكالات الإغاثة الدولية تقديم مساعدات أخرى. إعادة إعمار السودان كإحدى الأوراق الرابحة التي يمكن توظيفها لنجاح القمة. اتصالات سرية

وفيما لم يستبعد الترحيب الشعبي والرسمي السوداني بقمة القاهرة، يعتقد اللواء عبد الواحد وجود اتصالات سرية تتم بين مصر و"الدعم السريع" لإنجاح القمة، خاصة وأن قوات الأخيرة تريد أن تصدر رسالة للعالم أنها تؤيد جهود السلام وليست العنصر الرافض له.

وحول ما تملكه القمة من آليات وأدوات للضغط يمكن أن تؤثر على الطرفين وتلزمهما بمخرجاتها، قال إنه رغم أهميتها في مثل هذه الظروف لكنها قد تكون غير مؤثرة، مستشهدًا بالمبادرة الأميركية السعودية التي رآها تعبر عن أكبر دولة في العالم وأغنى دولة بالمنطقة، دون أن تتمكن من ممارسة الضغط على الطرفين لوقف الصراع.

وشدد الخبير الأمني على أن فرص نجاح القمة مرهونة بإرادة سياسية من طرفي النزاع، البرهان وحميدتي بصفة خاصة، بالإضافة إلى موافقة كافة القوى المدنية والحركات المسلحة الأخرى والعمل على إنجاحها وتشجيع الأطراف على استئناف العملية السياسية.

كما حذَّر من أن غياب الإرادة القوية من دول الجوار الجغرافي، وتشكيك كل طرف في الآخر، قد يصلان بالأزمة إلى سيناريو يعزز من فرص تشكيل تحالفات المضادة، وغيره من السيناريوهات المعززة للانقسام.

السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بقصر الاتحادية، حيث تباحثا حول سبل تسوية الأزمة في السودان، وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإثيوبيا، وقضية سد النهضة. pic.twitter.com/P8eGqHhaxo

— رئاسة جمهورية مصر العربية (@EGPresidency_AR) July 12, 2023

مسار إثيوبي مخالف

بدوره، يرى الأكاديمي والمحلل السياسي خيري عمر أن دول الجوار الأربع للسودان (مصر وتشاد وإريتريا وجنوب السودان) لديها خطاب واحد متقارب يرى في استمرار النزاع أثرًا سلبيًا على أمنها الداخلي يتطلب التحوط منه.

وعلى خلاف موقف هذا الرباعي، يعتقد عمر أن إثيوبيا وكينيا، الدولتين اللتين تمثلان ربع عدد أعضاء "إيغاد" تتخذان مسارًا مخالفًا للأزمة، موضحًا فيما يخص الدور الإثيوبي أنه مخالف لدور دول الجوار، ويغذي النزعة الأفريقانية بأن يكون الحل أفريقيًا فحسب، على خلاف مبادرة القاهرة التي تطرح منظورًا عربيًا وأفريقيًا لحلها.

بيان حكومة السودان حول اجتماع اللجنة الرباعية المنبثقة عن الإيقاد بشأن السودان pic.twitter.com/v67uLuopmC

— وزارة خارجية جمهورية السودان ???????? (@MofaSudan) July 11, 2023

ولم يستبعد أن تطرح إثيوبيا فكرة البحث عن شرعية للدعم السريع خلال القمة، بيد أنه يراها في كل الأحوال لن تمتلك جرأة لطرح مثل هذه الأفكار، محذرًا من أنه في ضوء موقف الإيغاد وإثيوبيا والدور المصري الراهن، يبقى محتملاً أن تفضي الأزمة السودانية إلى تشكيل تحالفات وتكتلات إقليمية مناوئة، خاصة بعد المطالبة بحظر جوي في السودان.

غير أنه استدرك بالقول إنه لو التزمت إثيوبيا وكينيا بموقفهما فلن تلتزم بذات الموقف منظمة الإيغاد، لأن بقية الدول الست ليست في الخندق نفسه، وبالتالي يبقى اجتماع القاهرة الأكثر قبولاً لدى دول الجوار والداخل السوداني أيضًا.

