كشف الإعلامي مصطفى بكري، أن كل التقارير الدولية والتغطية الإخبارية العالمية تؤكد على الزخم ونزاهة الانتخابات الرئاسية.


ولفت بكري خلال التغطية الخاصة للانتخابات الرئاسية المصرية 2024، على قناة صدى البلد، أن الانتخابات تجري في إطار من الحرية والديمقراطية والمشاركة والمسئولية.

أهالى القوصية يتوافدون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية محافظ الفيوم يتابع انتظام تصويت المواطنين في الانتخابات الرئاسية


وأكد الإعلامي مصطفى بكري، أن هناك أداء رفيع المستوى من قوات الشرطة المصرية التي باتت وحدها مسئولة عن الإشراف الأمني وحراسة اللجان الانتخابية.


واستطرد الإعلامي مصطفى بكري: كل التقدير والشكر للشرطة المصرية بداية من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الذي يتابع ويتجول بنفسه ومتواجد في غرفة العمليات المركزية بالوزارة.

المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024


من جهة أخرى، توقع الدكتور منجي بدر، الوزير المفوض السابق بجامعة الدول العربية، ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024 بعدما أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أن نسبة المشاركة خلال أول يومين من الاقتراع تجاوزت 45%.


وأوضح قلناة صدى البلد، أنه وفقا لما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات فإن نسبة المشاركة المعلنة حتى أمس تتعلق بالداخل فقط دون الخارج، مضيفا أنه إذا أضيفت أصوات الخارج إلى الداخل فإن النسبة سترتفع لتصل إلى 48% ومع إضافة أصوات اليوم الثالث فإن النسبة ستتجاوز 50%.


كما توقع الوزير المفوض السابق بجامعة الدول العربية، عدم غلق المقار الانتخابية اليوم إلا في حدود الساعة الثانية عشر منتصف الليل، لذلك ستبدأ عمليات الفرز اعتبارا من الغد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري مصطفى بكري بكرى الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 انتخابات الرئاسة 2024 الانتخابات الرئاسية في مصر الانتخابات الرئاسية المصرية انتخابات الرئاسة المصرية قانون الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية القادمة انتخابات الرئاسه انتخابات الرئاسة المصرية 2024 الانتخابات المصرية تغطية الإنتخابات الرئاسية الانتخابات اليوم الاول للانتخابات الرئاسية الانتخابات المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية 2024 مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

التضليل الإعلامي .. السلاح الخطير..!

التضليل الإعلامي هو أحد أخطر أسلحة العصر الحالي، حيث يُستخدم لتشويه الحقائق أو تزييفها بهدف التأثير على الرأي العام، والتحكم في رد الفعل المطلوب من الجمهور. وفي ظلّ الانتشار السريع للأخبار عبر المنصات الإعلامية الرقمية والتقليدية، أصبح من السهل ترويج الأكاذيب ونشر الشائعات.

التضليل الإعلامي لا يهدف فقط إلى خداع الناس، بل إلى تغيير مفاهيمهم واتجاهاتهم السياسية والاجتماعية. ويزيد حجم التلاعب بالمعلومات بشكل كبير جداً في أوقات الأزمات والحروب والنزاعات والكوارث.  فكيف يتمّ ذلك؟ وما هي الأدوات المستخدمة؟

الخداع البصري واللغة:
من أبرز أدوات التضليل الإعلامي الخداع البصري وتجنيد اللغة والألفاظ لخدمة أهداف الجهة المُضللة، حيث يتم التلاعب بالصور ومقاطع الفيديو، عبر المونتاج بالقص والدمج والحذف وإخفاء وتشويه المعالم، ما يُعطي انطباعًا مزيفًا عن الأحداث. وتُستخدم اللغة المُضلِّلة مثل العناوين المُثيرة، أو الكلمات العاطفية التي تُحفّز الغضب أو الخوف أو الحماسة الزائدة دون تقديم معلومات دقيقة أو أسباب مقنعة لذلك.

أحيانًا يتمّ اختيار مصطلحات مُعيّنة لوصف حدث ما لتمرير رسالة خفية، والتلاعب التوصيف مثل القول: “محتجين” بدل “إرهابيين” أو العكس، أو توصيفات أخرى مثل متظاهرين، باحثين عن الديمقراطية، مناضلين، مهمشين، ويتم ذلك وفقًا لأجندة الجهة الموجهة للرسالة الإعلامية.