كما أنه لا يتفق مع الرأي القائل إن قوات الدعم السريع لديها رؤية مؤيدة لاجتماع دول الجوار، نظرًا لكون قمة دول الجوار هدفها تثبيت شرعية مجلس السيادة والجيش كممثل وحيد للدولة، وفي الغالب سيتم التمييز بين الجهة الرسمية والجهة المتمردة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الأزمة السودانیة لإطلاق النار دول الجوار حل الأزمة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

إقبال دبلوماسي كثيف نحو السودان.. كيف يمكن أن تتم ترجمة نتائجه على أرض الواقع

شهد الأسبوع الذي انقضى، وهذا الذي يكاد، نشاطاً دبلوماسياً أجنياً غير معتاد في العاصمة الإدارية بورتسودان، إذ أقبلت على المدينة الساحلية وفود من جهات متعددة، إقليمية و دولية، للتباحث مع المسؤولين في حكومة الأمل، حول ما الذي ينبغي فعله لتخفيف وطأة الحرب على السودانيين.

ما وراء الحراك:

مصدر دبلوماسي رفيع، فسَّر لـ”المحقق” هذا “التدافع نحو السودان” بسببين رئيسيين، أولهما ما بدأ يلوح في الأفق، من احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار، على خلفية الحراك الذي أحدثته المبادرة الأمريكية السعودية، وما يتصل بها من مبادرة المجموعة الرباعية، وبالتالي رأت العديد من الجهات أنه عليها أن تكون حاضرة “في الميدان” قبل أن يصبح وقف إطلاق النار أمراً واقعاً، خاصة وأن العالم الغربي عموماً مقبل على عطلة أعياد الميلاد، وأن غالب المسؤولين فيه، سيغيبون عن ساحة الفعل السياسي، قريباُ و لنحو أسبوعين.

أما السبب الثاني، برأي المصدر الرفيع، فهو أن حجم الكارثة الإنسانية والجرائم التي تعرض لها السودانيون، طوال سنوات الحرب، والتي تكشفت جوانب مرعبة منها للعالم، في أعقاب استيلاء مليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر، هز الضمير العالمي، ووضع صناع القرار في الدول الغربية والمنظمات الحقوقية الدولية، أمام حقائق كاشفة، يصعب تجاهلها، ولهذا لم يكن هناك بد من التحرك.

أبعاد إنسانية:

ولفت المصدر، في حديثه لـ”المحقق” إلى أن جوهر الحراك الدبلوماسي الذي شهده السودان خلال الأيام العشرة الماضية، هو إنساني، تنموي، أكثر من كونه حراكاً سياسياُ، إذ أن طبيعة الوفود التي قدِمت إلى بورتسودان، تصنف في هذا الإطار.

مبعوثون غربيون:

خلال الفترة الماضية، زار عدد من المبعوثين الخاصين الغربيين بورتسودان، والتقوا بعدد من المسؤولين في الدولة، وتباحثوا في عدد من المجالات، وكان أبرز هولاء المبعوث النرويجي والمبعوث البريطاني، لكن هذا الحراك الدبلوماسي – يضيف المصدر – تصاعد بزيارة ثلاثية قام بها مبعوثون لما أسموا أنفسهم “دول شمال أوروبا”، وهي كل من السويد وفنلدا والنمسا، والتقوا خلال زيارتهم لبورتسودان برئيس الوزراء دكتور كامل إدريس، وبمسؤولين في مستشارية مجلس السيادة للعمل الإنساني، فضلاً عن لقائهم بالمسؤولين في وزارة الخارجية، وكذلك التقت وزيرة شؤون مجلس الوزراء، دكتورة لمياء عبد الغفار، بمنسقة الشؤون الإنسانية في السودان ، دينس براون، حيث قدمت المنسقة تنويراً عن الدور الذي تقوم به منظمات الأمم المتحدة من مساعدات للسودان في مجالات التعليم والصحة والعون الانسان، مؤكدة كامل استعدادها للتعاون مع الحكومة لإحكام التنسيق والتأكد من وصول العون الانسانى للمحتاجين، معربة عن أملها بأن يعم السلام كافة ربوع السودان.

وزارة المالية في قلب الحراك:

مصدر دبلوماسي رفيع، تحدث هو الآخر لـ”المحقق” لفت إلى أهمية النظر إلى النشاط الذي شهدته وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، ممثلة في وزيرها الدكتور جبريل إبراهيم، خلال الفترة الماضية، معتبراً أن ما حدث يمهد لتطبيع علاقات السودان المالية مع عدد من المؤسسات الإقليمية والدولية التي انخرطت بالفعل في الحراك الدبلوماسي الموجه للسودان.

ولفت المصدر إلى أنه خلال هذه الفترة، تباحث وزير المالية، مع صندوق النقد العربي، ومع البنك الأفريقي للتنمية، ومع مبعوثين من البنك الدولي ومع بعثة الصندوق الدولي للتنمية “إيفاد”، وأن هناك تفاهمات جديدة حدثت، سيجني السودان ثمارها في السنة المالية التي أقبلت.