الأخبار الكاذبة والشائعات:
ظهرت في الفترة الأخيرة الأخبار الكاذبة التي تُنشر عن قصد، إما لجذب المشاهدات وتحقيق أرباح، أو لتحقيق أهداف للجهات الناشرة والمروجة. وتعتمد الأخبار الكاذبة على معلومات غير موثوقة، أو يتمّ اقتطاعها من سياقها، وتعمّد نشر جزء مبتور ومحدد من خبر، بغرض إثارة الرأي العام. ووتلعب الشائعات دوراً خطيراً، خاصةً عندما يتم نشرها في أوقات الأزمات، حيث يكون الجمهور في حالة تخبّط ويسهل تصديق أيّ خبر دون تحقّق.

للأسف! بعض الوسائل الإعلامية الموجّهة تتعمّد نشر الشائعات ثمّ تتراجع لاحقًا بعد أن يكون الضرر قد وقع! وفي بعض الأحيان يتم إعادة تدوير ونشر أخبار وصور قديمة من أجل هدف واحد هو؛ التضليل الإعلامي.

الخوارزميات والترند والهاشتاق:
في العصر الرقمي، تُساهم الخوارزميات في تضليلنا دون أن ندرك ذلك! فالمنصات الرقمية تُظهر لنا المحتوى الذي يتوافق مع اهتمامنا وسلوكنا وأشياء أخرى.

كما يتمّ استغلال الترند وهو الموضوع الأكثر تداولاً لإدخال رسائل مُضللة لأن الجمهور ينجذب بسرعة للمواضيع الشائعة دون تحقق.
ويتم أيضا تمرير المعلومات المُضللة بنشرها تحت الوسوم أو الهاشتقات المنتشرة أو التي يتم صنعها خصيصاً لهذا الغرض. ويتم التحكم في الترند والهاشتاق بواسطة الغرف الإعلامية الرقمية، سواء كان يتم إدارتها يدوياً عن طريق البشر، أو عن طريق الروبوتات والذكاء الاصطناعي.

وما النتيجة؟ انتشار واسع لمعلومات مُضللة في العالم الرقمي والواقعي، تُصبح “حقائق” في أذهان الكثيرين، وتدفعهم لاتخاذ موقف غير صحيح.

كيف نحمي أنفسنا من التضليل الإعلامي:
لمواجهة التضليل الإعلامي، نحتاج إلى التمسّك بالتحقّق النقدي تجاه ما نشاهده أو نقرأه أو نسمعه، أي نسأل أنفسنا دائما هل هذا صحيح؟ ونبحث عن المصادر الموثوقة، وتجنّب مشاركة الأخبار والصور ومقاطع الفيديو قبل التأكّد من صحّتها. ونسأل كذلك؟ من نشر ولماذا؟

قبل البحث عن الأخبار وإعادة نشرها، نبحث أولاً عن أدوات التحقق من المعلومات سواء كانت أخبار أو صور ومقاطع مرئية، ونتعلم استخدامها.

لنتذكر! في عالم الأضواء الرقمية الخادعة، فإن الضوء الحقيقي هو وعينا بما يتم عرضه أمامنا، فلا نتعجل باتخاذ المواقف.
الحماية من تأثير التضليل الإعلامي تجعلك تعيش بأمان وسط العالم الرقمي الصاخب، كُن منارة لك ولغيرك.

د. أمين علي عبدالرحمن
مستشار إعلام وخدمات رقمية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تفاصيل قرعة التجديد النصفي لمجلس إدارة نقابة الموسيقيين| خاص
  • بعد تصديق الرئيس السيسي على قوانين الانتخابات.. الأحزاب تبدأ سباق الاستعداد للترشح
  • تصل لـ 306 آلاف جنيه.. مبالغ التأمين للترشح في انتخابات مجلسي النواب والشيوخ
  • المؤتمر: استعدادات مكثفة للانتخابات.. وسنقدم مرشحين يمتلكون الشعبية والكفاءة
  • شهادات وذكريات يرويها مصطفى بكري:‬‮الإخوان ‬‭ ‬وطريق‭ ‬الألف ميل‭
  • غباغبو يندد باستبعاده من الانتخابات الرئاسية بكوت ديفوار
  • مصطفى بكري يوجه رسالة لمن يظنون أن هناك خلافًا بين مصر والسعودية
  • مصطفى بكري يكشف سبب رفض الرئيس السيسي تلقي مكالمة من رئيس وزراء بريطانيا
  • التضليل الإعلامي .. السلاح الخطير..!
  • مصطفى بكري: أمن واستقرار مصر كان السبب وراء استبعاد المصريين من الممنوعين من دخول أمريكا