حراك أممي سياسي وإنساني:

المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، زار بورتسودان هو الآخر في بداية هذا الحراك الدبلوماسي، والتقى بكبار المسؤولين في الدولة وعلى رأسهم رئيس مجلس السيادة ورئيس الوزراء و وزير الخارجية، ومن المؤكد أنه أطلعهم على الجهود المشتركة التي تبذلها الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي ومنظمة “إيغاد” والجامعة العربية والإتحاد الأوروبي، لإيجاد منبر للحوار بين الفرقاء السودانيين، وهو الحوار الذي بات الآن مهدداً بسبب إصرار هذا “الخماسي” على دعوة مجموعة “تأسيس” التي أضحت الواجهة السياسية لمليشيا الدعم السريع.

أما الجانب الأهم في الحراك الأممي، فهو الزيارة المطولة التي قام بها المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إلى السودان، والتي اختتمت أمس، وزار خلالها الولاية الشمالية و ولاية الخرطوم، ليقف على حجم الاحتياجات الإنسانية في معسكرات النزوح، ويستمع إلى شهادات ناجين من مأساة الفاشر، ويقف كذلك على الخطوات التي اتخذتها ولاية الخرطوم لترحيل اللاجئين الأجانب إلى معسكرات حدودية في كل من القضارف والنيل الأبيض.

وعلى الرغم من أن غراندي، ليس معنياً بموضوع النازحين، إلا أن طبيعة الوفد الذي رافقه، واللقاءات التي عقدها عقب عودته إلى بورتسودان مع رؤساء مكاتب الأمم المتحدة، ممثلين في منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة بالسودان، والمديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونسيف”، وممثلي منظمة الصحة العالمية، وغيرها، يوضح بجلاء أن الأمم المتحدة قررت الانخراط الإيجابي مع الحكومة السودانية لمعالجة الجوانب الإنسانية للآثار التي خلفتها حرب مليشيا الدعم السريع على الشعب السوداني والبنى التحتية في البلاد.

ماذا بعد ؟:

لا شك أن هذا الحراك الدبلوماسي، بجانبيه الثنائي ومتعدد الأطراف، لم يأت من فراغ، بل هو نتيجة تواصل دبلوماسي كثيف، قادته وزارة الخارجية وعدد من مؤسسات الدولة المعنية بالعمل الخارجي، لكن من المؤكد أن ذلك التواصل والانخراط يحتاجان إلى متابعة لصيقة حتى يصبح ما تم الإتفاق عليه خلالهما أمراً واقعاً، ويكون بوسع السودان أن يجني الثمار في أقرب الأجال.

المحقق – خاص

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/12 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة وداع إفريقيا في “أقصر حرب في التاريخ”!2025/12/11 «المستشارة التى أرادت أن تصبح السيدة الأولى».. قصة لونا الشبل مع النظام السورى بعد فيديوهات مسربة مع بشار2025/12/09 السيسي يحبط خطة “تاجر الشاي المزيف في السودان”.. كيف أفشل الرئيس المصري تحرك الموساد؟2025/12/09 ما يزال وصول المنظمات الدولية إليها ممنوعاً.. الفاشر تتحول إلى “مسرح جريمة هائل”2025/12/07 الخرطوم تنهض من تحت الركام (1-3)2025/12/07 تقرير إسرائيلي يحذر من صاروخ مصري “قد يغير قواعد اللعبة”2025/12/07شاهد أيضاً إغلاق تحقيقات وتقارير المصارف السودانية في مصر … عقبات تنتظر الحلول 2025/12/04

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية
  • تقارير تكشف ترتيبات لزيارة نتنياهو المرتقبة للقاهرة
  • بريطانيا: عقوبات على 4 من قادة الدعم السريع بينهم عبد الرحيم دقلو
  • إقبال دبلوماسي كثيف نحو السودان.. كيف يمكن أن تتم ترجمة نتائجه على أرض الواقع
  • محلل: ترامب يتبنّى الأزمة في السودان بالتنسيق مع القاهرة والرياض
  • الدويري: أخشى أن تنقسم الجغرافيا السودانية كما هو الحال في ليبيا
  • سلوت : لم أقاطع محمد صلاح بعد الأزمة الأخيرة
  • سيف زاهر يدعم محمد صلاح بعد أزمته الأخيرة
  • لقاء زيلينسكي وميلوني.. ما الدور الذي يمكن أن تلعبه إيطاليا في محادثات السلام؟
  • مباراة الفرصة الأخيرة.. مصير تشابي ألونسو على المحك أمام مانشستر سيتي